ملامح لسيرة وشخصية قحطانية (47) السفير / أحمد القحطاني
معالي السفير / أحمد القحطاني
سفير وطنه في دولة قطر الشقيقة
تعريف ببطاقة شخصيتنا القحطانية في هذا الموضوع:
الاسم : أحمد بن علي بن عبدالله القحطاني.
مكان وسنة الميلاد: في جدة عام 1953م.
المؤهل العلمي : حاصل على البكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة الملك سعود أوائل العام 1976.
المنصب الحالي: سفير سفارة المملكة العربية السعودية في دولة قطر.
المقدمة:
شخصتينا القحطانية في هذا اليوم يعتبر أول السفراء القحاطين اللذين نسرد ملامح من حياتهم وسيرهم، وقد دخل إلى السياسة من بوابة الإعلام، حيث أنه حاصل على البكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة الملك سعود أوائل العام 1976، وبدأ حياته العملية في وزارة الإعلام وتدرج في مناصبها، فعمل سكرتيرا في مكتب الوزير فور تخرجه في نفس العام، ثم مديرا عاما لمكتب الوزير في العام 1978، ثم انتقل ليصبح وكيلا مساعدا للوزير في العام 1991، ثم وكيلا عاما لوزارة الإعلام في العام 1992.
وللمعلومية فأن هذا السفير القحطاني سبق وان لعب دور رجل العلاقات العامة وقام بهذا الدور عن قصد وتخطيط مسبق، فهو الذي عمل منذ سنوات طويلة من حياته العملية في وزارة الإعلام حتى وصل الي مدير مكتب وزير الاعلام ثم الي وكيل وزارة الاعلام مع الوزير الشاعر ...
لذلك فأن لديه مهارة فائقة في أن يعطي صورة مرضية أمام الوفود الذين يعرف ان من بينهم كتاب وصحفيين وفنانين وغيرهم " كثر ... الخ "، وهؤلاء ينقلون ما يشاهدون، كما أنه دائما ما ينجح في رسم صورة ناصعة البياض عندما يريد أن يرسم صورة جميلة لبلاده ...كما يستطيع القيام أيضا برسم صورة جميلة عندما يريد التعريف بالمشهد الثقافي السعودي أمام الآخري في البلدان الأخرى...
عضوياته والمهام الدبلوماسية التي قام بها:
لقد شارك معالي السفير أحمد بن علي القحطاني في عضوية لجنة الترقيات، ولجنة البث التلفزيوني، ولجنة إعادة التنظيم في وزارة الخارجية، وأما حياته السياسية فقد بدأها بالعمل سفيرا في سلطنة عمان في العام 1999، ثم انتقل لسفارة السعودية في تونس عام 2002، وشغل منصب سفير السعودية لدى دمشق منذ العام 2005 قبل أن يتم نقله إلى دولة قطر الشقيقة كسفير فيها أيضا.
أنجازاته ونجاحاته الماضية والمهام التي تنتظره:
يبدو أن معالي السفير أحمد بن علي القحطاني جاء إلى دولة قطر كسفير بعد محطات دبلوماسية متفرقة، وسبق ان سفيرًا لبلاده في عمان وبعدها تونس ومن ثم أنتقل إلى دمشق التي شهدت بزوغ شهرته ليكون رقمًا مؤثرًا على الخارطة الدبلوماسية لبلاده، دون أن ينسى متتبعو سيرته أنه سياسيٌ ذو قفازات إعلامية بعد أن كان مديرًا لمكتب وزير الإعلام في عهد الوزير الشهير علي الشاعر.
ويعتبر الآن خير سفير لبلاده، لأن له دور دبلوماس وحكومي بارز في أستمرار عمل قنوات التعاون بين المملكة وقطر في مجال مكافحة الإرهاب، الذي يمثل في المحصلة النهائية مصلحة ثنائية وإقليمية ودولية، مؤكدا دائما بأن المملكة العربية السعودية نجحت، وبشكل يدعو للفخر، في مكافحة الإرهاب ودحره وبشهادة المجتمع الدولي، وأصبح لديها تجربة فريدة يمكن الاستفادة منها. كما أنه يعتبر العلاقات بين المملكة السعودية ودولة قطر ليست وليدة الحاضر بل راسخة منذ القدم، وهي علاقات متميزة على مستوى القيادتين والشعبين الشقيقين، فما يربط بينهما من أواصر قربى وتاريخ ومصير وثقافة مشتركة، يجعل لها طابعا خاصا.
