اتحداك ادش وماتموت من الضحك هههههههههه
اتحداك ادش وماتموت من الضحك هههههههههه
--------------------------------------------------------------------------------
الجمااااااااااال مب كل شي هالدنيا ؟؟ والا شرايكم ,,
انا كنت في يوم من الايام .. جالس في الغرفة لحالي لا لي ولا علي .. جالس اسمع شريط ( سعد جمعه ) كنت ضايع مع اغنية ( بسمك صرخت وصابني نشوة الزار ) .. كنت اسمع الاغنية وآكل تمر واشرب ببس ( عارف ما تجي ) بس وش اسوي( الشكوى الله ) كانو اهلي مسافرين .. وما في البيت إلا انا والوالد .. والوالد منشغل في تجارته الكبيرة ... منشغل في محل الخضار اللي فاتحه في اخر اشارع ... والمشكلة ان ما فيه احد يشتري ...يجي اخر الاسبوع ويوزع البضاعة على الجيران .. والجيران يا كلون والمستشفيات تستقبل حالات تسمم من حارتنا بالهبل ... تصدقون ان حارتنا معد بقى فيها إلا حنا بس .. إللي مات ضحية تسمم .. وإللي نقل من الحارة يحسب فيها مرض وبائي يعدم الناس .. ؟ المهم
كنت جالس اسمع المسجل ما دريت إلا بهذيك الرجفه إللي جت في باب الغرفة وانفتح .. من قوة الرجفة ... الباب تكلم قال ( اي الضربة تعور ) .. دخل علي الوالد وهو محزن وضايق .. كأنه شايل الدنيا كلها جا وجلس جمبي وقالي . يا ولدي انا في ورطة .. وابيك اطلعني منها .. انت آخر أمل لي .. صراحه انا يوم شفت الوالد يقول كذا على طول سكت ( سعد جمعه ) وقلت للوالد خير .. قالي ابيك يا ولدي تضحي عشاني .. خلص الوالد كلامه على طول انا وقفت وضربت صدري وقلت .. ابشر يبه باللي ما يضحيلك بناقة.. بس خل عيد الضحية يجي وانا عند وجهك ... ناظرني الوالد وقالي اجلس واسمعني زين لحط حرتي فيك .
ناظرني ابوي بنظرة .. حسيت انه يناظر قرد في حديقة حيوان ما بعد تم افتتاحها .. ناظرني وقالي .. انت فاهم غلط يا ولدي .. انا ما بيك تذبحلي ناقة .. انا ... انا ... انا ابيك تتزوج ناقة وفيها عاهه بعد ... يوم قال كذا قلت في نفسي شكل الوالد ... اكل من محل الخضار حقه .. وهذي اول علامات التسمم .. المهم جاريت الوالد وقلت يا يابه انا ما فهمت شي ... تأفف وقالي كلمه ما راح انسها ابد . قالي من وين جايب الغباء ... ما خذة من واحد من زملائك ما اذكر اني غبي وإلا امك .. انا يوم بدى يسب قلت يبه ادخل في الموضوع .. وش تبي تقولي .. ناظرني وقالي ..
