لم تكن تلك العلاقة بيني وبين الشاعر: (فلان) علاقة شعر وأدب فحسب ، وإنّما علاقة حب وإخلاص من الطرفين جميعاً . ويشاء الله سبحانه أن يكون الشاعر: (فلان) ممّن لا يوثق بهم في نقل الكلام ولذا كانت الجفوة بيني وبينه هي البداية للنهاية...
ولكنّني أفاجأ برسالةٍ تحمل عنوان: (بعطيك أنا أشكل ولا نيب موحيك) يبرّر فيها لأعماله الـ.....، وهي في ستة أبيات ، فرددت عليه وقلت:
[poet font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
اللي عطاك أشكل ولا هوب موحيك = حذراك تسعى له واصحا تهابي
خلّه وصرْف الوقت للّي يدانيك = ترى الصداقة مثل حمل الزهابي
كل ما ثقل تعتاش منّه ويكفيك = وإلاّ ردي القوم مثل السرابي
تتعب وراه وتحسب إنّه يباريك = وتلهث وراه وما خبر به شرابي
مير إترك أمثاله وحذرا يماشيك = ترى الردى داءٍ وماله صوابي
الله عطانا عقول تعرف بلاويك = وتِظْهر عوارك بين كلّ الصحابي
[/poet]
وسلامتكم
نسخة للحفظ أو الطباعة