هذا توضيح بسيط وقد نقلته من أحد كتاب المنتديات ولم اجد بعد توضيحه أي رد على كلامه ويقول أم مصدر الكلام من شيبان ثقات ومن أكثر من مصدر يقول الكاتب :
البيتين التاليه :
[poem=font="Simplified Arabic,5,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ياذيب انا بوصيك لاتاكل الذيب = كم ليلةٍ عشاك عقب المجاعه
كم ليلةٍ عشّاك حرش العراقيب = وكم شيخ قومٍ كزتّه لك ذراعه[/poem]
شاع بين كثير من الناس أنها لشالح بن هدلان , و رواها بعض الشعراء والمؤلفين كما رويتها أنت , فنسبوها لشالح بن هدلان .
و الـــــحــــــقـــــيـــــــقـــــــه , , , , أنها ليست لشالح بن هدلان ولم يستخدمها أصلاً لا ابتداعاً ولا اقتباساً , لا في هذه القصيدة ولا غيرها من قصائده .
ولكن تشابه القافية والأسماء وتوافق الموضوع وشهرة وانتشار البيتين بالذات دون باقي أبيات قصيدتها الأصليه جعل الكثير يظنها من قصيدة شالح المشهوره وينسبها لها حتى بعض الرواة والمؤلفين .فـــــــالــــــصــــــحــــــيــــــح : , , , أن هذه البيتين للشاعر :
(((( راشــــد بــــن مـــعــــديـــــه الـــقـــحـــطـــانـــي )))
و ذيب المذكور فيها هو الشيخ (( ذيب بن جعفر ابن عبّود )) شيخ قبيلة آل مسعود الجحادر قحطان .
وذلك عندما توفى فرثاه راشد بن معديه بقصيدة منها البيتين السابقين .
وقصيدة راشد كما يلي :
[poem=font="Simplified Arabic,5,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
شدّو صلاةٍ في هوى شمّخ النيب = و خلّو على العدّ المسمى بضاعه
يا ذيب انا بوصيك لا تاكل الذيب = كم ليلةٍ عشاك حِـلّ المجاعه
كم ليلةٍ عشّاك حرش العراقيب = و كم شيخ قومٍ كزتّه لك ذراعه
شف عايضٍ و معيض جولك معازيب = و انا بشيرك بالعشا و الشباعه
و خوانهم مثل الحرار المراقيب = كم هجمةٍ بايمانهم جت طماعه
و عرار خيّال البكار الحنازيب = لا قلّ هوش مسدّرين الجماعه
و اولاد مسعودٍ رماة و معاطيب = يا ويل من يعطونه الوجه ساعه
خيّالة الشرفا رجال المواجيب = لا جا نهار الهوش يوم القطاعه
مرعين سمحات البكار المخازيب = يا زين شوف بيوتهم في رفاعه
برماحهم ينحون عنّا الاجانيب = و لشيخهم يمشون سمعٍ و طاعه[/poem]
وهذا ما يؤكده الكثير من كبار السن من قبايل الجحادر الذين نقلو القصيدتين مع قصة كل واحده عن اهلها وحاضرينها .
وقد أشار لذلك الاستاذ منديل الفهيد في كتابه (( آدابنا الشعبية ))
كما أن البيتين في قصيدة راشد أقوى ترابطاً وأسلم تسلسلاً في صياغة النص وتراكب المعنى .
ثم تابع يقول معلق على البيت الاخر وهو قول الشاعر :
[poem=font="Simplified Arabic,5,royalblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
تكدرن لي صافيات المشاريب = بالعون شفت الذل عقب الشجاعه [/poem]
الشطر الثاني أنكره الكثير من الرواة وممن نقلو القصيدة عن أقرب وأوثق مصادرها , وقال البعض أنه ليس في القصيدة أصلاً . بل من تركيب أحد الرواة لمّا خانته الذاكرة فاخترعه ليكمل به القصيده .
وفي معنى الشطر انكسار وذلّة بالغه وصريحه تستنكر القبائل استخدامها , فكيف تنسب لفارس شجاع وشيخ مهيب , و في رثاء لموقفٍ ليس فيه ذلّة مطلقاً لا لذيب ولا لشالح .
وأصح الروايات التي وصلتني وسمعتها عن القصيده (( رأي شخصي )) هو الآتي : طبعا رأي الكاتب صاحب هذا الكلام اللذي أنقله لكم الان
[poem=font="Simplified Arabic,5,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ياربعنا ياللي على الفطر الشيب =عزالله انه ضاع منكم وداعه
رحتو على الطوعات مثل العياسيب =وجيتوا وخليتوا لقلبي بضاعه
خليتو النادر بدار الاجانيب =و جيتو لنا بالذل عقب الشجاعه
تكدرن لي صافيات المشاريب =وضاقت بي الافاق عقب اتساعه
من عقب من بيته يشيّد على الطيب =وللضيف يبنى في طويل الرفاعه
ويضحك ليا صكذت عليه المغاليب =ويلكد على جمع العدو باندفاعه
جرحي عطيب ولا بقى لي مقاضيب =وافخت حبل الوصل عقب انقطاعه
كني بعد فقده بحامي اللواهيب =وكنيّ غريب الدار مالي جماعه
من عقب ذيب الخيل عرجٍ مهاليب =ياهل الرمك ماعاد فيها طماعه
قالو تطيب وقلت وشلون بطيب =وطلبت من عند الكريم الشفاعه[/poem]