تعقيبا على ما ذكر أود الإشارة إلى الأتي :
ربما كان مفهوما " منطقة الطرد " و " منطقة الجذب " من أشهر الأدوات التحليلية التي أيتعان بها الدارسون في دراسة عوامل الهجرة الريفية الحضرية ونتائجها ومن الطبيعي أن تختلف العلاقة بين مناطق الطرد ومناطق الجذب من دولة لاخرى ويتعين علينا الإشارة إلى المعنى الذي يشير إليه هذين المصطلحين .
فمنطقة الطرد : تشير إلى كل العوامل التي تدفع القرويين دفعا نحو المدينة بفعل الظروف الإجتماعية والاقتصادية والفيزيقية التي تعاني منها القرية .
أما منطقة الجذب :- فتشير إلى كل الظروف التي تجذب المهاجرين إلى المدينة بحثا عن فرص عمل أفضل وظروف معيشية أرقى
ومعنى ذلك أن عوامل الطرد كامنة في القرية بينما عوامل الجذب مكفولة في المدينة .

من هذه الناحية فمن وجهة نظري بأن الهجرة تكون هجرة صحية لوجود أهداف سامية وراء ذلك .

الذي يثير الغرابة كما ذكر أخي آل معمر هو نسيان القرية بالمرة والتنكر لها فهذا موجود بالفعل وهناك من يسب القرية التي خرج منها ونسي بأنه ولد فيها وتعلم أساسيات الحياة منها وتربى أجداده على تربتها .
والأشد مرارة بأن إبن القرية يتكبر ويتغطرس على ثقافة أهل قريته وينعتهم بالدونية والتخلف ونسي أن من دوره أن يصحح الخطأ ويعزز الصحيح من السلوكيات .
أذكر من ذلك بأن شخصا متغطرس رحل عن قريته للمدينة - وكان يوما أبيضا على تلك القرية عندما غادرها - رجع وهو يقول بالحرف الواحد ( الله يقطع ............ ما لقينا فيها غير الغبار والناس المتخلفين ) ولو نظرت إليه وفي يده سيجارة لقلت فأين تضع نفسك من المتخلفين أم من المتطورين مسكين هذا ومن على شاكلته.
ما أود الإشارة إليه بأن من عوامل الهجرة ما يرجع إلى ثقافة الشخص ذاته ووعيه ومستوى نضجه الفكري والعقلي والإجتماعي ، فمن الناس من يهاجر فقط حتى يقول الناس عنه بأنه سافر إلى مدينة كذا ومنهو من يساير الغير ومنهم من يطبق قول الشاعر سافر ففي الأسفار سبع فوائد ...........
وهنا أضع العوامل غير التي ذكرت التي ساعدت على الهجرة من وجهة نظري وحسب ما سمعت ورأيت :
1- الإحساس بالإهانة من الأقارب فظلم ذوي القربى أشد مرارة على المرء من وقع الحسام المهند
2-يشعر بعض المقيمين بالقرية بأن من يكون قادما من سفر بأن له قيمة والكل يرحب به وهم يا حسايف لا مرحب ولا مهلي .
3- هناك من يقول بأن القرية ينتشر فيها القيل والقال والنميمة والحسد
4- هناك من يشعر بأنه مراقب في كل أمور حياته
وهناك أمور كثيرة يكون دافعها من الإنسان ذاته ويكون علاجها من الإنسان ذاته .
ولدي الكثير في الكتابة حول هذا الموضوع لكن الليل سرى .. ولنا لقاء في مواضيع أخرى

المعذرة على التأخر في الرد

الأخ قحطاني وبس

صدقت في كلامك بارك الله فيك ولكن مع ذلك الهجرة قائمة


بن غفره

كلام منطقي

الأخ المدى البعيد

أشكرك على تشخيص المرض وذكر بعض أسبابه
في الحقيقة لقد أصبت كثيرا في طرح أسباب الهجرة وأضيف عليها أنا قلة الخدمات
فالناس تبحث عن الجامعات والمطارات والمستشفيات وهذه معدومة في القرى

أشكر الجميع على المداخلات

__________________

اما بنسب لقريتي وحبي لها مع اني من مواليد المدينه ومقيم في المدينه
الا انها خلت من السكان ولم يبقى الا قله من شيبان

وتم اغلاق المدرسه الابتدائيه للبنين
وتم اغلاق المدرسه الابتدائيه للبنات
وتم اغلاق مكتب البريد

ولم يبقي فيها من الشباب الا قله وحال تخرجهم من الثانويه ينتقلونا للمدينه

وتبقى القريه منتجع للسياحه كل صيف

ولا نستطيع من حل هذه المعضله

تحياتي لكم

__________________

سفير بني بشر

ما أبي لا تواقيع ولا صور،،،،

يكفي أسمي بني بشر ينحني له الف شمس وقمر،،،،

يكفي أذا طرونا الناس قالوا لنا هلا،،،،

وأذا طرينا الناس ردوا أمرنوا أمر،،،،

يكفي أننا لهم جرح ودوى،،،،

وأغلب كلامنا يشوفنه عبر،،،،

ما هو غرور لي قلنا أن لهم شرف،،،،

وهم بعد لي أحسبهم أكبر فخر،،،،، قحطان

ال معمر


تحياتي لك وتسلم


الهجره من القرى الى المدينه سبب واحد وهو لقمه العيش

__________________

أجمل شي في ألانسان قلب صافي يدعو لك

السلام عليكم ..

موضوع جميل تشكر عليه اخ ال معمر

انا باعلملك الوظائف اغلبها ما توجد الى في المدن مثل الوظائف العسكرية والمدنية والشركات والتجارة ووو الخ والناس بطبيعتهم يسعون وراء الرزق
اما القرية فانت صادق كانت في السابق يسكنونها كثير من الناس ربما انهم كانوا يعتمدون على الاشياء المتوفرة مثل الزراعة ورعي الماشية اما الان فالله المستعان ماتت المزارع مع هلها

وذلحين عاشوا ابناء القرية في المدينة وابناءهم وابناء ابنائهم ولا عاد يبون شئ اسمه قرية (الله المستعان)

__________________
يرزقني رزاق الهوايش بجحارها
لا خايلت برق ولا هي بحـــــــايله