مناخ القرينات ... والعدوان الرباعي
مناخ عظيم اجتمعت فيها قبائل كبرى ومن أيام العرب المتأخرين كل له أهدافه اتى من اجلها بان لذوي الفعايل فعلهم ووضعت لكل ذوي مقام مقامة ومما لاشك فيه ان اهمية مناخ القرينات ونتائجها لاتوازيها أي نتائج بسبب جمع القبائل المشاركة من حيث عددها وتاريخها وأهدافها وتوقيتها .
تقع القرينات في تخوم الدوادمي يقول عنها المؤرخ العلامة الشيخ
إبراهيم بن صالح بن إبراهيم بن عيسى في تاريخه
في العام 1268 أخذ الدويش بريه يم الصعافيق وأخذهم العفسة وبعدما وصلوا إلى ابن بصيص وعربانه تزبنوا قحطان.
وهي الفتنة العظيمة أللتي حدثت بين عربان مطير وانقسمت على نفسها عندما بغى الحميدي بن فيصل بن وطبان الدويش رئيس علوى على بريه ورؤسائها المريخي وابن بصيص فقام مناحي المريخي بإيفاد ابن بصيص الى الشيخ محمد ابن هادي ابن قرملة يستنجدة ومعة الهدايا من الخيل والابل مقابل نجدتهم وانقاذهم بعد ان وصلت اخبار الدويش انة استنجد بقبائل كثيرة على الفرع الاخر من مطير وعندما وصل ابن بصيص الى قحطان وكانوا على القرينات من تخوم الدودمي فإذا به يجد مرسول الدويش قد سبقه ومعه خيل هدايا للشيخ محمد ابن هادي شيخ قبائل قحطان
وكان ابن بصيص جالسا في مجلس ينتظر فيه الدخول على الشيخ محمد ابن هادي ابن قرملة
فأوجس خيفة من ذالك فذهب ابن بصيص الى الشيخ الفارس جمل ابن لبدة يطلب تدخله عندما طال به الوقت فأخبرة الشيخ
جمل بن لبدة ان الشيخ محمد بن هادي بن قرملة شيخ قحطان لن يتخذ قرار الحرب الا بعد التشاور مع شيوخ قحطان وطلب ابن بصيص معرفة عددهم فأخبرة بذالك فأرسل ابن بصيص الى الشيخ مناحي المريخي يطلبة عدد من اصايل الخيل على وجه السرعة قبل اجتماع شيوخ قحطان فلما توافد شيوخ قحطان اجتمع بهم الشيخ جمل ابن لبدة قبل الدخول على الشيخ محمد ابن هادي ابن قرملة فلما اصبحوا توافد الشيوخ على مجلس الشيخ محمد ابن هادي ابن قرملة شيخ قحطان وكان ابن بصيص قد عرض الخيل امام المجلس ثمنا ان وافقوا على نصرة بريه وفوقة مايأخذونة من علوى والدويش ومن معة من القبائل الاخرى فلما اكتملوا دعاهم الشيخ محمد ابن هادي الى المختصر للتشاور فيما بقي ابن بصيص في المجلس واقفا رافضا الجلوس او شرب القهوه الا بعد الموافقة بنصرة بريه على الدويش ومن حالفة ومرسول الدويش كان جالسا معتقدا ان قحطان لن تناصر بريه لاسيما ان هناك اطراف كثيرة وقفت مع الدويش ضد بريه وبريه لم يقف معها احد قبل قدومهم على قحطان وكان الدويش يمشي بين العربان
يطمعهم في حلال بريه والتف حوله اعراب كثيرة بعد ان وصل الخلاف الى رغبة كل طرف في انهاء الاخر من الوجود
وانفض الاجتماع سريعا بالموافقة على نصرة بريه وشيوخها وذالك بسبب اجتماع الشيخ جمل ابن لبدة بالشيوخ الاخرين قبل قدومهم على الشيخ الفارس محمد ابن هادي ابن قرملة
فتحرك مرسول الدويش على وجه السرعة يخبره برد الشيخ محمد ابن هادي ابن قرملة وموقف قحطان وكذالك ابن بصيص
يخبر ويبشر مناحي المريخي ويطلبه القدوم علية في القرينات ومن معه من قبائل بريه فأجمعت قبائل العرب الكبرى قاطبة في هذا اليوم المشهود يحمسهم الدويش ويطمعهم في من أمامهم قدمت علية عنزة ورئيسها الهذال وقدمت علية عتيبة عن بكرة ابيها على رؤسائها تركي ابن حميد ومسلط ابن ربيعان وابن رشيد طلال ابن عبدالله ومعه اهل الجبل من شمر بدو وحاضره وفي مسيرة ابن رشيد انظمت اليه حرب يقودهم الفرم وكان ابن رشيد اشترط القيادة على الدويش والشقح ابل مناحي المريخي
يقول عنها المؤرخ العلامة الشيخ
إبراهيم بن صالح بن إبراهيم بن عيسى في تاريخه
وصال عليهم الدويش وعتيبة وعنزة وابن رشيد ومناخهم يم القرينات قرب الدوادمي ونصرالله قحطان وبريه ولاوخذ عليهم
شيء إبدا وذالك في رجب من تلك السنة تبارز الفرسان في هذا المناخ فجندل الشيخ الفارس عمر ابن هادي ابن قرملة الدويش ودعى الشيخ جمل ابن لبدة تركي ابن حميد للبروز فلم يخرج له متذرعا بأنهم ليسوا اصحاب المناخ وكان الشيخ جمل ابن لبدة يسوق ابل المريخي بين الجموع ويحدي
ارعي ياشقح المريخي بين علوى والخيام ......
