لمعلومية الجميع هذه الأشاعة بدأت بعدما شاعت المحاورة التي تمت بين بن وسام وملفي المورقي في حفل زواج بن شايق، عندما فسر الكثير أبيات بن وسام بأنه يرثي رموز شعراء المحاورة وأنه ربما سيعتزل فيما بعد، ورد عليه المورقي بأن المحاورة لاتزال بخير وان هناك من سوف يقوم بها من الشعراء اللذين لايزالون أحياء..
بعد ذلك بفترة زمنية بدأت هذه الأشاعات تزداد وأصبح المدلسون يفسرون أبيات بن شايق التي قالها في محاورته مع العضيلة بأنه يعني فيها الهاجري سلطان بن وسام، ثم جاءت الأشاعة الكبرى التي نحترم هذه الشبكة وروادها ومتابعيها عن ذكرها او حتى الأشارة إليها، لأنها في النهاية أشاعة مغرضة ألفها ونقلها وروج لها أناس جهلة (يجهلون او يتجاهلون الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة والتعليمات الأسلامية) التي تحذر من النميمة والفتنة بين الناس، فهي أشد من القتل، كما أن تركيبتنا الأجتماعية والقبلية مهيأة لأستقبال وتداول وتصديق مثل هذه الأشاعات المغرضة.

نقول، الحمد لله على كل حال، وبن شايق وبن وسام أعلى بكثير (بأخلاقهم وأصلهم الطيب) من هذه الفقاعات والأشاعات الوهمية التي يبثها من عميت أبصارهم وفسدت قلوبهم السوداء وجبلتها على الشرور، كما أن سعاة الخير والأصلاح بين الناس تجير لهم جميعا هذه المبادرات في تطييب النفوس وتقريب وجهات النظر بين الأخوة والأصحاب وأبناء القبيلة الواحدة...

ونقول للجميع، لا تعطوا لمثل هذه الأشاعات أكثر من حقها، وأنشر الحب والود والتعاون في كل مكان تعيشون او تعملون او تمرون فيه...

أخوكم/ أبو سحمي