رد : الجزء الثالث من الأحداث على الحدود الجنوبيه للسعوديه
ألف مسلح قبلي من"الجيش الرديف" ينضمون لقتال الحوثيين
صنعاء تؤكد إصابة عبد الملك الحوثي بإصابات بالغة
شرطي خلال نوبة حراسة عند مدخل مطار صنعاء الدولي أمس
صنعاء: صادق السلمي
انضم ألف مقاتل من رجال القبائل من محافظة ذمار ، جنوبي العاصمة اليمنية صنعاء
إلى جبهات القتال ، حيث يدور قتال عنيف بين قوات الجيش ومقاتلي حركة تمرد الحوثي بمحافظات
صعدة عمران والجوف،فيما أعلنت صنعاء عن نائب رئيس الوزراء اليمني للشؤون الداخلية صادق أمين أبو راس قوله
عن قائد الحوثيين عبد الملك الحوثي أصيب إصابة خطرة ويتواجد حاليا في أحد الجروف الجبلية بمسقط رأسه بمنطقة مران بصعدة
وذكرت مصادر قبلية بمحافظة ذمار أن رجال القبائل المعروفين بـ "الجيش الرديف "
توجهوا بأسلحتهم إلى جبهات القتال في صعدة. وتأتي خطوة إرسال المقاتلين من ذمار ضمن دفعات
سيتم إرسالها لاحقاً بعد تجهيزها من مناطق مختلفة من المحافظة . وكان الرئيس علي عبدالله صالح
قد زار محافظتي ذمار والبيضاء الشهر الماضي ، وطلب من قبائلها حشد الآلاف من أبنائها للانضمام
إلى الجيش لمحاربة الحوثيين والتوجه بأسلحتهم الشخصية "ووعدهم بمنحهم
أرقاماً عسكرية ورواتب بعد انتهاء مهمتهم"
وأكدت مصادر عسكرية أن الوحدات العسكرية والأمنية في محور صعدة واصلت تقدمها
في مختلف مناطق القتال ، مشيرة إلى أنها طهرت المزيد من المواقع والمزارع التي كان يتمركز
فيها الحوثيون قرب آل عقاب ، بالإضافة إلى تدمير العديد من الأوكار والمتاريس والخنادق التابعة للمتمردين
وفي الإطار نفسه هاجم رجال قبائل ينتمون إلى منطقة دماج عددا من مواقع الحوثيين في جبل المدور
والأحواش وانتهت المواجهات التي استمرت يومين بسيطرة قبائل دماج على الجبلين
وقالت مصادر قبلية إن المواجهات خلفت ثمانية قتلى في صفوف قبائل دماج وجرح عشرة آخرين
فيما سقط من الحوثيين نحو 17 قتيلا ومثلهم من الجرحى
على صعيد آخر قالت مصادر بمحافظة صعدة تتابع جهود الوساطة للإفراج
عن الرهائن الألمان والبريطاني المختطفين منذ يوليو 2009 إن الخاطفين رفعوا سقف مطالبهم
بعد الضربة الجوية على منطقة الأجاشر ، والتي استهدفت عدداً من قيادات تنظيم القاعدة بينهم تاجر السلاح
عمار الوائلي الذي نجا من الضربة . وقالت المصادر إن جهود الوساطة اصطدمت بشروط جديدة طلبها الخاطفون
حيث سلموا قائمة بأسماء قيادات من القاعدة للإفراج عنهم ، وهي شروط ترفضها السلطات اليمنية
على صعيد المواجهات مع القاعدة قالت مصادر أمنية إن وزارة الداخلية أعدت خطة متكاملة
بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية المختصة للقضاء على خلايا التنظيم في البلاد خلال مدة لا تزيد عن ثلاثة أشهر
وأوضحت أن الخطة أخذت في الاعتبار كافة ردود الأفعال المحتملة من قبل القاعدة ووضعت الآليات الاستباقية
لأية ردود قد ينفذها أعضاء التنظيم ، مؤكدة أن هناك رصداً متكاملاً لكافة المواقع والأماكن
التي يتحرك فيها عناصر القاعدة وقياداتهم
وفي سياق متصل قال وزير الاوقاف والإرشاد اليمني حمود الهتار إن "المفاوضات جارية
بين الحكومتين اليمنية و الأمريكية لاستعادة مواطنينا المعتقلين في جوانتانامو". واضاف "لدينا استعداد
لإعادة تأهيلهم بما يكفل إصلاحهم وعدم حدوث أي فعل منهم يخل بأمن اليمن أو الولايات المتحدة أو أي بلد آخر"
وقال خالد الانسي الذي يدير "الهيئة الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات - هود"، وهي منظمة
غير حكومية تتابع مسألة معتقلي جوانتانامو السابقين عن كثب، إن "الولايات المتحدة رفضت
تمويل إنشاء مركز للتأهيل بسبب تحفظات في الكونجرس"
20-01-2010, 05:57 PM
تعليمات المشاركة
المواضيع المتشابهه
العرض الشجري