بسم الله الرحمن الرحيم

رسالة من متابع غيور الى حملة هم الوطن

أولا : قرأت موضوع في الانترنت وفيه إشارة إلى صلح قبلي في خلاف بمسمى إلى معمر وزهير عبيده وأود الاشاره إلى انه لا يوجد خلاف بين آل معمر وزهير فهم أخوة وانساب وجيران وجماعه وأصحاب وأحباب ولذا أرجو ممن يشير إلى خلاف بين أشخاص أن لا يعممه على اسم القبيلة وما جرى كان بين فردين من القبيلتين ولا يعرف أسباب الخلاف إلا هم أو من كان معهم وعلى إي حال هذا الخلاف وما تبعه من تبعيات لا يسجل للشخصين شرف أكثر من انه أساءه لهما ولأسرتيهما كونهم لم يثمنوا مسبقا معنا الاختلاف وما يسببه من أذى بين الأسرتين و القبيلتين وقبيلة قحطان عموما أو غيرها من القبايل الأخرى .

ثانيا : دائما تلجا أسرة الضارب إلى الجيرة خوفاً من جهل أسرة المضروب وهذا وزر حملو إياه من شخص لم يراعي القيم والأصول والأدبيات وهذا الذي يجب فوراً معالجته من وزارة الداخلية ومن مشايخ القبايل بحيث يستدعى المضروب أو المجني عليه وأشقائه من قبل الشرطة ويؤخذ عليهم إقرار بعدم الاعتداء والامتثال لا حكام الشرع ومتابعه قضيتهم شرعا .

ثالثا : يقوم مشايخ القبايل وأهل المال بمحاولة العفو عن أشخاص يفترض أن تطهر الأرض منهم وهذا فيه وزر كبير أو إقامة المبادي والصلح لمن أهدر دمه شرعاً وهذا يفترض أن تتولى وزارة الداخلية حماية المعفى وذويه لكونه دفاع عن النفس ويجب أن تتولى وزارة العدل إفهام ذوي المهدر دمه بان استنكافهم من الحكم الشرعي خروج عن الشرع وأمر ولي الأمر ويلحق الضرر بالمتوفى كونه المتسبب ويجب أن تكون الأحكام رادعه وواضحة للجميع .

رابعا : هناك حالات حصلت تكون دفاعا عن احد الضرورات الخمس ثم يحكم المدافع عن نفسه بالقصاص وهذا الأمر مما يؤسف له في الوقت الذي المشايخ والعامة يعرفون الحقائق ولا يبلغون عنها ولا يتدخلون لإيضاحها أثناء مراحل التحقيق وهذا من الواجبات عليهم .

خامسا : هناك حالات قائمة حاليا بجميع المناطق والناس تعرف الحقائق والقضاة يحكمون على ما وجدوه مكتوباً وتنتهي الأحكام بقتل رجال مظلومين كان يدافعون عن احد الضرورات الخمس وهنا يلحق الضرر بالعدل وبذمام المشايخ والقضاة ولذالك يجب تدخل مشايخ القبايل وأعيانهم ووجهائهم بالكتابة لولي الأمر وإظهار الحقائق وطلب التدخل لإحقاق الحق وإزهاق الباطل .

سادسا : ليسوا جميع المحققين على درجه من الكفاءة والتأهيل التي تمكنهم من استيضاح الحقائق وهذا يسبب هدر لبعض الحقوق .

سابعا : المحققون لا يستخدمون القرائن الدالة مثل الصور والتسجيل و DNA و شهادات الشهود والوقت قبل وبعد وقوع الحادثة والتحري والتسجيل للمكالمات وهذا كذلك ضيع حقوق الناس ويعطي المجرم فرصه للآفلات من العدالة وإنصاف صاحب الحق .

ثامنا : لا المحقق ولا المسؤل ولا المطالب يضعون أنفسهم في مكان صاحب الحق وهذا بسبب غياب الضمير وضعف الوازع الديني ولو الجميع راقب الله جل وعلى الذي حرم الظلم على نفسه وجعله على عباده محرم لما احتجنا إلى محاكم أو قضاة فنحن مسلمون وبلد الإسلام ومن كمال دين المرء معرفته للحلال والحرام ووجوب مخافة الله .

