الشيخ كشيم بن أحمد الكيرعاني ينهي قضية القتل بين قبيلة غامد وقبيلة آل سليمان


مجلس أخبار قحطان (خاص بأخبار القبيله في الصحافه والأفراح والتعازي وغيرها)

 
قديم 23-09-2007, 10:19 PM
  #1
ابــو ذيـــب (الزهيــري)
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Jan 2005
المشاركات: 1
ابــو ذيـــب (الزهيــري) is on a distinguished road
افتراضي الشيخ كشيم بن أحمد الكيرعاني ينهي قضية القتل بين قبيلة غامد وقبيلة آل سليمان

المزاحمية - متابعة وتصوير- عبدالكريم الشمالي




بمتابعة وتوجيه سمو أمير منطقة الرياض الأمير سلمان بن عبدالعزيز وسمو نائبه الأمير سطام بن عبدالعزيز استطاع عدد من المشايخ والوجهاء والأعيان لعدد من القبائل بإنهاء قضية قتل وإنقاذ رقبة مواطن من حد السيف قبل صدور صك شرعي يقضي بتنفيذ حكم القصاص.

وتعود التفاصيل إلى أن خلافاً وقع بين حسن بن عبدالله القحطاني وسلطان بن عايض الغامدي أدى الأمر في نهايته إلى وفاة المدعو حسن بن عبدالله القحطاني وإيداع المدعو سلطان بن عايض الغامدي السجن وبفضل من الله وتوفيقه ثم بفضل توجيهات ولاة الأمر توجه يوم أمس الثلاثاء الموافق 29-8-1428هـ جمع غفير من مشايخ عدد من القبائل والوجهاء والأعيان إلى قرية الأوسط جنوب شرق المزاحمية مقر سكن والد المقتول للوجاهة وطلباً للعفو والصفح، وفور وصولهم إلى المكان والذي جهز بناء على توجيه كريم من سمو أمير منطقة الرياض الأمير سلمان بن عبدالعزيز وسمو نائبه الأمير سطام بن عبدالعزيز وبمتابعة من محافظ المزاحمية الأستاذ عساف العساف ومدير شرطة المزاحمية العقيد عبدالله البكري والذي جهز بكافة التجهيزات الأمنية وقدمت فيه جميع التسهيلات لاستقبال الوجاهة وإنهاء الصلح، حيث وصل الجميع وكان في استقبالهم جمع كبير من قبيلة آل قنفذ قحطان وعلى رأسهم الشيخ سعيد بن عايض بن مسهج آل قنفذ آل سليمان عبيدة قحطان شيخ قبيلة آل قنفذ والشيخ ناصر بن سعد القريني معرف هجرة الأوسط، وفور وصول الجمع تقدم الوسيط في الصلح الشيخ كشيم بن أحمد شيخ قبائل آل كيرعان عبيدة قحطان بطلب العفو عن القاتل من والد القتيل، ثم تحدث عدد من المشايخ منهم الشيخ راجح بن سالم العجمي؛ حيث ألقى كلمة ضافية عن فضل العفو وخاصة ونحن على أبواب شهر كريم، كما تحدث عن مكارم القبائل في مثل هذه الأمور، بعد ذلك تقدم الشيخ كشيم بن أحمد الكيرعاني والذي قام بدور الوساطة بين أولياء الدم من آل قنفذ قحطان والزوابع من غامد وألقى كلمة تحدث فيها كذلك عن فضل العفو وعن تقديره لآل قنفذ لاستقبال الوجاهة، ثم ألقى عدد من المشايخ والوجهاء الحاضرين كلمات تحث في مضمونها على العفو مبدين سرورهم وشكرهم لقبول الاستقبال لهم للدخول في الوجاهة، بعد ذلك تحدث الشيخ سعيد بن عايض آل مسهج آل قنفذ بالنيابة عن قبيلته مرحباً بالجميع بعد ذلك تقدم والد القتيل بطلبه بحضور 25 شخصاً من ذوي القاتل للحلف كما تجري عليه العادة في مثل هذه الأمور وعادات الصلح إلا أنه وعند مثولهم واستعدادهم لليمين عفى عن طلب اليمين واكتفى بطلب مبلغ 6 مليون ريال وسيارة جيب مقابل التنازل بعدها، تدخل عدد من المشائخ والوجهاء الحاضرين لتخفيف المبلغ وبعد مداولات بين أفراد القبيلة وأولياء الدم وعلى رأسهم الشيخ سعيد بن مسهج ووالد القتيل تم تخفيض المبلغ إلى النصف والتنازل كذلك عن السيارة ليصبح المبلغ 3 مليون ريال فقط، منهين بذلك القضية ومهللين ومكبرين وشاكرين للمولى عزوجل على نعمائه وفضله.

