قصيدة أعجبتني......

تحاكي حال الامة

اشربْ ما شئتَ فما عادتْ
ترويكَ ملايينُ الآبارْ

وترنمْ واشربْ منْ دمنا
فالنفطُ غدا ملح وغبارْ

أغلق ما شئت منابرنا
اذبحْ أحلاميَ والأشعارْ

نكّلْ وتربّص ْلنْ تعدوْ
في أرضيَ قدْرك َيا غدّارْ

شرّدْ في تُونسَ إخواني
أرسلْ للسجنِ ذوات خمارْ

أعراضُ الناسِ بلا معنى
أرزاقُ الخلقِ إلى إدبارْ

شكراً لسعادة ِحضرتكمْ
ألبستمْ عزّي ثوبَ العارْ

ما عادَ لنا ماضٍ يُحكى
أو حاضرُ يذكرُ في الأسفارْ

وغدي مجهولٌ مختبئٌ
يحجبهُ الخوفُ عن ِالأنظارْ

قتلٌ تشريد ٌوجنونٌ
وسعيُر جهنّمَ فينا ثارْ

وطني قدْ ضاعَ ولمْ أدري
في أي بلادٍ صارَ وطارْ

ديني مقموعٌ قرآني
ممنوعٌ حتى في الأسحارْ

وزعيمُ الأمةِ يلهو بي
جعلَ الأيامَ بغيرِ نهارْ

بغدادُ تلاشت ْواندثرتْ
وغدت ْكلماتٍ في الأخبارْ

غضبٌ وشذوذٌ ونعيقٌ
وجماجمُ ألُقت صوبَ النارْ

ما عادَ لطفليْ أغطيةٌ
ما عادَ لأمّيْ حائطُ دارْ

إنهارَ الكون ُولازلتمْ
تروونَ حكاياتِ الدولارْ

إنتهكَ الشرف ُوما اهتزتْ
أجفانُ لكمْ رسمتْ أعذارْ

__________________

أخي ابن خرصان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكرك أخي الكريم على نقلك لهذه القصيدة الطيبة التي تعاني مشاكل الأمة الاسلامية ووجدانها
أخي الحبيب الواجب أن لا يستبد بنا التشاؤم ، ونغرق أنفسنا في دوامة من الفكر الكثيب بسبب الوضع الذي آل إليه حال الأمة الإسلامية ، فهناك دلائل مشجعة على وجود تقارب بين الدول الإسلامية في أشكال مختلفة ، وقد يبدو هذا التقارب في شكل ضعيف أو غير فعّال.. ولكن علينا أن نرصد ونشجع كل شكل من التضامن ، يمكن أن تتلوها خطوات أخرى قد تؤدي - إن عاجلاً أو آجلاً –

__________________

أشكر جزيل الشكر

أخي وأستاذي...(أستاذ العقلاء) أبن رشد الكبير

على مرورك وتعقيبك الرائع على القصيدة

وبأذن الله أن نرى تلك الصحوة

وأسأل الله أن يبلغنا تحرير بيت المقدس من اليهود الملعين

وكل بلاد المسلمين

أمين ....يارب العالمين

__________________