بسم الله الرحمن الرحيم
انتشر مؤخراً الحديث عن أحد المواقع التي يشتم فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم،
على الشبكة العنكبوتية، وأن الشركة المستضيفة طلبت مليون توقيع
من أجل إغلاق الموقع ، وعند الدخول على رابط التوقيع يتضح
حجم اللعبة التي انحدرت إليها تلك الشركة.
حيث يوجد في ذلك الرابط ثلاث خانات، للاسم، والعمر، والبريد الإلكتروني
وهذا يوضح حجم الفائدة المادية التي تجنيها الشركة من هذه المهزلة
حيث يترتب على كثرة التواقيع تحسن تصنيف موقع الشركة
وهذا يعني المزيد من الإعلانات التجارية.
و أمر آخر ألا و هو بيع هذه العناوين البريدية على الشركات، لاسيما أن المعلومات المطلوبة
من أجل التوقيع يمكن تصنيف أصحابها حسب الفئة العمرية، وحسب الجنس
وهذه معلومات نموذجية للشركات التي تعمل على توسعة
قاعدة إعلاناتها التجارية بطريقة احترافية.
ولو كانت تلك الشركة صادقة في زعمها في إزالة التطاول على الحبيب صلى الله عليه وسلم
لاكتفت بتصويت عام دون طلب تلك المعلومات.
لكن الذي ينبغي عمله تجاه تلك الشركة هو رفع دعوة قانونية ضدها
وهذا أجدر وأصوب والله تعالى أعلم
كــتـبــه د. خالد بن محمد الغيث جامعة أم القرى - كلية الشريعة قسم التاريخ والحضارة الإسلامية
منقول عن الأخ عبد المجيد الغامدي في موقع العمل للإسلام
ثانيا
قال الشيخ. سلمان العودة عن التصويت في موقع مليون توقيع
أنا لا أرى هذا الأمر..
يعني اليوم وقعنا مليون توقيع وأُقفل الموقع
من الذي سيضمن أن لا يُفتح غيره؟؟
نعم أنا أشكر الغيورين على نبينا محمد صلى الله عليه و سلّم..
لكن ليس بهذه الطريقة..
يعني بإمكاننا مثلاً أن نفتح موقعاً ونبيّن فيه سيرة الرسول عليه الصلاة والسلام
و نحسّن صورة الآخرين عن الرسول، أما والله كل ما فتح موقع
قالوا نريد مليون توقيع.. فهذا لا أراه
وعلينا أن يكون لدينا وعي بهذه الأمور وأن لا نصدّق الكافرين، ثم افترضوا أنهم حصلوا
على مليون توقيع من يضمن أنهم سيغلقون الموقع؟؟
( موقع الإسلام اليوم )
وختاماً..
أرى إخواني وأخواتي الكرام أن لا ننساق وراء تلك التصاويت إلا إذا كانت معلومة الجهة
معلومة الأهداف والمنفعة فيها مؤكدة أو غالبة والله أعلم .
منقووول
واللي مقتنع بوجود الغرفه ... يجيب لي رابطها.. انا دخلت البالتوك وما لقيت لها اي أثر ... واللي مو مصدق يدخل البالتوك ويبحث عنها ...