وأعتقد أنه صادق في ذلك، فمنذ نشأة الدولتين هناك تعاون وتنسيق في جميع المجالات. وبلا شك فإن إنشاء مجلس التنسيق السعودي القطري دفع بالعلاقات على جميع المستويات إلى آفاق جديدة تزيد من قوة ورسوخ هذه العلاقة، لاسيما أن العلاقات بين البلدين تحظى باهتمام بالغ من القيادتين، وتتطلع القيادتين دائما لمزيد من التعاون والتنسيق والتكامل بما يخدم مصلحة البلدين.
رؤيته الشخصية ونظرته المستقبلية في عمله الحالي كسفير في دولة قطر:
أن شخصيتنا اليوم لديه أمنيات كبيرة وآمال كثيرة يتمنى ان تعود بالنفع على بلاده وأفراد شعبها أولا ثم على أشقائها من الدول والشعوب الآخرين، وهو حاليا تصب جهوده في أعماله الدبلوماسية لكي يطور علاقات بلاده المملكة العربية السعودية بشقيقتها دولة قطر الحبيبة، كما أن النتائج تبشر بالخير الكبير فهذا دليل واضح على خصوصية العلاقة بين المملكة وقطر وحرص القيادة في المملكة على دعم جهود مجلس الأعمال السعودي القطري ونجاح أعماله فقد حظي أعضاء المجلس باستقبال سابق من خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام واستمعوا إلى توجيهاتهما السديدة، كما أن هناك تنسيق ثنائي مستمر بين البلدين وفي إطار مجلس التعاون الخليجي وكذلك في إطار جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي وذلك بما يحقق المصلحة للأمتين العربية والإسلامية لمواجهة التحديات التي تحدق بها.
تفأله وأمنياته بالخير للمنطقة العربية كافة:
يعتبر إن الدبلوماسية السعودية بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني، تنشط دائما فيما يخدم المصالح المشتركة سواء في الدائرة الخليجية أو في الدائرتين العربية والإسلامية وكذلك المصالح المشتركة المتكافئة مع الدول الصديقة وتسخير ذلك لخدمة قضايانا العربية والإسلامية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، فالمملكة دائما تسعى لتوحيد الصف العربي وتسخير قدراتها ومواردها في سبيل التضامن الإسلامي.
رؤيته لعملية السلام في الشرق الأوسط:
فهو صاحب مبدأ حق صادرق، حيث يعتبر بلاده تدعم أي جهود مخلصة لتحريك عملية السلام استنادا للقرارات الدولية التي تطالب بإعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه العادله والمشروعة...
تعليق وهمسة أخوية لأخواني أبناء وشباب قحطان الطموح في كل مكان:
أضافة الى تفوق رجال وشباب قحطان في المهمات الحكومية والعسكرية والعلمية والتجارية فأن شخصيتنا في هذا اليوم يعتبر شخصية قحطانية مميزة في جميع المهام الأعلامية والدبلوماسية والحكومية التي وكلت إليه، وتمكن من أنجاز تلك المهمات على الوجه المطلوب منه وزيادة مما أثبت للجميع بأن رجال قحطان بها من الكفاءات والطاقات الكامنة التي تصلح في جميع التخصصات والأعمال الوطنية المطلوبة في كل مكان، سواء خارج او داخل أوطانها، ويعتبر أخينا وأبن قحطان (معالي السفير أحمد بن علي القحطاني) خير مثال يحتذى به، كما أن هذه القبيلة يجب ان تنجب لنا سفير ثالث ورابع وخامس لكي يفيدوا أوطانهم وولاة أمورهم ويكونوا خير سفراء لبدانهم وفي نفس الوقت ينقلون الفكرة الحسنة ويتم التعريف أكثر بقبائل قحطان وسلومها وصفحاتها المشرقة عبر التاريخ الأبيض لها...
ولعلها وصلت الرسالة للجميع، ولكم مني فائق التحيات والتقدير والأحترام،،،،
أعداد أخوكم/ أبو سحمي
ملاحظة هامة:
يمكن إعادة نشر هذه المواضيع المتعلقة بسرد ملامح وسير الشخصيات القحطانية دون إذن مسبق (بشرط على أن يتم ذكر شبكة قحطان كمصدر).
04-09-2010, 04:15 PM
تعليمات المشاركة
المواضيع المتشابهه
العرض العادي