ارعي بصبيان الجحادر والصلح ماجالة كلام
وجندل عدد من فرسان ابن رشيد ممن اعترضوه مما جعل ابنة مناحي المريخي تعلق غطاتها على فرسه كناية عن اعجابها بشجاعتة وكانت على هودج يمشي خلفها فرسان بريه يقال لها العطفة وهي مقدمة عن .......... تسببت باغتياله رحمة الله من قبل مناحي المريخي في احدى غزواته على عتيبة
اشتركت عتيبة وهدفها تقويض نفوذ قحطان بهدف التخلص من الجزية المهينة ووجدتها فرصه سانحة مع هذا الحشد العظيم فلم يحصل لها الا الهزيمة النكراء وهي مجتمعة وعلى رأس شيوخها المعروفين مما حدى بأبن ربيعان للتوجة شمالا بعد المناخ لا يلوي على شيء.
ومما لاشك فيه ان هذا المناخ لم يضف جديدا الى تاريخ قحطان الغني بالبطولات والشهامة والفروسية واهميتة انه موثق يلجم اصحاب الاهواء والتاريخ المزيف ومن هم في عهدتهم يتطاولون على من نصرهم قبل فنائهم ويبنون لأنفسهم بطولات من وهم لا يصدقها الا مرضى النفوس ذوي النقص في وقت اصبح فية الراعي بطلا مغوار
بقيت بريه في حماية قحطان سبع سنوات قبل غزوة جمل المشؤومة على الحمدة على جبل يقال لة مران على حدود نجد مع الحجاز اغتالة فية المريخي وكانوا على وشك الاشتباك مع الحمدة وكان المريخي قد طلب مرافقتة واضمر في نفسة قتلة في معمة المعركة حتى يروح دمة عند عتيبة فلما حدث ذالك تعاظم القتل في عتيبة لاحقا ثار في جمل ومن ضمن من قتل من عتيبة الشيخ الفارس علوش بن صنهات بن حميد شقيق تركي بن حميد في غارة ال عاصم قحطان على الحمدة
وكانت قحطان تقتل كل من وجدت من عتيبة حتى تدخلت شيوخ عتيبة عند قحطان لوقف القتل فيهم يستشهدون ان جمل كان في الرمق الاخير ويومي بيده تجاة غزو قحطان وكذالك ان مقتلة كان من الخلف أي من جهة الفرسان اللي خلفة وكانت الدلائل تشير الى المريخي وعزز ذالك اشاعة بين نساء القبيلة ان المريخي كان يخطط لذالك بسبب .... جمل السالف ذكرها وكان المريخي وقتها تدبر كل شيء فتصالح مع الدوشان وطلب الرحيل قبل ان ينكشف امره.
يقول عنها المؤرخ العلامة الشيخ
إبراهيم بن صالح بن إبراهيم بن عيسى في تاريخه
ودخلت سنة 1275 وفيها تصالح قبايل علوى وقبايل بريه بعد حروب بينهم.
وكان الامام عبدالله ابن فيصل ابن تركي شخصية جافة متهورة قاسية سببت نفور من هم حوله لايقيم للاعراف وزنا مما تسبب لاحقا بالحرب الاهلية مع اخوتة استدعى شيوخ قبائل بريه
فأخبروه بخطورة ذالك ولكنة اصر عليهم للقدوم علية في نجد وارسل عبده ليؤمنهم فلما صدروا من الشبيكة اعترضهم غزو من قحطان على رأسهم شينان ال سعد فقتلوا مناحي المريخي وهذال القريفة وخمسة اخرين من كبار بريه وتركوا
العبد حيا.
انتهى