ثواب بن مسفر ال روق .. والدوسري
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ثواب بن مسفر ال روق تزوج من مريحه بنت رومان وخلف منها ثلاث ابناء
ناصر وفهيد وفاهد
وساقوم بنقل نبذه بسيطه عن والده وكيف احتل ثواب مكانه مرموقه بين ال روق وال محمد
كان مسفر رحمه الله رجل دين وتقي اما فروسيته فله ما للاروق ولكن الجانب هذا هو الذي شدني اكثر للكتابه والتعريف به اكثر
قيل انه كان في حفر العتش وقد حل عليهم عيد الاضحي وكان الناس قد طواهم الفقر والشح الى درجة انهم لا يملكون ما يضحون به وكان صاحب ابل وغنم كثيره فاخبر ابنه ثواب بان يعطي من اراد ان يضحي من حلاله
فاخبر ثواب من كان بالمقربه منهم بامر ابيه
وفي مغيب شمس اول ايام عيد الاضحي جاء الى مسفر ابنه ثواب وسئله كم قد راح من الغنم يا ثواب فاخبره ابنه
ما غير اربعين ( انظر ماذا قال لابيه دلالة كرمه ايضا ) فاجابه ابيه مسفر يا ولدي يا قلها للي يبي المقام الطويل
اي اربعين شاه قليلة لمن اراد المنزلة العاليه
وقصتنا اليوم مع ثواب بن مسفر ال زميمان ال روق
قيل انه كان هناك دوسري تشاجر مع احد جماعته ويقال له ابن شنه او شنان وصوبه وفر هاربا ظانا منه انه قتله
لجا الى ال محمد وكان راي محمد بن هادي سديدا وقتها
رفض تجويره لان الدواسر لا تجور من دوسري بل من غير الدواسر وهو سلم قائم وان حدث بعض من **ر ذلك السلم الى انها حالات فرديه وليس ذلك به اي نقص لقبيلة عريقه غنيه عن التعريف بل تعتبر من ركائز التلاحم بينهم والتماسك
فكلما نزل الدوسري عند منزل سواء من ال محمد طرده ابن هادي بعد التفاهم مع قبيلته وتشجيعها وحثها بان يبادلوهم المثل
فقال ابو عوينه للدوسري ان كانك تبي تسكن فانزل عند ثواب بن مسفر
نزل الدوسري خلف بيت ثواب فعندما رجع ثواب الى بيته مستنكرا ردائة بيت الدوسري وحالة اهله ال**يفه ظانا منه ان من نزل خلف بيته صانع او ما شابه ذلك
فطلب من احد ابنائه بان يدعوا ذلك الرجل ولم يعلم انه دوسري للعشاء وعندما جاءه الدوسري وعرف بنفسه قال وما انزلك خلف بيتي قال ابيك تمنعني يا ثواب فعلم بان هادي وجاء الى ثواب غاضبا منه
وقال ابن هادي يا ثواب والله انك اعوج من خبرتك الحين الدوسري ليه ت**نه والله ما ي**نك من دوسري ولاهوب معشيك وشتبي فالطلايب مع الدواسر وحنا في سعة تبي تنشبنا معهم فثار فاهد بن ثواب وكان صغيرا في السن على ابن هادي وضربه ابيه على فعله في حق بن هادي فتبسم رحمه الله وسيع البطان اميرهم جميع معاتبا ثواب لا تضرب فاهد يا ثواب ثاير لابيه واسمع شوري وشدد الدوسري فرفض ثواب قائلا ما **نته يا الامير هو اللي نزل خلاف بيتي وتبيني اشدده والله ما اشدده الى ان كانه شد من كيفه
مكث الدوسري مع ال روق مدة وغزا معهم و**ب من الابل وعندما هم بالرجوع طلب من ثواب واعيان ال روق بان يذهبوا معه لطلب ابن عمه بعدما علم بانه لم يقتل
واخذ ال روق من خيرة الابل وكانت شعل ووضع على كل منها جوخ واقبلت ال روق على الدواسر طالبين غرامه بالصلح ويغنون
جيناك يا ابو زيد اما اصلح ولا سلام
فقال الى والله بصلح مع ابن عمي وبيض الله وجيهكم ( عندما علم بامر ابن عمه وفعل ال روق معه )
فانشد الدوسري بقصيدة طويله احفظ منها فقط ذلك البيت وانشاء الله سنستمر بالبحث عنها حتى نجدها
من كان له في سبع القبايل مجرم........ فيخلي منزاله مع الاد ابن روق