بسم الله الرحمن الرحيم

*** الأعداد ليست متوالية حسابية، و أنت تعد ليصحب خيالك هذا الجدول الإشعاعي ***

يتمتع العدد الأولي بخاصيتين اثنتين، متجددتان، هما الانبعاث أي الوجود بعد عدم، أو بعبارة مرادفة الانتشار بعد طي، و الإشعاع بعد الانبعاث.
يوجد العدد الأولي أول مرة عند كل انقطاع، و أول انقطاع بداهة يكون بعد الصفر، ثم بعد الواحد ثم بعد الثلاثة، ثم بعد الأربعة يوجد الخمسة، ثم بعد الستة يوجد السبعة، ثم بعد العشرة ينقطع العد فيكون فرصة لاكتشاف عدد أولي جديد هو الأحد عشرة،،،،،،
العدد الأولي هو أساس بقية أصناف الأعداد التي تتفرع عنه، أي حدود المتوالية الهندسية التي هي مضاعفات العدد الأولي، و الأعداد المركبة الهجينة، أي مختلفة العوامل، باعتبار أن الحد الهندسي الذي هو مضاعفات العدد الأولي نقي العوامل، هو محصلة ضرب مكررات عدد أولي ما.
و يشع العدد الأولي انطلاقا من كل حد مسافة مساوية للحد، يشع الإثنان انطلاقا من أول وجود له كل خطوتين، و يشع بعد تجدد وجوده عند تراجع العد بعد الثلاثة، كل أربعة خطوات، و يتجدد وجوده بعد السبعة أي عند تراجع العد إلى العدد الأربعة، ثم يشع كل ثمانية خطوات.
و بالمثل العدد الأولي ثلاثة هو عدد أولي باعتبار انعدام الأعداد بعد العدد الاثنين، يشع العدد ثلاثة بداء من الوجود الأول له كل ثلاثة خطوات، ثم بعد الثمانية يتراجع الموجود من سلسلة الأعداد الطبيعية إلى الثلاثة، لا نجد غيرها في المنزل الحالي، و هي فرصة لتجديد وجود العدد الثلاثة، ثم يصير إشعاعه كل تسع خطوات، أي كل مسافة مساوية لحده الهندسي الراهن.
........................................
شمس لبنان أبو رابعة
الأحد 22 \ 12 \ 2012 مـــــ

ملحوظة...........
مرفق مع الكلام المتقدم جدول بياني لإيضاح خصائص العدد الأول الانبعاثية و الإشعاعية. أو الانتشاري و الإنبساطية، و للعدد الأولي خاصية أخرى هي الظهور و البطون، يصير إيضاحها فيما بعد إن شاء الله تعالى عند عرض طريقة الإشعاع الحدي، بينما هذه الطريقة في إنشاء سرد الأعداد الطبيعية اسمها الإشعاع البسيط..

الصور المرفقة

	الإشعاع البسيط.png‏ (11.7 كيلوبايت, المشاهدات 12)
	الإشعاع البسيط 300 300.png‏ (8.3 كيلوبايت, المشاهدات 12)

لم افهم .... ممكن تبسط الشرح

لم افهم .... ممكن تبسط الشرح

وانا ك>لك

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ ماجد
السلام عليكم و بعد،،

يستحيل الإيضاح فوق ذلك،
لا أظن أن عقلك قاصر،
لكن العمل الجديد، غير المألوف،
يتوهمه الإنسان صعبا، مهما كان سهلا يسيرا،

في البدء...... يجب الإفتراض أنك لا تعرف ما إذا كان العدد اربعة أو خمسة بسيطا أو مركبا، أي محصلة ضرب عوامل مختلفة أو مكررة.

أية صعوبة يتضمنه تأسيس عدد أولي في المنزل الفارغ،
و أية صعوبة يتضمنه تكرار العدد الأولي بعد تأسيسه، بعد كل عدد من المنازل تساوي مقداره، يعني تكرار الإنثنين كل منزلين إثنين، و تكرار الثلاثة كل ثلاثة منازل و تكرار الخمسة كل خمسة منازل و تكرار السبعة كل سبعة منازل و هلم جرا.
و أية صعوبة صعوبة يتضمنه جبر العدد المتراجع، أي بعد الإثنين يوجد منزل فارع، ما يعني أنه يخص عدد أولي جديد، يحسب بإضافة واحد إلى العدد السابق مباشرة أي الإثنين فينتج الثلاثة،
بعد الثلاثة نجد العدد أقل، أي نحد العامل (2) و بعد السبعة نجد العدد ناقص أي نجد (2×2)، كلما وجدنا العدد ناقصا، يصير تجديد تأسيس العدد الأولي، ثم يصير إشعاع أو تكرار العدد الأولي كل عدد من المنازل يساوي المقدار العدد المجبور أي بعد كل أربعة منازل يصير تكرارا العدد الأولي الإنثان، ثم كل ثمانية منازل يصير تكرار العدد الإثنان.
و هذا ما نصنعه مع العدد ثلاثة و العدد خمسة و كل عدد أولي.
.................
حاول رسم الجدول المعطى و مد سقفه إلى الخمسين أو المائة مثلا لتحليل الأعداد من الواحد إلى المائة، لتعرف أيها أولي و أيها عدد مركب نقي، أو عدد مركب هجين مؤلف من عوامل مختلفة أي أعداد أولية مختلفة.
و ليس يوجد غير هذه الأجناس الثلاثة من الأعداد، بسيط و مركب نقي و مركب هجين.
الصعوبة من صنع وهمك، اصبر على نفسك، حتى تستوعب، ثم ستجد نفسك متعجبا، كيف استصعبت السهل اليسير.

و الله المعين.

الصور المرفقة

Ammonite tangram ll.jpg‏ (24.4 كيلوبايت, المشاهدات 5)