[frame="7 80"]
وبعد خلع الحزمة التي يلبسها الشخص قمت بالاتفاق مع صديقي
بسحبة وأثناء دفعي لقدم الشخص إلى الأعلى وجدت بأنها تمشي
بكل سهولة فقلت لصاحبي اسحب فقال أنا أحاول بكل قوة ولكن
لا يتحرك الرجل وكنا نصرخ بشكل جنوني حتى يسمع كلا منا
الأخر وبسبب حالة الذعر التي كنا عليها قمت بتسليط الضوء
علة فتحة التهوية وصدمت بما شاهدت فقد وجدت بان رجل
المصاب لم يبقى فيها سوى قطعة من الجلد تمسكها وأنها
مكسورة بالكامل وكان العظم بارز من جهة القدم أي من الجهة التي كنت امسكها
صرخت في صاحبي أن لا تسحبه ابداً فا الرجل المصاب لم يبقى
عليها سوى القليل وتنفصل تماما خرجت من تحت السيارة
ونظرت إلى المصاب فسألته هل الألم شديد وكانت المفاجئة بان
قدمه لاتؤلمه ذهبت وأحضرت زجاجة ماء من السيارة وبدأت
اسقيهم واغسل وجوههم ثم حاولنا أن نجعل الشخص الذي
دخل في غيبوبة أن يسترد وعيه حيث لا زال يتنفس وبين
ما نحن على هذا الحال وفي هذه اللحظة بداء المطر ينزل
بكثرة والبرق يكاد يحرق أجسادنا حيث كنا نشاهد الحزن
في أعين المصابين من شدة إضاءة البرق الذي يكاد أن
يخطف أبصارنا وبين الصمت المؤلم الحزين للمصابين
وصراخنا مسافات كبيرة.. كالمسافة بين حمرة الدماء
وقتامتها وبياض ماء االمطر. حاولنا أن نعيد الكرة من جديد
قام صديقي بسحب المصاب وكنت أنا في موقعي الأول ماسكا
بالرجل المبتورة وفي لحظة يأس صرخ صديقي بان تم تحرير
رجل المصاب واخراج اقدامه من بين الحديد المتحطم ولكن بعد
أن استقرت قدمه المبتورة في يدي.صرخت بأعلى صوتي .
وخرجت من تحت السيارة وفي يدي قدم كاملة ترتدي شراب
ذو لون اسود ويبرز من وسطها عظم بطول خمسة سم تقريبا
وأصبحت لا ادري إلى أين اتجه بها فقد كنت في حالة سيئة جدا
وأكثر ماكان يثير الرعب في نفسي هي تلك اللحظة التي كان
فيها البرق يضئ المكان وكانه يسلط الضوء على ما كان في يدي حيث كنت
في تلك اللحظة ارى تفاصيل القدم كاملة أمامي وارى ذلك
العظم المهشم وأنا احمله في يدي ,,, اصبحت ارى كل شئ يتحرك
وينظر إلي وأصبحت الأفكار تتسارع في ذهني شريط من الأفكار
يمر في ذهني في تلك اللحظة هناك من يوسوس لي بأن ارمي[/frame]