اسمع يا ولدي .. انا تسلفت من شخص .. جشع .. جشع ما تتوقعه .. شكله كنه قير ارضي .. الشخص هذا طلب مني اني اسدد الدين اللي علي وانت عارف يا ولدي ان ما عندي فلوس.. فلما قلت ميده اني ما اقدر قالي اجل يتزوج ولدك من بنتي وإلا راح احبسك.. بموجب الشيكات اللي كتبتها . .. اول ما خلص كلامه .. قلت وانا متشقق من الفرح .. يبه الله يخليك اخيرا بتزوجني .. والله ودي احب على راس هالرجال للي حدك علي وبيحقق رغبتي ... رغبتي اللي جلست اتحايل عليك سنوات عشان تنفذها .. من كثر ما اتحايل عليك حسيت ان قطار الزوج فاتني .. ( اي قطار إلا انقلو المحطة كلها حقت الزواج مهوب فاتني القطار وبس ) ... المهم وانا فرحان ومتشقق ( يعني اطلق خياط في العالم ما يقدر يخيطني هذيك اللحظة من التشقق اللي انا فيه )
المهم ناظرني الولد .. نظرة واحد كأنه بيشوف شخص لأخر مرة في حياته .. ( نظرة مودع ) .. ناظرني وقالي .. لا تفرح يا ولدي .. البنت اللي ابزوجك منها .. بنت تعتبر في غاية القبح .. يعني تقول ميد القبح وخر واجي اجلس مكانك .. يا ولدي القبح نفسه يذل منها .. لأن وجها ما يخطر على بال بشر .. وجها كنه عجينة زايده خميرتها .. متفخ .. كأن فيه خلية نحل مقرصة في وجها .. هو قال كذا حسيت ان الارض معد تشيلني .. بغيت اطيح على سعد جمعه ( طبعا اطيح على المسجل بس الشريط كان موجود داخل لذلك حسيت ان سعد جمعة جالس معنا )
اقتنعت بكلام الوالد .. ومرت الايام .. وتزوجت .. ودخلت سجن الزوجيه ( قصدي قفص الزوجية ) .. زفونا المعازيم الين غرفة النوم .. وانا في الطريق للغرفة كنت افكر كيف انحاش .. جت في بالي افكار كثيرة .. منها اطعن ابو البنت وادخل السجن .. وهيناك راح اخذ نفس المصير إللي اباخذة هنا .. بس يمكن يكون هذاك ارحم وإلا اسوي نفسي ميت بسكته قلبية .. صراحه كل الحلول ما نفعت حسيت اني جندي امريكي .. كل مخططاته تفشل .. ما صحيت الا وانا داخل في الغرفة ؟؟ وهناك انا شفت شي .. غريب .. شي ما يوصف ... اللي قاله الوالد شويا .. لأني حسيت انه كان بيزين الموضوع لي .. وما عطاني اياه على شكله الطبيعي .
دخلت الغرفة .. وشفت شي طارت له عيوني .. ناظرت في الغرفة يمين ويسار .. ما لقيت العروس .. صراحه اول ما لقيتها تنفست الصعداء وحمدة ربي اني ما لقيتها .. وفي نفس الوقت .. دعيت انها تموت .. قبل ما تدخل علي في الغرفة .. وانا ادعي كانت عيني تلف في الغرفة .. صراحه فيه شي شدني .. شفت في الغرفة ثلاث طاولات .. ثنتين عن يمين السرير ووحده عن يسارة ... جلست افكر شوي .. وقلت شكلهم نسو الطاولة الثانية . المهم خلني اسوي نفسي نايم على السرير .. على شان إذا جت تلقاني نايم .. رحت على السرير .. توني جالس .. إلا طلع صوت وحدة أو مدري واحد المهم انه يقول كيف حالك .. انا طقتني النفاضة صارت ركبي كنها خضاضة سمنت تروح يمين وتجي يسار
التفت .. وقلت بسم الله الرحمن الرحيم من يتكلم .. رد علي نفس الصوت .. وقالي انا زوجتك يا ابو هديب .. ناظرت عند مصدر الصوت .. اول ما شفت الطاولة تحركت .. بلعت لساني من الخوف .. تحركت الطاولة وجت عندي .. شوي شفتها.. صارت الطاولة هي زوجتي اللي جالسة طول الوقت في الغرفة وانا ما ادري .. بعذري استنكرت ثلاث طاولات .. قلت في نفسي ما تجي
وأنا افكر جت وجلست جمبي ... وقالت لي .. هلا والله حياتي .. صراحه ما تقبلت الصوت انا اعرف ان الكلمة ان صدرت من بنت تكون الكلمة رقيقة .. بس هي طالعة منها الكلمه كأنه صوت واحد من العيال قبل ما يسوي عملية لوز .. جت وقلت ميدي .. اقول ابو هديب .. يا عمري .. ما ودك تشيل الطرحة عن وجهي .. هي قالت كذا .. حسيت ولأول مرة بمعنا كلمة شلل اطراف .. انشلت اطرافي كلها ... وقلت ميدها بصوت يتفتف كنه مكينه مخلص بنزينها .. اقول ... اقول ... اقول .. إلا على فكرة انت وش اسمك .. صدت بوجها ( يقالها مستحيه ) وقالت لي .. انا ... انا .. ( هاله ) .. ناظرتها وقلت والله صادق ابوك يوم سماك ( زبالة ) أول مرة احس انه سوى شي صح في حياته .
