قصة: فاتن والـ بي إم دبليو 740


ملتقى الكتاب والمؤلفين خاص بما تخطه اقلام كُتْاب الموقع

مشاهدة نتائج الإستطلاع: من تعتقد الأفضل حالاً (فتو) أم (مزَو) ؟
فاتن
28.57%
مزنة
14.29%
كلتاهما سويّاً
57.14%
المصوتون: 7. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

 
قديم 16-01-2006, 11:27 PM
  #1
أبو زيد
..:: قلم من ذهب ::..
 الصورة الرمزية أبو زيد
تاريخ التسجيل: Mar 2005
الدولة: مكان ما
المشاركات: 2,177
أبو زيد has a reputation beyond reputeأبو زيد has a reputation beyond reputeأبو زيد has a reputation beyond reputeأبو زيد has a reputation beyond reputeأبو زيد has a reputation beyond reputeأبو زيد has a reputation beyond reputeأبو زيد has a reputation beyond reputeأبو زيد has a reputation beyond reputeأبو زيد has a reputation beyond reputeأبو زيد has a reputation beyond reputeأبو زيد has a reputation beyond repute
Down قصة: فاتن والـ بي إم دبليو 740

فاتن
إحدى طالبات كلية الحاسب الآلي في جامعة الملك عبد العزيز في المستوى السابع لم يبق على تخرجها سوى سمستر (فصل) واحد، بنت مهذبة مؤدبة, مرحة فرحة، ومع ذلك محافظة ملتزمة، لا ترى منها ما يسوؤك برغم (شين) البيئة المحيطة، من فتيات منفتحات وشابات متفتحات .......... ويش الفرق بين منفتحات ومتفتحات !! كانت تحلم بأن تكمل دراستها، فمعدلها يفوق الـ 4,5 ومسألة الإعادة محسومة لإكمال الدراسة ولكن ...


