لاهنت يابو سالم..
وبعدين من قال أن عندنا فقراء؟لاتصدق حتى تشوف بعينك ، أترك عنك كلام الناس والإشاعات والمرجفين..


هل تقصد عجائز الإشارات اللاتي يشحذن؟
لقدقتلهن الجلوس في المنازل فذهبن للإشارات للتسلية وحسب حتى إنك لتجدهن في عز القايلة وقد تشاهد إحداهن تحمل طفلها وفي(فيه) رضاعة جاءت به ليتسلق بعمود الإشارة ويتسلى!!

أما اللاتي لايعرفن كيفية الجلوس عند الإشارات المرورية فقد ظلين الطريق واتجهن إلى ( الجمعيات الخيرية) ظناً منهن أنه مكاناً للاستجمام وتغيير الجو العائلي..
إحداهن أم(يتمان) توفي والدهم وتركها وأولادها تصارع الفقر ومرارة العيش..
صورت (كرت العائلة ومدموغ على صورة صاحبه بكلمة"متوفى") واتجهت تحث الخطا إلى الجمعية الخيرية ولما سلمت أوراقها للموظف كي يصرف لها ( بلغة شهر"أكلة شهر") وما أن تسلم الأوراق حتي مزقها إرباً إرباً بحجة أنها متأخرة عن موعد صرف (مقسوم شهر)..
عادة العجوز تمسح دموعها واستقلتها سيارة أجرة إلى منزلها الذي لايكاد حتى أن تأوي إليه القطط والكلاب..

وبعد ..
الحمد لله ، حنا أحسن من غيرنا ، ولا يوجد أحد فقير والمواطن دخله ( 5000) ريال شهرياً حسب الإحصاءات الرسمية وبخير و(61) نعمه بعد!وكل مواطن ساكن في بيت ملك له ولايوجد أحد مستأجر أبداً أبداً أبداً ..والكهرباء مجاني والماء مجاني والتلفون مجاني ، وش تبي بعد!
وكل مواطن قدام بيته سيارة آخر موديل وفوق طبلونها كرتون منديل..