تاسعا : أود الإشارة إلى أن من يتسبب في خلق المشاكل في المجتمع السعودي وغيره هو ( الفقر و الفراغ و غياب الأسرة و ضعف خطباء المساجد في الجمع وأوقات الصلوات و الواسطة و عدم وعي منسوبي الشرط الذي يتهاونون في اتخاذ الاجراءت اللازمة لردع كل من يجرؤ على خرق امن المواطن أو الوطن أو النظام أو المجتمع أو الآمنين أو القصار أو كبار السن أو النساء أو المقيم ..الخ ).

عاشرا : ضرورة تعزيز مكاتب المتابعة في الإمارات والمحافظات والمراكز لتقصي تصرفات منسوبي الأجهزة الأمنية ومحاسبة كل مقصر .

الحادي عشر : ارى انه يجب على هيئة الادعاء العام تطوير أنفسهم بإقصاء درجه ممكنة وتحري العدالة والقيام بواجباتهم على أكمل وجه والابتعاد عن المحاباة والمجاملة والواسطة الني تتسبب في ضياع حقوق الآخرين والعمل ليل نهار لانجاز المعاملات في أسرع وقت ممكن وتطبيق الاجراءات النظامية دون هوادة ( والعلم أنهم الأمل بعد الله في استعاده هيبة النظام وعدالته وإنهم الشمس التي أشرقت من جديد لتوقف التجاوزات والخروقات والإهمال وإنهم محاسبين أمام الله ثم أمام ولاة الأمر ثم أمام الوطن والمواطن يوم لا ينفع مال ولا بنون ) .

الثاني عشر : اسأل الله العظيم رب العرش العظيم إن يهدي جميع أبناء هذا البلد ويوفق المسؤلين فيه إلى ما يحبه الله ويرضاه وان يلهمهم الصواب ويدلهم على الرشد وان يطهر البلاد ويخلص العباد من كل موظف يقصر في عمله أو يحابي أو يجامل أو يخون فالمجتمع السعودي أسرة واحده وأمة واحدة ودين واحد ولغة واحده ومذهب واحد ونهج واحد وفي سفينة واحده يجب على كل رجل وشاب أن يحافظ على شرف آمته وعرضها ويذود عنها ويحرص على أبناء وبنات أمته من الضياع والغدر والرذيلة وان يبلغ عن كل مخالفة يراها أو يسمع عنها وعلى الجهات الأمنية فتح الأبواب للبلاغات وبرمجة اجراءت عمل مستديمة لمتابعه الأشياء المبلغ عنها والتحري الدقيق قبل اتخاذ أي اجراءات تعرض الناس إلى الظلم أو الأذى .

الثالث عشر : أن المراقب لأحوال الأمة خلال الخمس السنوات الأخيرة يرى الانحدار في الأخلاق والقيم والمرواءات والشيم ويرى ويسمع بأشياء لا يصدقها العقل تحدث في مختلف المناطق وتتباين فيها الأحكام برغم إن الحالة واحده والظرف واحد كان يقدم مجموعه على اختطاف قاصر أو امراءة ثم تصدر الأحكام متفاوتة من منطقة إلى منطقة أو من محكمة إلى محكمة وهذا أمر عجيب غريب فمن المسؤل ؟؟ أنا أرى انه ليمكن استعادة الأشياء ووضعها في نصابها إلا بالرجوع إلى الله والتكأتف من الجميع فالوطن وطن الجميع والأهل هم اهلك وعشيرتك وبني جلدتك فضع الناس مثل نفسك وتخيل لو إن ما يحصل لهم حصل لك واحرص على نصرة أبناء وبنات المسلمين بالحفاظ على طهرهم وعفتهم ليحفظك الله .

الرابع عشر : إنني أتمنى إن يجند مالا يقل عن مئة ألف رجل فوراً في حرس الحدود والمخدرات والمباحث والجوازات وتنظم الحدود وتمنع الاختراقات والتهريب وان يعدم كل متهاون في واجبه منهم وذلك لحفظ البلد من المخدرات والمهربات والمتسللين فهل لا يرى المسؤلين أحوال البلد ولا يقرأون الصحف اليومية لمعرفة مايحصل من خروقات بشكل يومي ؟؟

الخامس عشر : أتمنى أن يتم تشكيل أدارة متابعه في الاستخبارات العامة قوامها عشرون ألف رجل لمتابعه أداء الإدارات الحكومية العسكرية والمدنية بجميع فروعها وتعطى لهم الصلاحيات المطلقة في تعقب تنفيذ الإجراءات النظامية وتطبيق المواد وبحث السجلات ومحاسبة أي مقصر محاسبة عاجلة ودون هوادة .

