(ذا لعينا الفاطر الي اخذت سراقة)

قامو ال رشيد يام بوضع مروة في جبل يعتبر حد من الحدود بين يام وقحطان وادعو ملكيتها لهم فقام احد افراد ال شنان الحباب بكسر المروة فقامو اليامية بنهب ناقة لال شنان ورموها في راسها في سوق يدمة ونيهو في السوق (من لم ياكل من ناقة ال شنان فليس من رجال وعيل) وذلك قضاء في المروة.

يقول شاعر من يام:

[poem=font="Simplified Arabic,4,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,medium,gray" type=4 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
جعل يسلم من فدى المروة بناقة= يوم كسر الحوض في حد البلادي
الحبابي يبغي الديرة سراقة= ما درى انه دونها ربعن عوادي[/poem]بعد ذلك قام افراد من ال شنان بذبح ناقة لليامية وكسر يد أحدهم .

يقول شاعر من ال شنان:

[poem=font="Simplified Arabic,4,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,medium,gray" type=4 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
راكبن فوق اسمر كن اصطفاقه= اصطفاق الحر فأيام الهدادي
بتله لمنير معتاد الحماقة= شايبن شيخن ولا منه سدادي
قد طلبنا بالقدى كن حن رفاقة= غير عيو لين طفر القدر زادي
ذا لعينا الفاطر الي اخذت سراقة= عقبها فاطر معدي وايد هادي[/poem]

وكانت هذه الأحداث من ضمن الأحداث التي تسببت في هية الشراة لاحقاً بين قحطان ويام والتي انكسرو فيها يام واندحرو من حدود قحطان.