مشرف
مجلس الاستقبال والترحيب
تاريخ التسجيل: May 2007
المشاركات: 8,823
امسية تجمع "بن علوش وبالعبد والخوار" في ختام مهرجان" الشارقة للشعر الشعبي"
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
امسية تجمع "بن علوش وبالعبد والخوار" في ختام مهرجان" الشارقة للشعر الشعبي"
شهد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة مساءالاحد ، حفل انطلاق فعاليات “مهرجان الشارقة للشعر الشعبي” وأولى أمسياته في القاعة الكبرى بقصر الثقافة، الذي يقام تحت رعاية سموه ويستمر خمسة أيام .
وكان في استقبال سموه لدى وصوله إلى مقر الحفل، الشيخ سعود بن خالد بن سلطان القاسمي المستشار بمكتب سمو الحاكم، والشيخ محمد بن سعود بن سلطان القاسمي رئيس الدائرة المالية والإدارية، والشيخ عصام بن صقر القاسمي رئيس مكتب سمو الحاكم، والدكتور عبيد سيف الهاجري رئيس المجلس الاستشاري في الشارقة، وسالم بن محمد العويس رئيس دائرة شؤون البلديات والزراعة، والعميد حميد محمد الهديدي مدير عام شرطة الشارقة، ومحمد ذياب الموسى المستشار في الديوان الأميري، والدكتور عمرو عبدالحميد مستشار صاحب السمو حاكم الشارقة لشؤون التعليم العالي .
حضر الفعاليات عدد من أعضاء المجلسين التنفيذي والاستشاري لإمارة الشارقة، وعدد من السادة مديري الدوائر والهيئات والمؤسسات الحكومية في الشارقة وجمع غفير من الأدباء والشعراء والمختصين، وعدد من الحضور من متذوقي ومحبي الشعر الشعبي .
وأوضح عبدالله بن محمد العويس مدير عام دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة في كلمته خلال حفل الافتتاح، أن مهرجان الشارقة للشعر الشعبي مر بثلاث مراحل، حيث انطلقت دورته الأولى مع بدايات تأسيس الدائرة الثقافية في الإمارة عام 1983 في قاعة إفريقيا في الشارقة بحضور صاحب السمو الشيخ الدكتور (سلطان بن محمد القاسمي) وجمع غفير من محبي الأدب والشعر الشعبي،
حيث كرم سموه كوكبة من رواد الشعر الشعبي منهم راشد الخضر، وراشد بن طناف، وياقوت الشاعر، وسالم الجمري وآخرون، فيما انطلقت دورته الثانية عام 1984 .
وأضاف أن المرحلة الثانية انطلقت مع افتتاح بيت الشعر في الشارقة عام ،1997 حيث واصل المهرجان مسيرته الإبداعية حتى عام ،2000 بمشاركة عدد كبير من الشعراء الرواد والشباب، وأقيمت أمسيات شعرية خاصة بالسيدات، شاركت فيها مجموعة من الشاعرات من مختلف إمارات الدولة، حيث أثبتت القصيدة النسائية حضورها الفاعل في المشهد الشعري المحلي .
وأشار إلى أن المرحلة الثالثة تكمل هذا العقد الفريد بانطلاق مهرجان الشارقة للشعر الشعبي بحضور ومباركة راعي النهضة الفكرية والثقافية، حيث أكمل سموه فضاءات الشعر ومؤسساته في هذه الإمارة الغالية من وطننا العزيز، منوها بأن آخر هذه المنجزات هو افتتاح مركز الشارقة للشعر الشعبي .
وأكد العويس أن الاهتمام والاحتفاء بالشعر الشعبي هو احتفاء بالأصالة والتراث، وتعزيز لدور عنصر مهم من عناصر الأدب الشعبي، وتكريس لذائقة فنية جمالية تنبع من الأصالة والتراث وتتوجه إليه، فيما سيظل هذا المهرجان “بإذن الله تعالى” متصلاً ومتواصلاً ومعبراً عن أهم مكونات تراث الإمارات الشعبي وإرثها الحضاري .
