قصيدة رثاء بعد وفاة الشاب /عوض بن سعيد آل مجلب القحطاني.. رحمه الله
الذي وافته المنيه يوم 10/7/1428هجري إثر حادث دهس على طريق أبها _ الخميس
حيث كان المرحوم برفقتي

[poem=font="Simplified Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,medium,gray" type=4 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
يالله ياللي نحكّم في القضا شرعه = ياللي لك الناس تشكي من مصايبها
رحمتك يالمعتلي ماهي بمنقطعه = إرحم عبادك ولطفك لاتعذبها
أنا أشهد إني كرهتك ياشهر سبعه = أشغلت نفسي وضاقت في حدود أبها
خليت عيني تفيض وتسكب الدمعه = وأفراحك اللي مضت بانت عواقبها
ضاقت علي الوسيعه ليلة الجمعه = وهموم قلبي تزيد وما أقدر أغلبها
ماعاد ينفع لو أدعي ياهل الفزعه = مقسوم والله على ذا العبد كاتبها
الموت ماعاد له وقفه ولا رجعه = هذي طريق ولزوم إنّا نسير بها
مات النسيب الكفو والموت له فجعه = والنفس مما حصل زادت لواهبها
أختاره الله ضمن أصحابه التسعه = اللي على العز والطاله يصاحبها
لكن قضا الله وحكمه والعرب تبعه = ماقدّر الله على ذا الناس صايبها
عوض توفّا ولكن خلّف السمعه = السمعه اللي تبيّض وجه صاحبها
كانه يحب الكرم وأصل الوفا طبعه = ويقدّر الناس جاهلها وشايبها
محبوب عند العرب وتقدره ربعه = دايم يلبي ويوفيها مطالبها
يرتاح بمقابل أهل الطيب والجمعه = ماهو من اللي غرور النفس يعجبها
كنت أحتري جيّته وأطلع معه طلعه = وأشفق لترحيبتٍ دايم يرحبها
ياطيب قلبه معى غيره ويا وسعه = حتى الوراعين لا ضاقت يداعبها
بندر تولع بخاله والغلا ولعه = وأقول فرقا عريب الساس ما أصعبها
وباسل ليا شاف خاله يقبل بسرعه = وياشين بعد الحبايب عن حبايبها
كل العيون أذرفت من شانه الدمعه = الناس تبكي ولكن غاب غايبها
الله يجبر عزانا وأطلبه نفعه = ويسكّنه جنة الخلد ويعيش بها
[/poem]

دعائكم للميت دليل إيمانكم