مشاري العبيد ( الوئام ) الرياض :
اشتكى عدد المدراء ورؤساء الأقسام في بعض القطاعات والدوائر الحكومية من دخول فتيات تتراوح اعدادهن من ثلاث إلى اربع فتيات بكامل زينتهن من البنك العربي الوطني إلى داخل أروقة بعض الإقسام والدوائر الحكومية والدخول لمكاتب الموظفين ومحاولة اغرائهم بكافة السبل لتقديم خدمات ( مأجورة ) من البنك الذي ينتمين له , وقد روى أحد رؤساء الإقسام المالية في وزارة الدفاع والطيران قوله تفاجأت ذات صباح بوجود ثلاث فتيات في داخل القسم يطلبن مقابلتي وحين قابلتهن ذهلت من طريقة اللباس وكمية العطر الذي يوحي لك من أول وهلة أنهن ذاهبات لحفل زفاف , وحول سؤالي لهن عن سبب تواجدهن في هذا المكان وبهذا الشكل قالن أنهن مندوبات من البنك العربي الوطني ونسعى لتقديم عروضنا وخدماتنا على الموظفين , وأضافن القول أنهن يتقاضين عمولة من جراء كسب أكبر عدد ممكن من الموظفين . ويضيف المسئول قوله أنه تم استبعادهم من الدائرة والتشديد على عدم السماح لهن بالدخول مرة أخرى وخاصة بهذا الشكل المثير والغير لائق اجتماعياً , واستغرب عدد من الموظفين هذه الطريقة التي وصفها البعض منهم انها وسيلة ( إغراء ) أكثر من كونها وسيلة تقديم خدمات بشفافية , وطالبوا مسئولي البنك بمنع موظفاته من ممارسة هذه السلوكيات التي تبعد كل البعد عن قيم ومفاهيم المجتمع السعودي المحافظ . وكانت الموظفات قد عمدن إلى ارتداء ملابس ضيقة وفاتنة ووضعن عطورات صارخة وعمدن إلى استثارة الرجال بهذه الصورة على حد وصف أحد الموظفين .
.................................................. .................................................. ............

هذا مايحصل في الرياض وانا اقسم لكم بالله انه مايحصل في بلدان كثيرة منفتحة وتعتبر نفسها متطورة جدا لكن يمنع منعا باتا مثل هذه الحالات بل يشدد عليها ويحال اصحابها الى النيابة العامة

نحن الان في مرحلة انتقالية تشهدها السعودية ولا اظن ان احد يستغرب بعد سنتين بالكثير اذا لقي في مقابل مكتبه فاطمة وعلى يساره نورة وفي الاجتماع اللي تديره منيرة وتهزيء الشنبات موظفي قسمها طبعا وكما تعرفون الكثير من الاجتماعات خصوصا الاعلامية والبنكية والصحية والمؤتمرات اصبحت الان مختلطة تماما كما ان توظيف الفتيات بجانب الشنبات(اشك في ذي الشنبات) بدون اي حواجز ولا موانع ولا عقبات اصبح شيء عادي في الصحة والاعلام والبنوك ومسألة قيادة السيارة مسألة انتهت من زمان والتصريح قادم سيبدأ بشروط تعجيزيه على الورق فقط ولذلك انا اقول الكل منكم يستعد لأمانته ويربي ابناءه تربية صادقة فالتغيير القادم سيجترف الكثير من القيم والاخلاق والثوابت وستصبح المرأة هي الاعب الاكبر في التغيير ولعل ماحصل في مناطق الجوار مثل الامارات وقطر في العشر السنوات والخمس السنوات المنصرمة اكبر عبرة نعم هناك تطور مذهل في البنيان والتكنولوجيا وغيرها لكن في المقابل هناك تراجع مخيف في الدين و القيم والمعتقدات والثوابت بل اختفاء الكثير من تلك القيم واصبحت محل التهكم والسخرية

هبت رياح التغيير وبقوة على السعودية وكل من يحاول الوقوف امامها لن يصمد بكل امانة لانه تغيير مخطط ومعد ومهيء ومجهز ببرامج خاصة ومتعدده وخطط استراتيجيه محمكة لو اختلت احداها تدخل الخطة البديلة مباشرة وقد استاجر عدد كبير بل مهول من اصحاب الفكر والرأي والنفوذ لتمرير هذا البرنامج وهذه البرامج متنوعه ومتغيره من مكان الى مكان ومن قطاع الى قطاع ومن منطقة الى منطقه وقد يدخل اي شخص في تنفيذ هذه الاستراتيجيه وهو لايدري وقد يكون مخططي بعض البرامج ومنفذيها لايعرفون عن الرنامج الاخر شي فمثلا برنامج محاربة الهيئة برنامج مستقل وبرنامج حرية المرأة برنامج مستقل وبرنامج حقوق الانسان برنامج مستقل وبرنامج اثارة الشعب بطرق عده منها انخفاض الدخل وعدم توفر الوظائف برنامج مستقل وبرنامج التفجيرات برنامج مستقل وبرنماج المخدرات والمسكرات برنامج مستقل والبرنامج الديني برنامج مستقل فزعزعة الثقة في الدين بتضارب اراء العلماء وتصدير علماء في الواجهة واعطائهم الزخم الاعلامي مع ضعف معتقداتهم وانحرافهم وميلهم للهوى والعبث كما يحصل مع احدهم يوميا على قناة السعودية والام بي سي والعربية والال بي سي وغيرها وهو معروف بتخبطه وقلة بضاعته في العلم وبذلك يصبح مصدر الفتوى اللذي يتلقى منه الناس الفتوى كما يريدها من رسم البرنامج الديني

وبرنامج التغريب الثقافي عبر كل وسائل الاعلام واخراج كل ساقطه ولاقطه من فتيات المجتمع الى الاضواء باعتبارها انموذج للتطور والرقي والغنى وان كل من تفعل فعلها ستنال مثلها او اكثر هذا فضلا عن البرامج التافهه مثل البرامج الغنائية والبرامج المعده عبر الاثير وعبر الاقمار الصناعية كل هذه البرامج تصب في حوض واحد هو تغريب المجتمع السعودي وتفكيكه وتدمير كل معتقداته الدينيه والثقافية والاجتماعية ويدير هذه البرامج جهات عالمية بالتأكيد من خارج الحدود ينفذها اذنابها داخل الحدود وكما اشرت من قبل ان منفذي البرامج في الداخل او الخارج قد لايعرفون بعض ولا يلتقون في الاهداف ولا النوايا ولكن المخطط والمعدة يديرهم جميعا ليلتقون في مكان احد هو السعودية ولهدف واحد هو تدمير المجتمع والدين والقيم والعادات

الوقوف امام مثل هذه البرامج لاياتي بعفوية ولا بالقوة ولا بالاجتهادات الفردية لابد من برامج مضادة ومماثلة وقوية ومدروسه لابد من اعداد وتجهيز وتنفيذ كما يفعل العدو معنا فهل بدأنا فعلا في التخطيط على الاقل.......؟؟