سنة من السنين كانوا ال مخثله على راس الشيخ الفارس علي بن شديد شيخ آل مخثلة آل سعد نازلين في (المريرا) مابين (واسط وقمشان) ,
وال عاطف على راس الشيخ الفارس مسفر بن هادي بن سعيدان شيخ آل عاطف والخنافر على راس الشيخ الفارس ناصر بن مجدل بن سفران شيخ الخنافر نازلين في (منقع الحمام) اسفل (خيور)
وقام الشيخ الفارس ابن مجحود ال العرجا و والعقيد الفارس محسن الشهري ال فهاد ومعهم شملول من قبايلهم ودخلوا في حدود قحطان ونزلوا في اسفل (السليمات ) قريب من (التامتين) جنوب (واسط) .
ويوم نزلوا آل فهاد وآل العرجاء فراحوا للشيخ والفارس علي بن شديد شيخ آل مخثله وقالوا
: [ياعلي نبيك تقصرنا] فقال لهم الشيخ الفارس علي بن شديد :
[: ماني مقصركم حتى ترجعون وراء الحد , وإلاّ تقبلون الشرط اللي باشترطه عليكم]
قالوا: [ويش شرطك؟]

قال الشيخ والفارس علي بن شديد آل مخثله :
[: اقصركم ومتى مانتهت القصرة وشديتوا يكون عليكم (عشرة ايام) للجحادر تبدأ من يوم الشديد ماتاخذون لهم هامل ولا مرعي ، وحقكم على الجحادر ينتهي من يوم الشديد ]

فقال له الشيخ ابن مجحود آل العرجاء والعقيد الفارس محسن الشهري آل فهاد::
[ياعلي هذي ماهي في العوايد اللي بيننا وبينكم!]
فقال لهم الشيخ الفارس علي بن شديد :
[ان ماهوب في العوايد ان تعدون وتدخلون حدودنا قبل ماتقصرون!]
المهم دارت مشورتهم وقبلوا الشرط0

وبعده شد الشيخ الفارس علي بن شديد آل مخثله آل سعد وقصراه آل العرجاء وآل فهاد وانحدروا مع وادي (الصوق) حتى نزلوا في فرشة (قنّور) عند (ضدا).
قام الشيخ الفارس مسفر بن هادي بن سعيدان شيخ آل عاطف وجماعته و الشيخ الفارس ناصر بن مجدل بن سفران شيخ الخنافر وجماعته وغزوا على قبايل الوعله في وادي (القريّ) وهو اسفل وديان الوعله يام واخذوا منهم أبل واجد وهي ست (6) ذيدان منها ابل الشيخ مجهار شيخ آل مرهم ال العرجاء0

فلحقوهم الوعلة يام لكن ماقدروا يفكونها من آل عاطف والخنافر0
فارسلوا قبائل الوعله يام مرسول لربعهم آل العرجاء وآل فهاد قصرا الشيخ الفارس علي بن شديد شيخ آل مخثله آل سعد فعلمهم المرسول بالحاصل00. ويوم علمهم اليامي بسالفة مغزى آل عاطف والخنافر على قبائل الوعلة وإنهم خذوا أبل واجد ولم يفتكوا ولم يسترجعوا أبلهم قاموا آل العرجاء وآل فهاد فساقتهم الحمية لربعهم الماخوذين
وقام واحد من فرسان آل العرجاء وآل فهاد منهم يزكن بالشديد ويحدا:
[poem=font="Times New Roman,5,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,medium,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
كيف نتقصر والجحادر قوم = وعشب القري متناشع مرعاه
حـرّابنـا لابــد له من يـــوم = يصبح سـلفهم عـايـل ممشــــاه[/poem]
فرد عليه شاعر من الجحادر يحذره ويذكره بالعهد اللي عليهم (عشرة الايام بعد الشديد):
[poem=font="Times New Roman,5,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,medium,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
لاصرت قوم مايشــوبك لوم = كل تقدم حربته يمنـــاه
لاشك لاتنسى عليك سلوم = بين القبايل عادة معطاه
قل لابن مجحود عقيد القوم = العهد والميثاق لاينساه [/poem]
يوم اصبحوا آل العرجاء وآل فهاد فشدوا مجانيب مع الشفاء بين الوجيد وبين حراضه لين نزلوا في (تقورا) جنوب الشفاء
وبعد ثلاثة ايام رجعوا آل العرجاء وآل فهاد هم وربعهم الماخوذين من قبائل الوعلة
ووجدوا ابل الشيخ الفارس مسفر بن هادي بن سعيدان وابل الشيخ الفارس ناصر بن مجدل ين سفران تشرب من ملزم (هضان) ماعندها إلا الرعيان واخذوهاالوعلة .

