السعودية تحتل المرتبة الـ 11 بقائمة البورصات العالمية
لأسهم السعودية شكلت 2.4% من إجمالي التدوال في قائمة
البورصات العالمية
دبي – العربية.نت
احتلت سوق الأسهم السعودية المرتبة الحادية عشر عالمياً في قيمة الأسهم المتداولة خلال شهر أبريل/ نيسان 2005 الذي شهد تداولات قيمتها 305.7 مليار ريال (81.5 مليار دولار) شكلت 2.4% من إجمالي التداول في قائمة اتحاد البورصات العالمية التي بلغت 3.4 تريليون دولار.
وقالت جريدة "الوطن" السعودية اليوم الاثنين 30-5-2005 إن الصفقات التي تم إبرامها بالسوق السعودية ارتفع عددها إلى 2.4 مليون صفقة في أبريل لتصعد بالسعودية إلى المرتبة الـ16 عالمياً، مشكلة نسبة 0.9% من إجمالي عدد الصفقات في الـ 50 بورصة المدرجة في الإحصائية الصادرة عن الاتحاد.
وبالنسبة للقيم السوقية أظهر التقرير الذي أصدره الاتحاد تقدم السعودية إلى المرتبة الـ16، حيث بلغت القيمة السوقية للأسهم السعودية 1.6 تريليون ريال في أبريل (433.6 مليار دولار) تمثل 1.2% من إجمالي القيمة السوقية للبورصات العالمية المدرجة بالقائمة.
من جانبه, قال المدير العام لـ"تداول" (الجهة المشرفة على تعاملات السوق السعودية) عبد الله السويلمي إن هيئة السوق المالية وإدارة تداول تتابعان باهتمام وحرص معدلات النمو الكبيرة في الإقبال على التداول من قبل المستثمرين بما يكفل استيعاب هذه الأعداد الكبيرة.
وذكر أن تداولات يوم الثلاثاء الماضي حققت كميات قياسية في الصفقات المنفذة, إذ بلغت 225 ألف صفقة في يوم واحد بقيمة تجاوزت 20 مليار ريال, مؤكداً أن البنوك السعودية تجاوزت التباطؤ الذي تم ملاحظته في تنفيذ الصفقات بعد دراسة الوضع، وأنه تم تشكيل فريق فني عمل على مدار الساعة لعدة أيام لإيجاد الحلول الشاملة لتلافي التباطؤ بشكل كلي بعد تحديد أبرز المسببات الفنية لحدوثه والتي تنحصر غالباً في الأعداد الكبيرة من الأوامر المدخلة عبر خدمة الإنترنت التي تقدمها بعض البنوك.
وأشار إلى أن عملية نقل وتحديث الكميات بين المحافظ تتم حالياً بسرعة وكفاءة عالية دون أي تأخير, وأن إدارة "تداول" تتابع مع البنوك اتخاذ إجراءات جديدة تكفل عدم تراكم الأوامر القائمة (غير المنفذة)، في السوق وخصوصاً تلك المدخلة من قبل المتداولين عبر الإنترنت.