الهجوم على الشيخ سعد الشثري

الهجوم على الشيخ الشثري .. من ورائه ؟

السلام عليكم :

لاحظت الهجوم الشديد من قبل كتاب صحفنا خاصة من قبل الثالوث المظلم ( الوطن _ الرياض _ عكاظ ) .

وكأن الشيخ حفظه الله تكلم بمنكر عظيم أو أنه أخطأ خطأ جسيم عندما أنكر ( الاختلاط ) في جامعة الملك عبد الله .

حقيقة أنا أتعجب من هذه الهجمة الشديدة وفي وقت واحد ( يوم الأربعاء ) وعلى سياق واحد مما يجعلني أشك أن هولاء الكتاب لديهم أجنده محددة ويتم توجههم وفقها .

وتجد أن النقاط التي أثاروها متشابهه إلى حد بعيد وهذا يدل على أن هناك من وضع لهم هذه النقاط و أمرهم بعدم الخروج عنها .

وبدأ بالذي تولى كبره منهم ( عدنان خاشقجي ) رئيس تحرير جريدة الوطن ( الذي كشف أحد الكتاب المصريين ( فهمي هويدي ) اجتماعا سريا عقده هذا الرجل ( خاشقجي ) مع أحد المسئولين الإعلاميين في إسرائيل ) .
فقد شن هذا الرجل هجوما شديدا على الشيخ وعلى المتصل ووصف حديثهم بأنه فيه نفس ( متطرف ) لأنه وصف المملكة ببلاد الحرمين الشريفين !!!؟؟

ثم الكاتب الجاهل المنتكس ( محمد عبد اللطيف آل الشيخ ) الذي جعل يدندن حول طاعة ولي الأمر وكأن الملك عبد الله أمر بالاختلاط ؟؟
وهم الذين عصوه عندما أمرهم حفظه الله بعدم نشر صور النساء في الجرائد .

ثم مرورا بكتاب عكاظ وأولهم الكاتب العجوز المفتون ( عبد الله أبو السمح )

ثم عبده خال .

وجهير المساعد .

وخلف الحربي .

وغيرهم .

ووصولا إلى رويبضة جديد صغير لم يكد يبلغ سن التكليف يسمى ( الصالحي ) ( لا زال يدرس في كلية الطب بحد زعمه ) يرد هذا الرويبضة على الشيخ الشثري وعلى العلماء ويتهمهم بالانغلاق والتحجر !!؟؟

ولم أجد للأسف من يتكلم بإنصاف عن هذا الأمر .

ولم أجد من كتابنا من يؤيد الشيخ الشثري في دعوته لأنكار المنكر !!؟ .

وهذا والله أمر خطير جدا .

كيف نسلم دفة القيادة في صحفنا إلى هولاء المنحرفين عن الدين وعن عادتنا وتقاليدنا العريقة .

كيف تخلوا ساحة صحفنا من كاتب واحد ( فقط واحد ) يقول الحق ولا يخاف في الله لومة لائم .

إخواني إن الأمر خطير جدا وهذه حرب فكرية يقودها أذناب الغرب علينا بكل قوة .

فأعدوا سلاح أقلامكم إن كنتم تقبلون النزال .

ولا تتركوا علماكم يوجهون وحدهم هولاء الجهلة المفتونين بالغرب فهم في حاجتكم لتكونون ردءا لهم وعونا لهم على هولاء الأوباش .

ردوا عليهم في جرائدهم .

أفحموهم أفحمهم الله بقال الله قال رسوله صلى الله عليه وسلم .

وأعلموا أن النصر لكم بإذن الله .

وإنما عليكم الكر وعليهم الفر والله ناصركم عليهم إن كنتم مؤمنين .

قال تعالى :
{ ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين } (آل عمران:139)

- منقول من موقع مستعمل-