إبحار في السيرة الذاتية



بين يدينا نتاج يجمع في غالبيته أعمالاً قصصية متنوعة، ويجمع في جزء آخر محطات من السيرة الذاتية، وما اختزنته

الذاكرة من ملامح تاريخية متعددة، وهو لـ(سعد بن محمد أبو حيمد)

الشمعات الست

وتستوقفنا في البدء (الشمعات الست)،

وهي مجموعة قصصية اجتماعية تراثية إنسانية،

أعدها المؤلف في كتاب،

وقام بطباعتها في 119 صفحة من القطع المتوسط.

ويتضح من مقدمة المؤلف أن (الشمعات الست) هي عبارة عن ست لقطات مختلفة عالجها الكاتب، متخذاً من بساطة الفكرة

والأسلوب منهجاً له، وجاعلاً من التنوع حافزاً لقارئه لكي يستمتع بكل لقطة على حدة دون إرهاقه بكتابة مطولة قد لا

تستهويه.

والشمعات الست - كما يتضح للمتصفح للكتاب - هي لقطات جاءت بعناوين:

بنت الأكابر،,,,

المتسولة،,,,,

بيت في القرية،,,,,

وظهر الحق،,,,,

ثمن الجدي،,,,,

كم شور عند راعية غنم ,,,,,

وقد غطى الكتاب في أعماله التي يضمها مجموعة من الجوانب الاجتماعية والتراثية والإنسانية.

أعمال تحت الطبع

وعلى نفس السياق يعد الكاتب عدته لطباعة أعمال قصصية أخرى لم تر النور بعد،

وهي أعمال اختار لبعضها مسمى

(القناديل) وتتكون من قصتين سماهما (الصحراء والمطر) و(عادل وعادلة).

ويتواصل نسق الكاتب السردي في قصتين أخريين اكتملتا ولم يعد ينقصهما سوى النشر،

الأولى جاءت بعنوان (اليتيمان)

والثانية بعنوان (التسول).

حصاد السنين

أما (حصاد السنين) فهو كتاب مطبوع للمؤلف، وهو يختلف عن طروحاته السابقة في كونه أحد ضروب السيرة الذاتية.

ولأن للكاتب تجارب عديدة ومشاركة متميزة في الخدمة المدنية، فقد كان يختزن ما يمكن أن يقوله، وهذا ما يعطيه الحق

في أن يطّلع عليه الآخرون.

وتزدان السردية في السيرة الذاتية بوقفات تاريخية كتلك التي خصصها بعنوان

(كيف تم فتح مدرسة البنات الأولى برنية؟) وكذلك بلمحات شخصية كالتي سماها (صفحات عائلة).

أضغــــــــــط هنـــــــــا