ابن هادي يطلب عفو الامام فصيل

تعرض ابن هادي للوشايه به عند الامام فيصل ابن تركي من قبل بعض المنافسين له فغضب عليه الامام
ورفض عليه غرامه كبيره يقال انها ستين فرسأ ومئة ناقه مقابل اعتدائه على بعض القبائل المواليه للامام
وعندما بلغ الخبر ابن هادي كان لزامأ عليه ان يوضح الامر للامام وان يطلب عفوه فعزم على زيارة الامام
واسطحب معه شيئا من الهدايا وكان من ضمنها فرس مشهورة تسما الحرقاء وحصان ايل يسمى نايف
ولما وصل ابن هادي ومن معه طلبو مقابله الامام والعفو منه لاكن الامام رفض ذالك وصمم على معاقبة ابن هادي ثم سمح لهم بدخول مجلسه للسلام فقط دون ان يعفو عنهم وعندما وصلو الي مجلس الامام ولاحظ ابن هادي غصبه الشديد انتضر حتى هدا الامام وطلب منه ان لا يقرر شيئا الا بعد ان يسمعمه بعض الابيات فاذان
له الامام في ذالك فقال القصيدة التالية يوضح الامر ويشير آلي مواقف قبيلته الصادقه مع آل سعود في حرب اعدائهم ومنها


يالله يامنشي مزون طهايف افرج لمن هو ما يجي درب منقود
ادنيت انا الحرقا وقلطت نايف وردوا علي الهدو ما ابغى له ردود
نايف على اسمه جا عديم الوصايف منفله ربي على الخيل به زود
ابوه سباق للخيل الطوايف وامه ثمنها تسعة الف منقود
يا شيخ لا تسمعه هروج الحفايف خذ جابتي يا منقع الطيب والجود
لو كنت عودأ ..لي افعول عنايف وربعي اتطاوعني على الهون والكود
حنا على ضدك جبال نوايف وحنا لك اطوع من عنبر ومسعود
لي لابة تروي حدود الراهايف لاجا نهارٍ فيه حاوي ومرود
ما نشتحن من حرب كل الطوايف والي بدا لازمك حنا لك جنود


(حمد الظلافيع)