الشاعر ماجد بن ناصر آل ردعان


من المظافرة من سكان منطقة بيشه و يبلغ من العمر تسعين عاماً له كثير من القصائد منها هذه القصيدة يخاطب فيها

الشيب :



يا شيب ياللي من على الجفن حليـت.....شيبتـي و شيبـت قلبـي حـلالـي
غدرتني يـا شيـب اليـن أستقريـت .....و عقلتنـي عقـل الجمـل بالحبالـي
انحمد الله يومني شبت مـا أخطيـت..... متربيـن مـع طيبـيـن الرجـالـي
كم مرة لامن أقبـل الضيـف هليـت..... رحبـت بـه و الله خبيـر بحـالـي
وكم مرة مع حافـي الحـزم خبيـت..... وأهـذالـذيـب كـنــه هـذالــي
و اليوم قدني كل مـا قمـت ونيـت.....ورجلي قدهي فـي مسيـري ثقالـي
وما قد خذيت مع الخفـرات سجيـت..... و اليـوم مـا تبينـي ام العيـالـي

فــرد علـيـه الشـيـب وقــال

و الله لو خبيـت واحفيـت رجليـك.....ان اطـردك طـرد الوريـد النهالـي
انت طعنتي صلى الركعات إلى اضحيت..... وخمس الفرائض حطها لـك توالـي
ارب تشهد لـك ليامـا مـا توفيـت..... ليا عرضت اعمالك على الرب عالـي


وحينما تقدم الشاعر ماجد بن ناصر في السن وضعف بصره أنشد هذه الأبيات مخاطباً ابنه ناصراً :-


ما عاد في العين رقت مرقب عالـي..... شوفت المثايل بقاصيهـا ودانيهـا
أفرج لعين نقزت من شوف الأزوالي..... كمل بصرها وكمل سمـع راعيهـا
يا ناصر يا زبونـي ذرب الأفعالـي..... يا شوق عيني إلا ياقل البصر فيها
اشتر لنا موتر لو بالثمـن غالـي..... هاف جديـد بعيـد الخـد يطويهـا
امـا لجـدة وإلا يــم نجـرانـي..... نلقـي طبيـب يشتـعـل فيـهـا