العنصرية ... وما أدراك مالعنصرية :

إحدى مناطق بلادنا .. أهلها أهل علم وحضارة من قبل أن يصل
التعليم لبقية المناطق .. تولوا قيادة أغلب القطاعات الحكومية
ثم أصبحوا يورّثونها لأبنائهم وأبناء أبنائهم بل تعدوا
ذلك بأن أصبحت الوظائف توزع على أبناء منطقتهم
فقط .. حتى سيطروا على معظم الوظائف الهامة في
الدولة .. وكان لهم نفوذهم على الإعلام .. ونشروا
بين الناس أن العنصرية تتمثل في القبلية الموجودة
عند البادية .. وللأسف أصبحت من المسلمات
عند الناس لكن بعد تجاربنا في الحياة وتنقلاتنا
من مكان لمكان وتأثرنا بما نقرأه ومانشاهده
أخذنا نكتشف .. أننا عشنا مخدوعين بهم لسنوات
طويلة .. إكتشفنا أن العصبية الحقة ليست
شاعرٌ يمدح قبيلته ويذم الآخرين .. فهذا
كلام يروح في الهواء .. وليست العصبية في فزعة
إثنين أو ثلاثة مع ولد عمهم .. فهم قلة ليس لهم
تأثير يذكر .. وإن أوهمونا أن هذه هي
العنصرية .. فهم يضحكون علينا ...!

العنصرية الحقيقية عندما ترى أبناء تلك المنطقه
وزراء ووكلاء وزراء ومدراء جامعات وعمداء
ومدراء عامين .. حتى القضاء مسيطرين
عليه .. أما العسكرية فإما أن يكون ضابط
أو لايدخلها أبدا ..!
العنصرية شاهدتها عندما كانت نسبة أخي في
الثانوية العامة 97٪ علمي .. ومنطبقه عليه
كافة شروط القبول في الكلية الأمنية ويرفض
ويقبل إبن تلك المنطقة ويطلع إسمه قبول نهائي
وهو لديه دور ثاني في الرياضيات ولم
يختبره بعد .. وعندما سألته قال :
حتى المقابلة الشخصية لم أحضرها ..!
ويتبجحون علينا بالدين .. وإذا سألت
مشائخهم قال هذه شفاعة حسنة ..!
شفاعة حسنة على حساب الآخرين يالظالم ،
ولا زالوا يدندنون ... العصبية عند البدو ...!

تكفووون خلوني ساكت .. حتى لا أذكرهم بالإسم .

// فواز أبوخالد .




...

__________________