اهلا وسهلا بك اخي الزعيم
واشكرك اخي فارس قحطان على اعطائي اكبر من حجمي وعلى الثقة الطيبة
الفارس مدعث من فرسان المحاذرة من آل روق ، وقد لقب بالطاحون لطحنه البر لاخوانه اليتامى وتوليه امرهم
وقد قال إبن فتنان ذلك البيت الذي ذكر في المقدمه في معركة حصلت بين أغلب قبيلة عتيبه بقيادة مناحي الهيضل وبين مايقارب من 20 الى 30 بيت من آل روق ، وكان موقعها بين الأنجل والزباره ، حيث كانت هذه أول معركه يخوضها الطاحون ذي ال 16 عاما ، وقد أخذ السيف ( مخلص ) من خاله وابلى به بلاءا حسنا ، وقتل وجندل الكثير من فرسان عتيبه ، وكان كلما ضرب فارسا قال له : إلحق إخوك .
وفي هذه المعركة صوب مناحي من محمد الأزهر من النقاحين اصابة بالغة
وبداية القصيدة يقول ابن فتنان الذي غدر به مناحي وحبسه عنده بعد ان جاءه رسولا من هذه الجماعة من آل روق :
[poem=font="Simplified Arabic,4,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="ridge,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
عز الله إني نصحت مناحي=هرجي ثبات وعليه شهود[/poem]
الى ان قال :
[poem=font="Simplified Arabic,4,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="ridge,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
طحنهم الطاحون في مركاضه=واركى عليهم سيفه المجرود[/poem]
وعزوة الطاحون ( خيال السبلا دعوث )
وبعد أن إشتهر ، قامت بين آل روق والدعاجين معركة ، وقبلها طلب مناحي الهيضل المبارزة ، وطلب مبارزة الطاحون ، فتفاجأ الطاحون بطلب مناحي الذي بطلبه هذا تجاهل الكثير من فرسان آل روق الذي لاينطحون وطلب مبارزة هذا الفارس الفتى ، فقال من العجله : خيال السبلا سبلا ، أخطأ في عزوته ، حيث أنها ( خيال السبلا دعوث ) ، وعندما تبارزوا صوب الطاحون الفارس الشيخ مناحي الهيضل اصابة بالغه كما أن ضربة مناحي الهيضل التي أخطأت الطاحون قد أسقطت ما في بطن فرس الطاحون من كبر الشق الذي لحق ببطن الفرس نتيجة قوة الضربه .
ويقال أن إحدى نساء الدعاجين قالت أبياتا تمتدح فيها الطاحون لتثير جماعتها فيقتلوه ، حيث أنه قد قتل زوجها وابيها واخوها
قالت :
[poem=font="Simplified Arabic,4,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="ridge,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ياطارشي لاجيت سلم على الطاحون=عداد ما هل وبل المطر
يذكر حصانه ما مشى بالهون=يطمر على الموت الحمر[/poem]
كما يذكر أنه رحمه الله من خلال مسيرته المليئة بالاحداث والمعارك الجسام ، الا انه مات ولم يوجد به ضربة واحدة من سيف او رمح
وعندما كبر وتمكن منه الكبر سمع صهيل الخيل قادمة ، فظن أنه غزو ، فخرج من البيت متكئا على عصاه ومعه سيفه ، فوجد ابنه حسين ، فسأله عن هذه الخيل ولماذا لم يتجهز للقتال ، فقال له ابنه انها خيل معرضة من خيل الجماعه ، فتذكر زمانه الجميل وهبته لركوب الخيل للفزعة هو وجيله الذي مضى ، فقال ناصحا ابنه بما يجب ومذكرا بفعله الذي مضى :
[poem=font="Simplified Arabic,4,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="ridge,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ياحسين ورهم حدها=حتى مضاربها تبيني
كم سربة احتدها=وكل العرب خابريني[/poem]
ومات بعدها بأربعة أيام تقريبا
هذا ما لدي ، واحفاده موجودون في دولة الكويت الشقيقة ، لديهم اكثر مما لدي
وسلامتكم