فركب الشيخ الفارس علي بن شديد صوب آل العرجاء وآل فهاد يطلب أداء الابل حيث انهم اخذوها والعشرة الايام (الشرط) مابعد انتهت0

يوم جاهم فقاموا آل مجحود آل العرجاء وردوا اللي عندهم (وهي ابل الشيخ الفارس ناصر بن مجدل بن سفران)

اما ابل الشيخ الفارس مسفر بن هادي بن سعيدان فصارت عند العقيد الفارس محسن الشهري ال فهاد

فقال له الشيخ الفارس علي بن شديد:
[لاتسرق يامحسن الشهري في اللي بينا وبينك ]
فقال العقيد الفارس محسن الشهري:
[ياوجه الله ياعلي تفرض علينا شي مابعد فرض على غيرنا وتبيني ارجع الابل! ]
فقال الشيخ الفارس علي بن شديد:
[اخو حمساء 00امس تقبل الشرط واليوم تنكّر ! والله إذا الله اراد ان تندم الصبح يالشهري0 ]
المهم رجع الشيخ الفارس علي بن شديد وجاء الشيخ الفارس مسفر بن هادي بن سعيدان وعلمه بالحاصل0

فقال الشيخ الفارس مسفر بن هادي بن سعيدان :
[ ابغى آل محمد الجحادر يقطعون في محسن الشهري وجماعته لين استرد ابلي وانا اخو دقله ] .

فقال الشيخ الفارس علي بن شديد:
[حنا يال سعد مقر قطاعنا من عند (جفن) ال شايب وباروح انا واياك له ]
فركبوا الثنين صوب الشيخ الفارس جفن آل شايب آل سعد وطلبوا منه قطاع محسن الشهري وجماعته (ماحد يقصرهم ولا يسيرهم حتى يسترد مسفر بن هادي ابله منهم)

فقام الشيخ الفارس جفن أبو شيبه آل شايب آل سعد ومسك سير القطف (قطف القهوة) وقطعه ثم قال:
[هذا قطاعنا يال سعد في محسن الشهري وربعه آل فهاد لكن ترا ماهوب مقصرهم إلا ربعك ال عاطف ]
فقال الشيخ الفارس مسفر بن هادي بن سعيدان :
:[ اللي بيقصرهم عقب القطاع ماعلي منه وانا اخو دقله ]
المهم انهم زكنوا على الجحادر كلهم لااحد يقصر او يسير محسن الشهري وربعه لين ينتهي منهم الشيخ الفارس مسفر بن هادي بن سعيدان

قام الشيخ الفارس مسفر بن هادي بن سعيدان يلاحق الشهري وربعه آل فهاد في كل مكان مرة بعد مرة وكثر المغازي عليهم لين استرد ابله وخذا ابل ال فهاد معها ومن ضمنها ابل الفارس ابن حبشة ال فهاد.

إحدى القبائل كانوا مقصرين ال فهاد يوم اخذت الابل وحاولوا في الشيخ الفارس مسفر بن هادي بن سعيدان يردها لكنه عيّا عليها لأنهم مقصرينهم بعد القطاع.
يقول الشاعر والفارس ابن حبشه ال فهاد:

شرح بعض الأماكن :
القري:
وادي من اكبر اودية الوعلة يام يفيض من عند (سنح) واسفله يسمى(السليل)

تقورا
من وديان الوعله يام يفيض من جبال الحككة شرق باتجاه بني حراضة الجنوبية

ضدا:
جبل يقع شرق جنوب المريبخ وشرق شمال جبال السوادة ((لقحطان))

الشفاء
جبال متصلة.. تنقاد من جبال الحككة متجهة شمال مابين السوادة وبين بني حراضة حتى تنقطع عند ضدا ((لقحطان))

حراضة (بني حراضة)
ثلاث جبال جبال منفصلة عن بعضها تقع شرق من جبال الشقاء وهي تفصل مابين رمال العارض وجبال الشفاء والسوادة ((لقحطان))

هضان
وادي يحول من جبال الشفاء باتجاه الشمال حتى ينزل في علو الصوق شرق واسط وقمشان ((لقحطان))

الوجيد
وادي يحول من الشفاء في الصوق شرق واسط وقمشان ((لقحطان))

خيور:
وادي ينزل من جبال القهرة باتجاه الشرق وسيله يصب في منقع الحمام شمال واسط

واسط وقمشان :جبال جنوب المريبخ