الشيخ السديس يدعو المسلمين إلى استقبال رمضان بإلقاء السلاح ووقف نزيف الدم
بسم الله الرحمن الرحيم
دعا فضيلة الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس
إمام وخطيب المسجد الحرام
بمكة المكرمه
إلى البعد عن المصالح الشخصية والتعصب إلى سعة المقاصد الشرعية، وسماع صوت العقل والحكمة ووقف نزيف الدم, مبيناً أن الله خصّنا بأزمنة مباركة، ومواسم بالخيرات، ومن تلك الأزمنة شهر رمضان المبارك, داعياً وسائل الإعلام إلى أن يتقوا الله، ويحسنوا استقبال هذا الشهر، وأن يصوموا عن كلّ ما يخدش روحانيته، وأن يكفوا عن التسابق المحموم في بثّ العفن من القول والعمل.
وقال الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس في خطبة الجمعة اليوم بالمسجد الحرام الموافق 28 شعبان 1432هـ:
إن شهر رمضان المبارك يطل علينا وأمتنا الإسلامية تلفحها المآسي والفتن، وقد استفحل في كثير من أقطارها كثير من الاضطرابات والانشقاقات، ولكن يحدونا أن تقتبس أمتنا من مدرسة الصيام والقيام الحكم والعظات والعبر الهادئة، وأن تفيء إلى رحاب العبادة والاعتصام والتراحم بدل الفرقة والانقسام، وأن تنخلع من ضيق المصالح الذاتية إلى سعة المقاصد الشرعية، ومن سنن التعصب والأفكار إلى رقابة التشاور والأفكار.
ودعا المسلمين إلى تغليب صوت العقل والحكمة وإلقاء السلاح ووقف نزيف الدم والتدمير ورعاية أمر الأمة واستقرارها، واطمئنان البلاد والعباد, مضيفاً: "إننا نأمل أن يتأكد ذلك في شهر الخيرات الذي أُنزل فيه القرآن العظيم، والذي يحمل مشعل الإصلاح والإنقاذ العلماء الربانيون الأفذاذ".
داعياً وسائل الإعلام كافة أن يتقوا الله سبحانه وتعالى، وأن يحسنوا استقبال هذا الشهر الكريم، وأن يراعوا مكانته وحرمته، وأن يصوموا عن كل ما يخدش روحانيته، وأن يكفوا عن التسابق المحموم في بثّ العفن من القول والعمل, مبيناً أنه عند ذلك سوف يبتسم الأمل بإذن الله، ويظهر فجر انكشاف الغمة من دامس الظلام، وتظهر ريادة الأمة في العلياء والقوة والعظمة .
وأشار أن الامة مطالَبة بإلحاح وهي تستقبل الشهر الكريم في كل أمورها ومجالات حالاتها بالتوبة والإنابة والمحاسبة والمراجعة, داعياً إلى قراءة القرآن وتدبّر آياته وأحكامه؛ لكي تفيض أعيننا من الوجل بالدمع؛ ليكرمنا الله بالتوبة النصوح .
-------------------------------------
سبق
محبكم
محمد العايذي
__________________
معنا راية خضراء إذا اسودت الرايات لا تسود
معنا رايه كتب فيها كلمه إذا سقطت الكلمات لا تسقط
معنا علم إذا نكست الأعلام لا ينكس
حتى في وفاة الزعماء و الملوك
إذا رفعت الرايات ثم خفضت فإنه لا يخفض أبدا
ولو مات أهل الدنيا لا يقع في الأرض
ولو وقعت الرؤوس على التراب فإنه لا يقع على التراب
أجتمعنا عليه في نجد والشمال و الجنوب والغرب و الشرق
تحت مظلة لا إله إلا الله محمد رسول الله
--------------------------------
ارحبو ثم ارحبو
prence1@hotmail.com