ما امداني اقول كلمتي .. إلا قامت وجت قدام وجهي .. وجلست صراحه البنت كانت مربعه .. وقصيرة .. كنها ثلاجة غرف نوم من النوع القديم .. قالت .. اول شي انا اسمي ( هالة ) مهوب ( زبالة ) .. وثاني حاجة اخلص شل الطرحه .. بسرعه .. تراني انكتمت ومت من الحر جعله في مكيفكم هالخربان .. وجهي صار كله عرق .. ساح المكياج من قوة الحر ... اول ما خلصت قلت ميدها اقول يا ( هالة ) شي طبيعي يصير حر .. لابسه ثوب صوف بني وحنا في عز الحر .. قاطعتني وقالت يالله شلها .. قالت كلمتها وهي تقرب وجها .. واسمع صوت نفسها كنه نفس اسد وهو حاط وجهه في بطن فريسته .. مديت يدي ورفعت الطرحه .. رفعتها وانا مغمض .. قلت في نفسي ابفتح عيني بشوي شوي على شان اتقبل الصدمه ... فتحت عني اول ما فتحتها .. شفت وجه .. ما اقدر اوصفه .. وجه احس انه صادمته تريلا .. المهم ما قدرت اكمل النظر لأنه اغمي علي ..
بس اعتبر الاغماء هذا اقصر اغماء مر على العالم الطبي كله .. كان مدة ثواني رجعتني ( هبله ) قصدي ( هالة ) لوعيي كان في جيبها غرشة دهن عود .. كبتها كلها على راسي .. صحيت وانا مرتاع وخايف .. اول ما صحيت جيت عند رجليها .. قلت ارحميني تكفين .. ( هالة ) انا مستعد اكون اسيرك .. عامليني معاملة اسير حرب قبل معاهدة جنيف بخصوص الاسرى اضربيني .. خليني اغسل صحون اهلك .. كلها وملابسهم .. بس لا تقولين انك زوجتي عند احد .. استري علي .. تكفين .. جلست اصيح (ابكي ) .. وانا اترجاها .. قامت وقالت لي .. اقول انا زوجتك غصب عنك ... انا ما صدقت اني اتزوج .. وينادوني مدام تجي انت تلغي انوثتي .. هي قالت انوثة نشف الدم اللي في وجهي كله .. وقفت وقلت لها اي انوثه .. انت وشعرك هالمطشم ... كل شعرة رايحه في جهه تقل يلعبون حبشا .. وبعدين وش هالمكياج .. اللي حاطته على وجهك .. دابغين وجهك في مصبغة جلود وصابغينه
اقول ابو هديب .. مهما سبيت انا حلوه .. وانا جالسه على قلبك .. يالله قم تعال معي .. انا جايبه لك فلم مرعب من خواني نبي نشوفه انا وياك .. وشاريه من محل عطارة كيس حب مالح .. يالله قم خلنا نشوف الفلم المرعب .. ناظرتها .. وقلت اقول تحبين الافلام المرعبة .. قالت ايه اموت عليها .. هي قالت كذا على طول رحت جبت مراية ووريتها وجها .. قلت شوفي .. شي على الطبعية احسن ما تشوفين خدع سنمائية .. وبعدين يا ( هالة ) انت صراحه لو تطيحين في يد مخرج افلام رعب متمكن بيطلع من وراك ذهب .. ناظرتني وقالت .. انت ليش تضيع الوقت يا حبيبي .. يا عمري يا حياتي .. هاه .. قلي ..
