«التجارة»: تحديد سقف أعلى لأسعار الطوب الأحمر 2600 + والمصانع تثبت على 3000 ريال
[frame="1 80"]
«التجارة»: تحديد سقف أعلى لأسعار الطوب الأحمر 2600 ريال للمستهلك ..وعقوبات مالية وتشهير لمحتكريه
السبت 12, يونيو 2010
لجينيات ـ أصدر عبد الله بن أحمد زينل وزير التجارة والصناعة قراراً بإخضاع سلعة الطوب الأحمر لأحكام التنظيم التمويني في الأحوال غير العادية، بحيث يطبق على المخالفين عدد من العقوبات منها: غرامات مالية، والتشهير في الصحف المحلية على نفقة المخالف.
وتتولى ضبط المخالفات وإثباتها لجان مشكلة بقرار من وزير التجارة والصناعة بدأت أعمالها لهذا الغرض.
وجاء صدور القرار بناء على ما لاحظته وزارة التجارة والصناعة أثناء رصد الأسعار في الأسواق المحلية، وأيضاً ما ورد إليها من شكاوى من عدد من المواطنين حول ارتفاع أسعار الطوب الأحمر (الفخاري).
وأوضحت الوزارة أنها عمدت إلى التحري عن أسباب هذا الارتفاع وعقدت اجتماعات مع عدد من منتجي الطوب الأحمر، حيث اتضح أن مبررات الارتفاع المقدمة للوزارة من منتجي الطوب الأحمر لا تستدعي أن تصل الأسعار من قبل بعض المنتجين إلى المستوى الحالي.
في مايلي مزيد من التفاصيل:
أصدر عبد الله بن أحمد زينل وزير التجارة والصناعة قراراً بإخضاع سلعة الطوب الأحمر لأحكام التنظيم التمويني في الأحوال غير العادية، بحيث يطبق على المخالفين عدد من العقوبات منها: غرامات مالية، والتشهير في الصحف المحلية على نفقة المخالف. ويتولى ضبط وإثبات المخالفات لجان مشكلة بقرار من وزير التجارة والصناعة بدأت أعمالها لهذا الغرض.
وجاء صدور القرار بناء على ما لاحظته وزارة التجارة والصناعة أثناء رصد الأسعار في الأسواق المحلية، وأيضاً ما ورد إليها من شكاوى من عدد من المواطنين حول ارتفاع أسعار الطوب الأحمر (الفخاري).
وأوضحت الوزارة أنها عمدت إلى التحري عن أسباب هذا الارتفاع وعقدت اجتماعات مع عدد من منتجي الطوب الأحمر حيث اتضح أن مبررات الارتفاع المقدمة للوزارة من منتجي الطوب الأحمر لا تستدعي أن تصل الأسعار من قبل بعض المنتجين إلى المستوى الحالي.
وأشارت الوزارة إلى أن الطلب على الطوب الأحمر (الفخاري) المفرغ يزداد على المقاس(20X20X40) بخلاف المقاسات الأخرى، ولذا فقد تضمن القرار تحديد سقف أعلى لهذا المقاس بـ 2400 ريال تسليم المصنع و2600 ريال للمستهلك النهائي لكل ألف بلوكة، شاملاً تكاليف النقل لمقر المستهلك على أرض المشروع داخل المدينة التي يقع بها المصنع.
يذكر أن ارتفاع أسعار الطوب الأحمر ظهر في المنطقة الغربية تدريجياً، إلى أن وصل إلى سعر ثلاثة آلاف ريال لكل ألف بلوكة.
وكانت وزارة التجارة والصناعة قد فتحت ملف أسعار الطوب الأحمر مع مجموعة من المصنعين في محاولة لتدارس أسباب الزيادة الطارئة والتي تجاوزت 60 في المائة عن الأسعار السابقة بحسب مصنعين.
وقال صالح الخليل الوكيل المساعد لشؤون المستهلك في وزارة التجارة والصناعة في حينها، إن وزارة التجارة دفعت بطلب الإجابة على سؤال حول التفاصيل الكاملة لمبررات زيادة رفع الأسعار ومعرفة هامش الربح الحقيقي لمصنعي الطوب الأحمر. وأكد الخليل خلال الاجتماع مع مصنعي الطوب الأحمر أمس في جدة أن الوزارة حريصة على تسلم معلومات حقيقية تبرر الزيادة, مشيرا إلى أن الوزارة لن ترضى باستغلال ارتفاع أسعار الطوب الأحمر و أسعار مواد البناء الأخرى (الحديد, الأخشاب).
وتوعد الخليل في وقت سابق بمتابعة أسعار الطوب الأحمر من خلال الفرق التفتيشية لضمان استقرار أسعار الطوب الأحمر وجميع مواد البناء, وذلك بناء على توجيهات عبد الله زينل وزير التجارة والصناعة.