من جانبه تحدث والد المعفو عنه الشيخ عايض الغامدي عن بالغ سروره بالصلح والعفو قائلاً: إنني أتقدم بجزيل الشكر والامتتنان إلى قبيلة آل قنفذ كافة وعلى رأسهم الشيخ سعيد بن مسهج وإلى الشيخ عبدالله بن محمد الغرياف بصفة خاصة وأولاده وجماعته على كرم الاستقبال وعن تقديرهم لنا وإلى عموم شيوخ القبائل والأعيان الذين شاركونا وساهموا معنا بمالهم وبوقتهم وجهدهم إلى أن تم بفضل الله الصلح سائلين المولى عز وجل لهم الأجر والمثوبة رافعاً أكف الضراعة إلى الله أن يرحم حسن بن عبدالله القحطاني.

كما تحدث الشيخ سعيد بن عايض آل مسهج بعد انتهاء الصلح قائلاً: أحمد المولى عزوجل أن وفقنا جميعاً إلى ماتم وهذا بتوفيق من المولى عز وجل ثم بفضل توجيهات ولاة الأمر وفقهم الله للسعي والإصلاح بين المسلمين، وقدم شكره لوالد وإخوان القتيل ولجميع من سعى سائلاً المولى عز وجل أن يجعل ذلك في موازين حسناتهم.

كما كان لنا لقاء مع ابن خال القتيل الأستاذ محمد بن سيف بن جاهامان القحطاني الذي أبدى لنا سروره عن ماتم التوصل إليه من صلح قائلاً: نحمد الله عز وجل على ذلك وأشار إلى طفلين يقفان بجانبه قائلاً: أسأل المولى عز وجل الذي فرج كربة هذا اليوم أن يعجل بالفرج عن أب هذين الطفلين اللذين يقفان بجانبي أبناء عبيد القحطاني، حيث مضى على سجنه في قضية قتل أكثر من 13عاماً وناشد أصحاب القلوب الرحيمة بالتدخل مؤملاً أن تزرع البسمة على وجوه هؤلاء الصغار كما زرعت اليوم على وجوه الجميع فرحاً بالصلح.

من جانبه تحدث الشيخ ناصر بن سعد القريني معرف هجرة الأوسط قائلاً: إن مشاعر الفرحة لاتوصف في هذه اللحظة التي نلاحظ بها صفاء النفوس وانتهاء هذه القضية صلحاً مشيداً بمتابعة وتوجيهات سمو أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير سلمان، وبسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير سطام حفظهما الله وحرصهما على انتهاء مثل هذه القضايا صلحاً، داعياً المولى عز وجل في نهاية حديثه أن يحفظ لهذه البلاد أمنها وأمانها في ظل قيادتنا الحكيمة.


المصدر
ابــو ذيـــب (الزهيــري) غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:04 AM

ملصقات الأسماء

ستيكر شيت ورقي

طباعة ستيكرات - ستيكر

ستيكر دائري

ستيكر قص على الحدود