العفو والثار وما حولها
العفو \ هو التنازل عن حق مشروع وبما ان الموضوع الذي اقصده عن الدماءفان العفو هو التنازل عن حد القصاص قال الله تعالى خذ العفو وامر بالعرف واعرض عن الجاهلين وقال تعالى وليعفوا وليصفحوا وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما زاد الله عبد بعفو الا عزاومن امثلة العفو في عصرنا الحاضر عفو الشيخ سعد بن عايض بن كدم عن سيف بن سالم بن خاطر وكلاهما من ال الصقر من عبيده وكذالك عفو الشيخ هادي بن فرحان الحبابي عن سعيد بن شايع بن قاسم السنحاني
الثار\ اقرب تعريف للثار هو الرغبة الملحة في الانتقام ولايجوز الانتقام الا من منفذ الجريمة وفي ظل حكم شرعي ومن القصص حول هذا الامر قصة قبلان الشراري وبدهان الشمري وكان العرب في الجاهلية يعتقدون ان طاير ياتي ليلا عند قبر المقتول ويصيح اسقوني اسقوني فاذا اخذ قضاه سكت هذا الطير الذي يسمونه الهامه ويقول ذو الاصبع العدواني ياعمرو ان لاتعدع شتمي ومنقصتي اضربك حتى تقول الهامة اسقوني وابطلها الاسلام وقال الرسول صلى الله عليه وسلم لاعدوى ولاطيره ولا هامة ولا صفر وتناول ابن قتيبه شرح الحديث في كتابه تاويل مختلف الحديث
الاحكام الشرعية \ يخطي من يظن ان الاحكام الشرعية مرتبطة بمسلة اقامة الحدود فقط وقال الرسول صلى الله عليه وسلم ادرؤ الحدود عن المسلمين ما استطعتم في مسايل السرقه يراعي القاضي هل الوقت مجاعة ام لا هل يملك السارق قوت يومه ام لا هل المال المسروق مغلق او موكاء عليه او مفتوح مكشوف هل السارق صغيرا او كبيرا فليس اقامة الحد بالامر الهين واخذوا مثال عندما حملت احدى النساء في عصر الرسول صلى الله عليه وسلم وقالت يارسول الله طهرني اي اقم الحد قال اذهبي حتى تضعي ولو انها لم تعد لم يكن يرسل وراها ووضعت مولودها وجات اليه تطلب اقامة الحد وقال حتى تفطميه وجات من نفسها مختارة ونفذ فيها الحدوحتى حد القتل لابد للقاضي من سوال الجاني عن بعض الامؤر هل يوجد رغبة في القتل ام لا هل فيه مشاكل سابقة بين الجاني والمجني عليه او بين اهلهم وعن الة القتل وعن هل القاتل سبق ان اشتكى عند اهل المقتول هل كان القتل دفاع عن النفس هل جريمة القتل وقعت في منزل احدهم اسلة كثيرة الله يكفينا واياكم الشر اصدار الاحكام ليست مجازفة وان وجدت اخطاء فهي من القضاة وليست من التشريع .
الدم \للدم عند العرب مكانة هومصدر الحمية والتحالف والتكريم اي حلف يكون بين العرب لابد من غمس الايادي في الدم ويرددون كلمات فيها شي من السجع مثل قولهم نحن معا مادامت الليالي والايام ودامت الصلاة والصيام او ما دامت الجبال والرمال ولابد من شاة يذبحها المغارم للقبيلة تسمى شاة الغرم او جمل يذبح ويتلطخون بدمه مثل ما ورد عن خثعم وابناء انمار وبعض القبايل العربية اذا جاهم ضيف وذبحوا له لطخوا راحلته بالدم كناية ان هذا الضيف يستاهل التكريم وموجودة هذه العادة حتى وقت قريب وعندم زار الريس العراقي الراحل صدام حسين بلدة الدجيل في ثمانينات القرن الميلادي المنصرم اعترضت طريقة امراة من الشيعة وذبحت له غزال وقامت ولطخت على سيارته التي يستقلهاولعل الريس اعجب من تصرفها الا ان قايد الحرس الجمهوري فطن الا احتمال المؤامره وفعلا عندما تحركت السيارات تم اطلاق النار والتركيز على السيارة التي عليها الدم وسميت هذه العملية بعملية دم الغزال وتم قتل حوالي مية رجل من الشيعة بسبب ذالك وانتم تعرفون عملية الدجيل او محاكمة صدام للاهل الدجيل اسمحولي على الاطالة وما ذالك الا رغبة مني في اثراء معلوماتكم تقبلوا تحياتي.