وأوضح الخليل أن وزارة التجارة لاحظت ارتفاع الأسعار، وحرص وزير التجارة والصناعة على الاجتماع مع مصنعي الطوب الأحمر لمعرفة أسباب ودواعي ما شهدته السوق من ارتفاع للأسعار خلال الآونة الأخيرة، وأنه تم مسبقا طلب إيضاحات المصنعين حول أسباب هذا الارتفاع في الأسعار، وتمت الإجابة من عدد من المصانع وكانت بعض المبررات غير مقنعة.
الاقتصادية[/frame]
[frame="1 80"]بعد قرار “التجارة” .. مصانع طوب أحمر تتمسك بسعر 3 آلاف ريال
الثلاثاء 15, يونيو 2010
لجينيات ـ أكد موزعون ان هناك بعض الشركات المصنعة للطوب الاحمر متمسكة بالاسعار القديمة قبل تحديد وزارة التجارة والصناعة اسعار البيع والتي انحصرت بين 2400 من المصنع و2600 للمستهلك. وتوقع موزّعون ان يبدأ تطبيق الاسعار الجديدة اعتبارا من اليوم الثلاثاء، مشيرين إلى ان المستودعات ستبيع بالاسعار القديمة إلى ان يتم التخلص من المخزون القديم فيما سيتم العمل بالاسعار المحددة في الدفعات الجديدة. ولفت متعاملون إلى أن الطلب خلال الفترة الماضية تحول إلى الطوب الاسمنتي الذي بدأت أسعاره ترتفع حتى وصل إلى 1800ريال لكل ألف حبة.
واكد محمد النهدي مدير مصنع النهدي للطوب الإسمنتي ان أسعار الطوب الأحمر مازالت كما هي حيث يباع طوب أحد المصانع بـ2800ريال فيما طوب مصنع آخر بـ2700ريال. من جانبه أكد عبده محمد سعيد “موزع” ان البيع يتم بالتسعيرة المقررة من الوزارة بسعر 2600ريال للمستهلك ، وسعر المصنع 2400ريال متوقعا انخفاض اسعارالطوب الأحمر بغض النظر عن تسعيرة الوزارة نتيجة انخفاض الطلب من قبل المستهلكين مما قد يؤدي إلى تراكم الكميات المنتجة دون تصريف وبالتالي يؤدي إلى انخفاض أسعاره مشيرا إلى أن الطلب اصبح قليلا جدا مقارنة بالسابق. من جانبه أكد عوض الجعيدي”موزع” أن الأسعار مازالت مرتفعة وإلى الآن لم يأت أي رد من قبل مصنعين يعتبران من اكثر المصانع شهرة في صناعة الطوب الاحمر !! حيث تصل اسعار طوب أحدهما إلى 3000ريال والآخر 2800ريال.
وتوقع الجعيدي ان يحصل اي تغيير في الأسعار اليوم بعد أن عممت وزارة التجارة والصناعة بالأسعار الجديدة ، مؤكدا ان الطلب انخفض بنسب كبيرة جدا تصل إلى 70 في المائة مشيرا إلى الطلب اصبح قليلا جدا ولم يبق لديه غير كمّيات محدودة. من جانبه اكد رائد عقيلي نائب رئيس لجنة المقاولين بالغرفة التجارية الصناعية ان الانخفاض الذي تشهده أسعار مواد البناء بشكل عام فرضته المتغيرات الاقتصادية الخارجية حيث الأزمة الاقتصادية في اليونان واوروبا أثرت على أسعار المواد الخام كما ان انخفاض الطلب والتحول إلى البدائل الأخرى منها الطوب الإسمنتي وغيرها من البدائل قد تسهم في انخفاض الأسعار.
وأشار عقيلي إلى أن ارتفاع الأسعار الذي حدث في 2008م كان مبررا حيث صاحب ذلك ارتفاع عالمي فيما الأزمة الحالية التي صاحبت ارتفاع الأسعار لم يكن لها ما يبررها، وهذا الذي أدى إلى حدوث انخفاضات سريعة نتيجة المتغيرات الدولية والداخلية ،ودعا عقيلي وزارة التجارة بالرقابة ووضع آلية للحفاظ على أسعار مواد البناء ومتابعة اي ارتفاع قد يحدث فجأة في أي من مواد البناء. من جانبه أكد خالد بخش “مقاول معماري” أن السوق مازال يشهد ارتفاعا ملموسا في الحديد مشيرا إلى أن بعض انتاج المصانع مازال شحيحا ويباع الموجود بزيادة 250ريالا عن سعره المحدد من الوزارة لتخلق سوقا سوداء دون اي رقابة من وزارة التجارة. وفيما يتعلق بالطوب الأحمر، أكد بخش استغرابه من تحديد سعر الطوب بـ2600ريال رغم ان في العام الماضي وصل إلى 1800ريال، مؤكدا أن اي نوع آخر سيرتفع ولن يكون بجودة الطوب الأحمر وخفة وزنه وجودته. وأضاف: هناك تحول في الشراء لكن يجب على الوزارة مراقبة الأسعار في السوق وعن طريق مراقبين ميدانيين من الوزارة لحماية السوق من الاستغلال.
( المدينة )[/frame]