جاءت ذلك اليوم بعد أن أحضرها أخوها من الجامعة –فهي لا ترضى أن يأتي بها السائق- جاءت إلى البيت منهكة متعبة تريد النوم ولكن أباها كان ينتظرها في صالة الجلوس وكان يبدو منه أنه يريدها في موضوع مهم فهي لم تعتاد منه أن يكلمها أو (يسولف) معها في مواضيع عادية فكيف تتوقع من أن يسألها عن دراستها فضلا عن أن يسألها عن مشاكلها أو طلباتها؛ لأنه لا وقت لديه يضيعه في مثل هذه الترهات.
تيقنت فاتن أن الموضوع جاد وأن (السالفة) مهمة بعد أن اعتدل أبوها في جلسته فقد كان لا يكلمها إلا وهو على ظهره عندما يطلب منها كوب ماء أو أن تحضر له راس الشيشة في مجلس بيت الشعر اللي في الحوش، اعتدل والدها في جلسته ثم ابتسم لها ابتسامةً كاد وجهه يتقطع من وسعها ,, لم تصدق فاتن ما تراه ،، ولكنها لم تكن تعلم بمها هو آت ,,, ما هذه المفاجأة ؟؟ أبوها يناديها ويقول : فلذة كبدي فتو !! صعقت فاتن من هول المفاجأة أبوها يدلعها وقول (فتو) {عندها تذكرت فؤاد وخطيبته فتو وأرادت أن تضحك ...ولكن هيبة والدها لا تسمح لها بذلك} قالت له: نعم يا بويه ..آمر ،، قال ما يامر عليك ظالم يا بنتي ،، بس فيه موضوع حاب أتكلم معاك فيه ،،قالت تفضل يا بويه. قال: تعرفين صديقي القديم مصطفى،، قالت : والله مدري يابويه زملاءك كتيير ما شاء الله تبارك الله ،، قال صديقي هذاك اللي عنده مصنع بلك في المكان الفلاني وعنده مخطط في المكان الفلاني وعنده برج سكني في ......... وجاك يعدد لها استثمارات صديقه هذا،، وهي ما تدري ويش يقصد من كل هذا التعداد وتسأل نفسها يا رب ويش يبغى يوصل له أبوي ,, ولم يدر بخلدها أن في السالفة زواج وخطبة لأن موضوع الزواج أبعد ما يكون عن فكرها لانشغالها بدراستها أولاً ثم لأن والدتها مريضة بمرض مزمن وليس من البر بها مجرد التفكير في الزواج فما بالك بالكلام فيه.
المهم انتهى والدها من تعداد استثمارات صديقه ومشاريعه ثم سألها : هل عرفتيه؟ قالت : لا والله يا والدي،، ولكن ماذا تريد مني.. أبشر،، قال : لم تعرفينه أبداً أبداً ؟؟ قالت : أبداً أبداً ،، قال: لا يهم . فاستغربت بعد كل هذا الشرح الطويل يقول لا يهم أن تعرفينه ,, فازدادت الوساوس برأسها وكثرت التساؤلات ولكن دون جدوى فأبوها لا يريد أن يدخل في الموضوع مباشرة وهي لم تفهم ما يرديه ،، واستأنف وصفه التحليلي لمجريات سير حياة صديقه هذا وكان من ضمن ما قاله لها: يا بنتي هل تصديقين أنه يشتري كل سنة موديل السنة من البي إم دبيلو والجيب لكزس والجمس السوبر بان كل عام ،، ضنت فاتن أن أبوها قد حسد صديقه الذي لم تعرفه بعد فقالت: الله يرزق من يشاء بغير حساب ،، الله يبارك له ..لم تكن تود أن تجرح والدها وتقول لا تحسد الرجل ضناً منها بأنه قد دب إليه الحسد.,,, المهم انتهى الوالد من الشوط الثاني من وصف حالة الرجل المادية ومكانته الاجتماعية ووجاهته وسطوته ،، والبنت –يا غافل لك الله- ما درت ويش يقصد أبوها.
وبعد أن انتهى تماماً قال لها والآن ............... ثم سكت ،، عندها فزعت فاتن وقالت والآن ماذا يا أبي هل حصل لصديقك مكروه ؟؟ فضحك والدها ضحكة طوييييييييييييلة وقال لها: لا يا حبيبتي يا فتو (هاذي ثاني مرة يقولها) قالت : أجل ماذا ؟ قال-هو متردد- : آتي لك من الآخر ؟؟ قالت: نعم يا والدي. قال: وبدون زعل ؟؟ قالت: وهل أتجرأ على أن أزعل منك يا أبي الغالي ؟؟ قال: لقد جاءني اليوم في المكتب ومعه البي إم دبليو 740 .....قالت: يا والدي –الله يجزاك الجنة- أنت قلت من الآخر. قال: إيه صح نسيت -وهو يحك رأسه من صعوبة الموقف- المهم جاءني اليوم يخطبك وأنا قد وافقت له وانتهى الموضوع لكن حبيت أخبرك إنك تتجهزين للعرس بعد أسبوعين...هذا صديقي مصطفى (أبو حسن) مين اللي يقدر يرده ؟؟ بعدين عنده بي إم دبليو 740 موديل 2005 .........ولكم أن تتخيلوا موقف فاتن (فتو سابقاً ولمرتين فقط).

أين الدراسة ؟
أين الشهادة العليا ؟
أين أمها المريضة ؟
أين فارس أحلامها الذي كانت تحلم به ؟؟ والذي يبدو أن تحول إلى صديق والدها الذي درس مع أبيها قبل خمسين سنة وكان أكبر من أبيها بشهرين –حسب حفيظة النفوس_
أين من كانت تحلم بأن تختاره هي بنفسها بعد أن تسأل ويسأل لها أبوها وإخوتها عن دينه وخلقه لا عن البي إم والبرج السكني ذي الأجنحة الفندقية ؟
كل هذا ستكشفه لنا الأيام،، ولكن انتظروا معي أن يكمل لي (أبو زيد) القصة حتى أكملها لكم أنا –إن شاء الله-






---------------------
أبو زيد يحيييييييييكم
__________________
الـجـراد يـأكــل البـعـوض،
والعصفور يفــترس الجراد،
والحيّة تصطـاد العصـافير،
والـقنفـذ يــقــتـل الــحيّـة،
والـثعـلـب يأكـل الـقـنـفذ،
والـذئـب يفـترس الثـعـلـب،
والأســد يــقــتــل الـذئـب،
والإنسان يـصـطـاد الأسـد،
والـبـعـوض يـميت الإنسان ...

هذه هي السلسلة الخالدة لا تبديل لها ولا تغيير.

إما أن تقتل الأسد وإما أن يقتلك البعوض !!
فيا شباب ! لا يغلبكم البعوض ولكن اغلبوا الأسود.

( علي الطنطاوي )
أبو زيد غير متواجد حالياً  
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:28 PM

سناب المشاهير