السادس عشر : إن هناك الكثير مما يدور في المجتمع من أحاديث عن الأهمال الفعلي ومنها على سبيل المثال سنترالات الوزارات والإدارات الخدمية والتي لا يرد عليها فأين المسؤلين عن تلك الإدارات ألا يعلمون إن بالرد على استفسارات المواطن أو تحقيق مطالبه بالتلفون توفير في الوقت والجهد والمال والصحة والطرقات وارتياح من أداء تلك الجهات فما هو المبرر عن عمل سنترال متكامل وإنشاء قسم متابعه يتبع له السنترال في كل إدارة ووزارة خدمية يتولى الرد على المواطن وتمر دون محاسبة .

السابع عشر : إن من يريد إن يتعامى عن الحقيقة ويغمض عيناه ويصم إذناه فإنما هو مخادع لله ثم الوطن ثم الملك وإنما هو يعمل أيضا على هدم الوطن والنظام بعقيدة خبيثة و يخفي ورآه مصالح شخصية دنيئة أو يخشى من منسوبيه فضح أمره وإلا فما جلست في مكان أو مجلس أو مجتمع إلا والناس يتململون من كثرة إلا إحباط في جميع مناحي الحياة .

الثامن عشر : إن ما دفعني للكتابة بحرقه هو ماقراته في الصحف والمجلات والمنتديات وما اسمعه في المجتمع وما اشاهده أمام عيني مما يندى له الجبين في بلد هو قبلة الإسلام والمسلمين والجميع يحمل الحكومة المسؤولية فهل هذا فعلا واجب الحكومة ؟! لا والله العظيم الذي لا اله إلا هو إن الحكومة ليست السبب وان السبب الفعلي هم المدراء العامين الذين لم يتابعون ولم يطورون قدرات منسوبيهم ولم يحاسبون المقصر ولم يهتمون بأمر المواطن ولم يخافون من الإدارات المعنية بأدائهم نظرا لضعفها وغيابها وكذلك جهل المواطن الذي لا يعرف إن كل المسؤلين اللذين يتقاضون رواتبهم من بيت مال المسلمين هم خدم له وللأمة وللوطن ويجب عليه إن يراقب أدائهم والإبلاغ عن كل مقصر ليكون بذلك لبنه صالحه لربه ووطنه ومليكه وأمته .وهنا أود أن أوضح انه يجب معرفة معنى الحكومة وفهم ذلك جيدا والتفريق بين الاسره الحاكمة كاسره كونهم الآباء والرمز الذي نلجأ لهم بعد الله يفكوننا من بعضنا والغراء الذي يربط مجتمعنا والذي يفديهم العاقل واللبيب بدمه وماله لنسلم من وضع العراق وما هم فيه ونخرس الألسن ونكف الأعين ونصم الأذان عن الوشاة والحاقدين والمتربصين بنا فوا لله الذي لإله إلا هو انه لايوجد لنا محب إلا لأجل مقدراتنا ولعنة الله علي يوم تقوم الأشهاد إذا هذا المعتقد خوف أو رياء أو تقرب إلا إنني والله لااموت دفاع عنهم وأوصي بذلك ذريتي لان في ذلك مصلحتي ومصلحة ألامه. ثم اقسم بالله إن الشعب أجرى منهم على الله , أما الحكومة فهم الوزراء المعيينين وهم أوليا السلطان فهم من يجب الإبلاغ عن أخطاءهم بعد إبلاغهم بالخطاء ثم الداء القاتل وهم البطانة الذي يجب متابعة بادئهم ودقتهم في تنفيذ مواد النظام ومقاضاتهم في حال تجاوزهم.