من جانبه ألقى الشاعر "راشد شرار" مدير مركز الشارقة للشعر الشعبي الضوء على المركز وما يضيفه للساحة الشعرية وما يقدمه للمبدعين واختصاصاته وأعماله والدور المنوط به خدمة للشعر والشعراء، والنهوض بالأدب والشعر الشعبي، وتقديمه بصورة مشرفة، مشيراً إلى أن المهرجان ثمرة رؤية حكيمة لصاحب السمو الشيخ الدكتور (سلطان بن محمد القاسمي) .
هذا وأكد "شرار" أن تكريم المبدع يحفزه ويمنحه دفعة معنوية تجعله ينظر للحياة على أنها “وطن تقديرلا تجاهل”، لذلك كانت النظرة إلى تكريم الشعراء المبدعين، حيث سيتم خلال المهرجان تكريم ثلاثة من رواد الشعر الإمارتي هم:
(عوشة بنت خليفة السويدي “فتاة العرب”، ومحمد بن علي الكوس، وربيع بن ياقوت)
تقديراً لريادتهم في مجال الشعر الشعبي .
وأضاف أنه سيتم تكريم ثلاثة شعراء متميزين كل عام خلال فعاليات المهرجان، ملقياً الضوء على ما سيتضمنه من أمسيات وورش عمل وندوات فكرية وأوراق بحثية التي تناقش وتدرس خلال أيامه .
ووجه شكره وتقديره لصاحب السمو حاكم الشارقة على رعايته للمهرجان وتكرمه بحضور افتتاحه، الذي أعطى المشاركين دافعا للعمل باجتهاد أكبر والسعي لإنجاح المهرجان .
وتضمنت فعاليات حفل الافتتاح عرضا لفيلم توثيقي بانورامي عن مركز الشارقة للشعر الشعبي ومراحل تطوره وإنجازاته التي حققها خلال فترة وجيزة من إنشائه، فيما قدم الشاعر سعيد الزرعي بصوته الشجي شلة تقليدية مصحوبة بعزف على الربابة، كما قدمت فرقة المزيود الحربية بقيادة سعيد المزيود شلة بعنوان “سلطان الخير” .
وأحيا الشاعران سالم الزمر وسيف السعدي أولى أماسي المهرجان الشعرية، حيث قدم لهما الشاعر والإعلامي محمد عبدالله البريكي المدير الفني في مركز الشارقة للشعر الشعبي، وجاءت الأمسية بشاعريها وما جادت به قريحتهما لتكون جلية وحرية بأن تحظى بأولى أماسي هذا المهرجان، حيث صدح الشاعران بمجموعة من القصائد في حب “سلطان”، والوطن، وقصائد أخرى، حملت بين طياتها أجمل معاني الكلام وأرقه وأعذبه وأعمق معاني الشعر وأجزله .
وفي ختام الأمسية حرص صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي على لقاء الشعراء فرسان الأمسية وتحيتهم، والثناء على ما قدموه متمنياً للمهرجان النجاح .
وأكد سموه دعمه الدائم والمستمر للشعر والشعراء، معرباً عن ارتياحه لما وجد من حسن تنظيم وإعداد من قبل القائمين والمشرفين على المهرجان .
وتتضمن فعاليات المهرجان عدداً من الأمسيات الشعرية، وندوة بحثية عن الشعراء الرواد المكرمين، يشارك فيهاكل من:.
عبدالله علوش “الكويت”
عوض بن حاسوم “الإمارات”
عبدالحميد الدوحاني “سلطنة عمان”
خالد العتيبي “السعودية”
قمره “الإمارات”
أصيلة السهيلي “سلطنة عمان”
هنادي الجودر “البحرين”
علي بن سالم النعيمي “الإمارات”
سعيد بن طميشان “الإمارات”
عماد الغزو “الأردن”
خلف العنزي “مملكة البحرين”
محمد المر “الإمارات”
علي الخوار “الإمارات” .
وسيتم خلال المهرجان تكريم الشعراء المشاركين في الأمسيات الشعرية والرواد الإماراتيين الذين ساهموا في إثراء المشهد الثقافي في هذا الصدد، وحرصوا على مواكبة الحدث الثقافي ورفده بجديد الشعر النبطي .
تقبلوا تحياتي..
المصدر : أبيات
التاريخ :
07/01/2010
__________________
فلاح آل راكان