حب الذآت وعلآقته بألإفلآس الفكري ... &&&
السلآم عليكم ورحمة الله وبركآته
الافلآس كلمة معنآهآ معروف وسآئد لدى المتعلم والجآهل
ولآيحتآج لكثير من الـ تفسير
كونه يعني / النفآذ ..نفاذ الكميه أو السلعه
لشيء ما كآن يعول عليه المرء ويعتمد عليه في تسيير أموره بعد الله من تأمين لسبل حيآتة المعيشية ووضعه في أوسآط المجتمع ...
فالإفلآس له انواعه كثيره ولآ تنحصر بهذآ اللفظ في المعنى على الإفلآس المآدي فقط ...
بل أن هنآك مآ هو أدهى وأمر منه فهناك الأفلآس الفكري والخلقي والديني والمعنوي والكثير من ذلك..
وأنآ هنآ سوف أقتصر في حديثي على الافلاس الفكري
الذي لآ يأتي من فرآغ فأنا أعتقد بأنه ينتج من عوآمل أو ظروف مؤثره تلقي بظلآلهآ على وآقع المرء وتخيم على عقله وتأخذ كل وقته وتفكيره ..
إي أن إلإفلآس الفكري هو لآ يعني النفآذ .. لأن العقل لآينفذ الا عندمآ تنفذ الرووح أو تصل الى إرذل العمر ..
فهو يبقى رهن قلب الأنسآن ونوآيآه فأن كآن ذو قلب سليم ونوآيآ طيبة فإن فكره يبقى صافي ولآ يحتآج سوى تنشيطه وترويض صومعته
لجني الافكآر ومن ثم صقلهآ لتخرج بمآده مفيده يخدم بهآ دينه ومجتمعه ..
وإمآ عندمآ يشغل عقله وفكره بشيء في غير هذه الرسآله أمآ من أجل المكآسب الشخصية سوآء المآدية منهآ أو لأي مكاسب أخرى ..
فأنه بهذآ الامر سوف ينشغل بالتفكير في كيفية إدآرة هذا الصرآع وكيف يكسبه.. وعلى قدر حبه المفرط لذآته وإرضآئهآ تكون سطوته ..
فمعهآ يبدأ مسلسل الفكر في الإنحرآف عن المنهج السليم وينحدر الى الافكآر العقيمه التي تصدر غالبا من الحسد والحقد على منهم في محيطه بإسباب خوفه من أن ينآزعوه على مكآنته أوشهرته وغيرهآ ..
حتى يصبح مشلولا فكرياً .. فخوفه على الشهرة والدوآفع الشخصية أشغلتة عن التفكير والنظر الى محيطه ومآ يوجد به من قضايا ومشآكل تنتظر فقط لأحد ينظرأليهآ بعين الاعتبآر وسوف يجد في متناولها الف فكرة وموضوع ليخرج منها بمآدة مفيده ودسمه ...
فعندمآ يطغي حب النفس وأهوآئهآ الشخصية على الأمور الفكريه والادبية
ومآ تنص عليه اهدآف رسآلتها والامآنه في توصيلها...
فأنهآ سوف تأخذهـ الى الحظيظ ولن يكون مفلس للفكر فحسب بل ومفلس للخلق والضمير إيضا ..
ولن تجد من ورآئه مآده دسمه ينتفع بهآ وينتفع بهآ غيرهـ حتى وإن حرص على تغليفهآ ..
فهي أشبة بالبضآعة الفآسده التي تسمم العقل والبدن
لأنه يقضي كل وقته وتفكيره المشتت في وضع الكمآئن والتربص لتتبع العثرآت
ويشعر بأنه في سآحة حرب ويجب أن يلعب بأي طريقة يفوز بهآ ,,
وحين يجد ضالته يبدأ بنسج أفكآره المريضه ويشمر عن سآعده للنيل والتشهير
ولآ يخلوآ هذآ المشهد من إستغلآل لهذه الفرصة في إستعرآض لعضلآته المتقزمه وتضخيمهآ بواسطة سطوة قلمه وتعطشه لكسب هذه الحرب...
لآ يدرك بسوء حآله والى مآ وصل اليه من أفلاس في الفكر
فأصبح كالمهرج الذي يمارس عروضه التهريجيه بإنتظآم على سآحة السيرك يشمت بهذآ وينتقص من ذآك وهكذا ..
فلآ رووح في الفكره ولا طعم لهآ ولآ لون وتفتقر الى إسلوب الحيآء والادب ضاربا بمشآعر المتلقي والذووق العآم عرض الحائط ...
لإنهآ بإختصآر لم تكن سوى أفكآر تحمل غآيآت دنيئه لتصفية حسآبآت شخصيه أورثتهآ انآنيتة المفرطه والمقيته والتي يثير بهآ الفرقة والضغآئن ويقتآت بهآ على حساب الأخرين,,
وهي لآ تسيء ولآتشوة في المقام الاول إلآنفسه وصورة المظلة
التي أحتظنته ووهبت له المنبر .,
ودمتم بود وإحترآم,,,.
__________________
07-02-2012, 10:27 PM
تعليمات المشاركة
المواضيع المتشابهه
العرض الشجري