التاسع عشر : سأكتفي بهذا الرقم التاسع عشر لان له دلالاته حيث إنهم أولئك ألخزنه الذين ينتظرون كل مقصر لمحاسبته يوم لا ينفع إلا من آتى الله بقلب سليم ( وعوداً على ذي بدء انتظر من مشايخ القبايل التعليق على ماذكرت وأود أن اذكر المشايخ المحترمين إنهم وارثين لتركة ثقيلة أما إنهم من أحفاد من كان يخضع أمته للترك قبل الحكم العادل الذي حررنا من الاستعباد والاستعمار حيث كان أسلافهم مثل إياد علاوي والمالكي وصولاق وان ليس لهم فخر على المجتمع إلا بما أعزهم به المؤسس الكبير _رحمه لله_ والمجتمع ممتثل لذلك أو إنهم من أحفاد المحررين الذين كانوا يحاربون الاستعمار أو ممن أحبه جماعته وقبيلته لمرؤته ونبله وفضيلته وكل أولئك الأسلاف ماتو بخيرهم وشرهم وباقي ختومهم فرحمهم الله جميعا ولذلك افترض في المشايخ أن يعلمون أن الناس شهود الله في أرضه وان كل إنسان معروف وان عليهم واجب تجاه أمتهم ومجتمعاتهم وينتظر منهم الكثير للعون على استتباب الأمن والعدل والترفع عن تطوير المشاكل لغرض الاستفادة المادية من أباء واسر المذنبين بحجة المساعدة على إعفائهم من السجون وتعطيل الأحكام الشرعية والشحاثة باسم المطلوب إعتاقهم والعيش على دماء المسلمين وأموال الأغنياء الراغبين في تطهيرها وارجو منهم أن يعيدون النظر في الوساطات والإصلاحات التي يقومون بها عندما يدافعون لتعطيل الشرع الحكيم من التنفيذ في المهرب والملاوط والمغتصب لعورات المسلمين والسارق لأموالهم والراشي والمرتشي ومخترقين الحدود الشرعية وان يقتصرون جهودهم وجاههم لمن يحكم نتيجة سوء التحقيق وهو مدافع عن الضرورات الخمس التي ضمن الله للمدافع عنها الجنة . والسلام على من اتبع الهدى . .

__________________
يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اشكرك على حسن اختيار الموضوع

والحقيقه اننا نعاني من ضربة المعفي ولعلي استدل بتوقيع الاخ الاستاذ : الحادي


اصلح الله شبابنا وشباب كل المسلمين..


معك في جميع ماذكرت برغم دخولك في عدة مواضيع كثيره



ولكن شدتني هذه النقاط أكثر

لافظ فوك بل الجهاز العسكري أو بالمعنى الاصح كما سمعت أن مناهج دورة الفرد الاساسي التي تأهل الشخص وتعطيه صلاحيات بتطبيق النظام على المجتمع هي نفس المناهج منذ ثلاثين عاما ً!!!!

هنا نتوقف كثيرا ً تجنيد أفراد جدد يعد معضله ومشكله كبرى لأن الدولة عاجزه عن الصرف على الحاليين برغم قلتهم مقارنه برقم التعداد السكاني.فكيف يتم تجنيد افراد جدد .


هناك نقاط مضيئه وجميله في هذا الموضوع اترك مجالها للأخوة الافاضل


مع تحفظي على هذه العباره

شكرا لك بعدد حبات الرمل على مثل هذا الموضوع الهادف

أخوك:خالد العلياني

__________________

عنوانك يكفي لكل غيور واتمنى لو تكتب في الصحف حول ماورد في الفقره السابعه ليتم البحث في جميع القضايا المدونه ضد مجهول كما ارجو ممن طلب منهم الرد ان يردو لاهمية الموضوع فانا متشوق لايجابات المعنيين وما ورد حول تصنيفهم لاني اعرف ان من يستحقون المسمى وردة في فقرتين من التصنيف بدليل قول سعد بن جدلان
((فتخت فعل ماضي)) اما موضوع عدم تدخل المسلمين لدى المحققين والادلاء بشهاداتهم فهذا امر مشين وسوف يسؤلون عنه امام لله ودمــــــــــــــــــــــــــــتم.

بارك الله فيك والله يعطيك العافيه على الطرح


جزاك الله خير


تقبل تحياتي وتقديري