كأن الفايز من ال عوض من الفاضل من العرجان عبيده قحطان نازلين وقت الربيع

عند أشيقر بنجد وكان بجوارهم قوم من عربان عتيبه وبتحديد من الروقه وذات يوم

كان مقيم بن فايز ذاهب الي أبله فصادفه جاره العتيبي ودعاه لتناول القهوه

وذهب معه مقيم وكان بمجلس العتيبي العديد من عتيبه جماعة العتيبي وكأ ن من بينهم

شايب طاعن في السن التفت على مقيم بن فايز وسأله من اي العرب انت

فقال من قحطان قال الشايب من اي قحطان قال من عبيدة سكت الشايب ثم

انشد هذه الابيات

يطول مأنتم في سعادة واسلام

واليوم ذوقو حربنا يا عبيدة

ثم سكت الشايب فقال مقيم بن فايز
وهذا رد شاعر عبيده على شاعركم

يالله يالي كل الامه تسيله

يكاتب كل الجوري بالاقلام

تقطع تني عقب ذمه عبيده

ماخاف من ربي بكثر التوهام

ترى عيد والهمرق عليهم فقيده

مع النواخس عند قبل ذا العام

مع شيليويح زبون البليده

الي رمحه في السبأي تقصام

هوقد نسأ شلف من طعنا مجيده

تسمع ونينه ساهر مابعد نام

لازار نا قومنا ذبحنا عقيده

هذا من الله يوم يبلون الشام


فقال الشايب ابك والله اني احسبك ماتعرف السوالف بغيت امزح معك والله كفو

كفو بعييده خاصه وقحطان كافه بينما زعل الشباب الذين كانو بصحبت الشايب

وقالوا الله يصبحك شايب صبحتنا بهذه العلوم الي ازعلتنا وقاموا ولم يتناولوا

القهوه رحم الله اموات قحطان واموات عتيبه واموات المسلمين رحمة واسعه

وغفر الله لهم جهلهم ورحم الله مقيم بن فايز(ابوفهيد) رحمتنا واسعه واسكنه

فسيحه جناته أمين أمين وفي الختام تقبلو تحياتي