على ضوء الطفل الذي غرق في ينبع ... يرحمه الله أحببت سرد هذه القصه المهمه فلعلها تكون سبباً بعد الله سبحانه وتعالى في إنقاذالأطفال من الغرق ،
رأيت يوماً ما وأنا في احدى الدول وفي بهو الفندق وإذا برجل يصرخ حاملا طفله الصغير وهو مغمى عليه يبحث عن من ينقذه فقد غرق في مسبح الفندق في غفلة من والديه فقدر الله أن يكون من بين الموجودين في البهوأحد الأطباء وقد اسرع الطبيب وأمسك بقدمي الطفل ونكس راسه الى الأسفل وانتظر قليلاً والطفل لاحراك فيه وجميع من في الفندق تجمعوا ينظرون وينتظرون هل ستعود الحياه للطفل أم لأ ؟
وبعد ما يقارب 6 الى 7 دقائق أخذ الطفل يكح فقد شرق بالماء ألذي خرج من جوفه ثم بكى الطفل وأخذه والده سليماً معافى بعد ارادة الله ثم بوجود هذا الطبيب ألذي يملك الخبره في مثل هذه الحالات ،،
وهذه القصه عكس حاله أخرى في أحد الأحياء هنا حيث غرق طفل في حفرة مليئه بالماء وتم أنتشاله من الماء وذهب به أهله ألى ألمستشفى لأكنهم وجدو طبيباً ليس لديهأ لخبره ( مشي حالك ) حاول أنعاش ألطفل بالأكسجين لأكن الطفل فارق الحياه فكيف يضع الأكسجين والرئه مليئه بالماء ؟
فلأبد من إخراج ألماء أولاً بتنكيس ألغريق والأنتظار قليلاً .............. ومشيئة ألله فوق كل شي

ووالله أني أخبرت بهذه القصة ألكثير ومن فضل ألله فقد أخبرني أحدهم بأنه رأى يوماً من ألأيام وهو في منتزه في كرنيش ينبع الصناعيه تجمعاً بعيد عنه قليلاً وبين أيديهم طفله فقدت وعيها بعد أن غرقت فصاح عليهم واشار لهم بيده أنكسوها ففعلوا ذللك وما أن وصل أليهم حتى خرج ألماء من جوفها وشرقت به وأستعادة وعيها ولله الحمد ......


بارك الله في الجميع وحفظ لنا ذريتنا .... أمين