( قصة محمد ابو خشيم المشعلى))

لاهنت اخوي عبدالمحسن بن مبارك على ذكر السالفه اللي تنومس اقحطان

وهذي القصه تبين تقدير الرجال للرجال

بيض الله وجهك ياكحيلان

__________________

مشكور ياعبدالمحسن

الله يعطيك العافية


عجيب!!! المنيع يقول امنعني ولا ذبحتك!! ومنعه خوف منه!!

الله الله وهذا العجمي الثاني نفس الشي!!! منعوه قحطان خوف منه ...


حتى الثاير ماثار إلا بالتهديد؟؟!!!

وين عاد الضرب وسلطانة ماخذينها من يده صبيان الخنافر!!


اخوي عبدالمحسن .. اكيد انك ناقلها من منتديات المحلف... هناك شباب محترفين سمكرة القصص والسوالف وصبغها باللون اللي يبونه.

ـــــــــــــــــــــــ


عموما باعطيكم القصة الصحيحة والمعروفة عند الشيبان، وهي موثقة في كتاب "سلوم وعوايد قحطان" للاستاذ على بن شداد

القصة هي ان محمد بن فهيد(حميده) أبو خشيم المشاعلة كان قصير(جار) لـ سيف بن ناصر أبو عليان من آل شامر العجمان ، وفي يوم من الايام تجهزوا العجمان للغزو على قحطان في نجد ، وعرف أبو خشيم أن ولد قصيره الشامري بيغزي مع القوم على قحطان، فراح صوبه وقال له: سمعت أن ولدك بيغزي على ربعي قحطان، وإذا كان بيلحق وجهي شيء منه إذا جرى عليه شيء فلا يغزي معهم .

فرد علي العجمي قائلا: أنت اللي في وجيهنا ترعى في مفالينا وتشرب من جوابينا ولا في وجهك شيء !.


رجعوا الغزاة مكسورين، ويوم رجع ولد ابو عليان لابوه وعلمه بالحاصل وان البندق (سلطانة) خذوها قحطان.. فشب ابو عليان ضوه وقام يغني يسمع جاره ابو خشيم المشعلي لعله يرجع له بندقه من الخنافر:

ضـوء السمـر شبت شبت ولا هبت = واللي حطب جلة يعميه دخانه
ياراكب درعي في مشيته برعي = مابركته لامشى بتحس ذرعانه
أسمر وكن لونه يالل تحلونه = ضبياً تشحط بذرعانه وكيعانه
بنسنده علوا زهابه الحلوى = تمر النخل والم ماالهاك زيانه
انحر بني عمك لن همهم همك = الذيب لمن عـوى تلاحت أزغانه
أولاد ابن مشعل في الهوش ماتفشل = ياويل من يطلبون الدين ديانه
احميده جاكم بالصـوت ينخاكم = قصيره الشامري وده بسلطانه
فان كانها جاتي بذبح له الشاتي = وزل القطائف عليها يسحب أردانـه
وأن كانها ولت من صدري أنحلت = واللي مضى فايت ماعاد له خانه

قال ابو خشيم المشعلي لجاره: اصيح من شي ولا نجيت منه ، انذرتك يابو عليان خوف على عرضي من بعض العلوم وحصلت. (ومن المعروف ان ابو عليان شاعر مفوه).

قال ابو عليان : ابغاك تبذل المجهود، ان رجعت سلطانة نشرت البيضاء في كل ريع، وان راحت فلا في وجهك إلا الشحم.

المهم راح ابو خشيم المشعلي للخنافر وطلب منهم أدى بندق جاره، قالوا الخنافر: ماللعجمان عليك سلم يابو خشيم ولا لك مثار!!

قال ابو خشيم: هذي بندق جاري ، خذاها ولده بدون علمه وغزا مع ربعه وحصل الحاصل ، واليوم جيتكم اطلب اداء بندق جاري ، اما حدوها بثمن ونشتريها ولا عطونا إياها وشايفين معروفكم على المشاعلة. فقاموا الخنافر واعطوه اياها.

ويوم رجعت البندق لابو عليان الشامري العجمي فسوّى قصيدة تبييض لفعل ابو خشيم المشعلي منها هذه الابيات:

راكب تسعين حره = ما تعلواها هداني
فوقها خمسين عجمي = وأربعين من اقحطاني
الى ان قال:
مسوي الفنجال عـده = وقـنّـده بالزعفراني
لبوخـشـيـم صـب لاول = أول ماهوب ثاني
أبو خشـيم في الرجـال = كنه سهيل اليماني
ليت محمّد لي نسيب = وإن عوالي له عواني
كسوتي له ثوب خام = امخيطينه بكرخاني
من خميس مشيط عرضه = وأما طوله لـ عماني



ولكم تحياتي