والسلآم عليكم ورحمة الله وبركآته
:
عصر الجاهلية هو أسوء العصور التي عرفها العرب وأكثرهآ جهلاً وسلباً
وسفك للدماء المعصومه والكثير من البدع والخرافات ..
نشأت في ذلك الوقت من عبادة للأوثان والاصنام
التي تجعل المرء يجهش بالبكآء تارة وبالضحك تارة اخرى على حاله وما يقوم به من تصرفات لايؤمن بها ولكنه ورثها أتباعاً لتلك البدع والخرافات التي كانت دستورهم السائد ...
وأتى بعد ذلك عصر الاسلآم
الذي كشف بنورهـ عن كومة الجهل والظلام السائد وأنار الدروب للحياة الإنسانيه والجتماعيه
الذي أتى به الدين الحنيف وحسن التعامل بألاخلاق الفاضله والحميدهـ حتى محى نعرات الجاهليه والحروب التي كانت تحصل لأتفه الاسباب
وزرع بين العرب الالفة والاخاء حتى كونوآ من خلال ذلك الترابط أكبر حضاره تمثلت في تلك الفتوحات الاسلاميه حتى الدوله العثمانيه ...
ولكن لم نحافظ عليها وذلك بسبب البطرة بالنعمه وضيعنا الدين
فتمكن العدو منا وخطط لتجزئتنآ ...وللأسف أستطاع حتى أن يفتن في الحروب ,,,
حتى أصبحت الامه فتآت كالرمآد تجرف مع أي مهب الريح
لتغدوا من خلفه هبائا منثور ..
وأثناء تلك الظروف التي وآكبتها الامه كل ن) يضع الوم على الآخر
وتكونة العنصرية المقيته التي نبذها الإسلام وضد الإنسآنية جمعآ..
ورفضتها كل الاعراف السماويه والاعراق ..
لأنهآ آفة وإن حلة فدآئها معضل وفتآك ..وهناك الكثير من الأمثله المروعه بفضاعتها ..
فقد فتكت با الكثير من الامم والشعوب وأكبر مثآل على هذه العنصريه وعلى وحشيتهآ فرعون وقومه عندمآ كآنوا يستحيون بني آسرآئيل ونسآئهم في خدمتهم
وإيضآ القآئد النآزي هتلر عندمآ أحرق أرآد أن يحكم هو وبني جلدته النازيه
العالم فأحرق من أحرق وأستباح بجيوشه الجرارهـ جيرانه ..
وقبل ذلك التتآر مع المسلمين ..
ثم بدأت تنهش في الامه وكان ذلك في نيجيريا صحونآ ذآت يوم على مجزره في دوله مسلمه
وما يحدث الان في سوريا وقبل ذلك في ليبيا
وقد شاهدنا جميعاً كيف أنهم يتسابقون على القتل والتمثيل بالجثث
من أجل كل يستعلي على الآخر ..
فبعد هذآ كله لآ تتعجب بأن تصل هذه العنصريه
الى المسملين بينهم البين وتعود الجآهلية الاولي
فحتى بين أبنآ العمومة والأخوآن هنآك أشخآص سذج وسفهآء لآ يدركون حجم وتبعآت تصرفآتهم ألآ مسؤوله فتحولوآ إلى مصآصي دمآء
لا يتكيفون ولا يهنأ لهم العيش الا على التفريق والانحيآز الى جمآعات أو كتل...
وهذه المعضلة للأسف بدأت تطفوآ على السطح وأخذت تنتشر في الاوسآط الاجتماعيه
فحين نعود الى من أحدثهآ وأثآرهآ نجده من الجهلآء ومن أبتعدوآ عن مآجآء به نور الهدى ومآ جآء من تحذير في سنة نبينآ الكريم صلى الله عليه وسلم منهآ
في الحديث (إتركوها فإنها منتنة )
وإضاً عندما سئل صلى الله عليه وسلم :أي الناس أكرم؟
قال :أكرمكم عند الله أتقاكم..!!
فأنآ هنآ حبيت فقط أن أتطرق الجهلآء والمتعنصرين
في مجتمعآتنا الاسلاميه والقبليه ومالهم من أثر وخيم على أضعآف الأمه
وتفكيكهآ ومن تنغيص للتعآيش مع بعضهآ البعض بود وسلام
إن أمثال هؤلآء هم السبب في تأخر الأمه وضعفهآ
وهم من يروج لتفككهآ وزرع الاحقآد والضغينه بينهم
وهم السبب في إنعدآم الثقة الإنسآنية بين بعضهم البعض حتى أوهنوها ومزقوها كل ممزق
فالإنسآن كي يعيش بحآجة إلى أخيه إلإنسآن ليتكيف معه حتى في أحنك الظروف وآصعبهآ ..
وكي يستطيع أن يجابه الحياة ويعملون في إنشآء النشأ وإيقامت الروابط القويه في التلآحم بينهم والذي حتماً سوف يكون نتآجه ما يعول عليه أبناء الامه..
الم ننظر الى العالم وفي الأقوآم من حولنآ
وكيف هي تحاول بقدر ما تستطيع أن تتحد وتجتمع رغم إختلافهآ عقائديا ولغة وأصول كي يكون لهم شأن وقوة ضآربه
وهؤلآء البلهآء يبحثون جآهدين عن الضعف وفرقة الصف الوآحد ..
وكانت الأخطآء المتتابعه زادت من حاجتهم وأضعفت كل من حاول أن يدرك ما يمكن أدراكه ..
فنحن كأي أمه يطرأ مآ يطرأ عليها وتحل مشاكلهآ ويعملون على إصلاح خلآفهم
فغرق السفينه يعني غرق الجميع ..
يقول سيدنآ عمر بن الخطاب رضي الله عنه :
(لا تقطع أخاك على ارتياب .. ولا تهجره دون استعتاب)
::
لكن الهروب الى التعنصر ونلقي باللوم على الاخرين ..
فهذا من الجهل وقلة المعرفه وسوف يحدث ذلك غداً وبعد غد وهذا كل ما نخشاهـ ..
ودمتم بود وأحترآم