المهم سكت ومشيت وجلسنا انا ويها قدام الفديو .. نتفرج على الفلم .. صراحة كان الفلم مرعب مرة .. بس اضطريت اني اشوفه كله .. كان الفلم عن الجن .. وحنا نتفرج .. تلتفت علي .. وتقول .. ابو هديب انت تخاف من الجن .. ناظرتها .. وقلت اقول يا ( هالة ) ما فيه احد ما يخاف من الجن .. بس اتوقع انت عادي تمشين بينهم وتشوفينهم ويشوفونك .. واتوقع انك تقدرين تدخلين الانتخابات حقت الجن في اي دائرة حكومية عندهم ... بحكم شكلك انه قريب منهم .. ويتفوق عليهم في القبح ... المهم ناظرتني نظرة استحقار .. وقالت ما ودك تنطم و نقوم ننام .. تراني تعبت
قلت عادي روحي نامي .. انا بنام في الصالة .. التفتت وقالت .. بعصبية والسرير هالنفرين اللي كبر جبهتك .. كله لي انا .. لحالي .. انام عليه .. اقول خل عنا خراط البزران وتعال نم .. المهم قمنا نمنا .. هي نامت في جهه وانا في جهه .. وودت وجها للناحية الثانية .. انا جلست افكر واهوجس .. هل الصفق هالابجورة اللي جمبي في راسها.. وإلا احط مخدة على وجها الين تموت .. خخخخ طخ خخخخخ طخ خخخخ طخ اول ما طلع الصوت التفت على طول ناحية الصوت ليقتها جالسة تسحب الطاولة بنفسها وترجعها ( شهيق زفير ) المهم قمت اركض لباب الغرفة من الخوف فتحت الباب لقيته مقفول .. هينا حسيت اني راح اموت محد يدري عني... من الغبنة نمت عند الباب .. كني كلب حراسة
المهم مرت الايام وعشت معها ... كنت اجلس في الدوام .. اكثر من ما اجلس معها في البيت .. وفي يوم من الايام احتجت مبلغ من الفلوس .. مبلغ جامد .. على شان اسوي عملية .. ما لقيت احد يسلفني .. لفيت .. كل اخوياي ما حصلت احد يسلفني .. رحت البيت وانا طفشان .. وجت عندي .. من الطفش قلت لها السلفة اني محتاج فلوس على شان العملية.. اول ماخلصت كلامي .. راحت شوي ورجعت ومعها علبة مليانه ذهب .. وقالت لي .. ابو هديب .
صح اني بنت شينه وربي ما عطاني جمال .. لكن عطاني حب الزوج عطاني الاخلاص عطاني الوفاء وانت زوجي .. إذا ما وقفت معك من راح اوقف معه .. انت عزوتي .. انت سندي .. البنت ان طلعت من بيت اهلها معد يعرفون من اهلها ما يعرفونها إلا من اهل زوجها لأن يصير اسمها مربوط بأسم زوجها .. وانا تحملت اهاناتك لي .. لأني حبيتك من اول نظرة .. حسيت فيك الطيبه ..
صراحه كلماتها اثرت فيني .. خلت كل خليه في جسمي .. تتحرك .. حسيت اني كنت وقح معها .. ما اخفيكم فرت الدمعه من عيني .. فرت لأني كنت محتاج فلوس . وكنت متوقع اني اخذ المبلغ من خواياي .. بس كان اخر شي اتوقعه انها توقف جمبي .. بس طلعت اصيلة ووقفت معي ..
من خلال البنت هذي عرفت ان الجمال مو جمال الوجه .. الجمال جمال الروح .. يا ما فيه بنات جميلات بس مطلقات .. ليش لأنهم ما يملكون جمال الروح وفي نفس الوقت فيه بنات جمالهم تحت المتوسط .. وعايشين وفاتحين بيوت .. لأنهم يملكون جمال الروح .. اللي مخلي ازواجهم يعشقونهم .. ويحبونهم حب جنوني
النــــــــــــــهايـــــــــــــة
منقووول