الســــــــلام عليكم ورحمته الله وبركـــاته

أربعة أحرف الشطر الأول يعني ما كان له طعم مر ولا تقبله النفس<<مر>>.
والشطر المكمل كنايه عن التضجر والتضايق والتأفف ألا وهي<<اه>>.
فلنرى ماذا يحدث مع المعنيين
مجمله ومكمله لمعنى عالم عظيم لايدركه الكثير.،
فهل لي أن أحضى وأقلب المفهومين السابقين..،
أتمنى أن تستمتعوا بالقراءه فهي من واقع التوقع والتمني والتخيل وليس من واقع التجربه!..



*عزيزي القارئ:
"المرأه" تحمل بين جنبيها قلبآ مختلفآ عن قلوب الآخرين!! إنه قلب نبضاته الحب والحنان،والعطف والأمان إنه قلب له في الحقيقة ‏حجرات أربع،ولكن المرأة ضاعفت ذلك العدد،وجعلت لكن من تحب من زوج أو أب أو أم أو أخ أو أخت حجرة خاصة به في قلبها..،

‏*المرأه عزيزي القارئ:
إذا أحبت زوجها فإنها تحب بصدق وإخلاص،ولو تكشفت لها أسراره المره،فإنه يظل مع ذلك أمير فؤادها وملك قلبها،فهي تغمض عينيها عن كل عيب،ولاتراه إلا بعين الرضا،فتراها إذا أخطأت عليها تتألم وتتمزق وتبكي في داخلها!!فإذا رأت زوجها الحبيب مرة أخرى،والتقت عيناها بعينيه،أرسلت عيناها موجات الرحمة وذبذبات العفو إلى قلبها الكبير الرحيم، فيعفو ويسامح وكأن شيئآ لم يكن..،

‏*عزيزي القارئ_
إن المرأه كالزهره النديه، إذا لمستها أحسست بنعومتها الحانيه،وإن شممتها شعرت بعبيرها،يعبر إلى حويصلات رئتيك،ليملأها نقاء وصفاء!!
وإن نظرت إليها سرتك بألوانها الزاهية البهية،وماأجمل قطرات الندى وهي فوق الأزهار،إنها قطرات الحياء والعفاف إنها قطرات المرأه التقية الصالحة..!

‏*نصيحه مني إلى نفسي-
‏(أنها<؟> وردة نبتت في صحراء حياتي فيجب ان اتعاهدها بماء الحب والرحمة،وأحافظ عليها حتى من لمسات يداي،
فكل حياتها <أنا>
وكل شعورها<أنا>
فالوردة لاتسقى بالدراهم!!ولا الملابس!!ولاالمجوهرات!!
وإنما تريد قلبي لتسكن فيه.
وحبي لتأنس به.وتريد حناني لترتوي منه..،
وتريد أن تشعر بالدفء والأمان الذي تحتاجه.وسوف أوفره لها.،
'باختصار'‏ ‏~
إنها لاتريد سواي أنا وحدي.،

*عزيزئ القارئ_
إنك تستطيع أن تأسر قلب المرأه بكلمات رقيقة مرهفة،وتستطيع أن تخترق جدرانها بمشاعر سامية صادقة،وتستطيع أن تعصف بكيانها بكلمات حانية أعماقها أرض خصبة التربة،تستطيع ببذور الحب الذي تزرعها فيها،أن تجني الثمار اليانعة،إن قلبها ينبوع صافي يتدفق بالصدق والإخلاص والوفاء..،

‏*{التناقض في المرأه}
أيها القارئ:
إن المرأة كالوردة تسحرك بجمالها،وتشدك بعبيرها،
وتفتنك بألوانها،فإياك أن تعبث بها فإن بينك وبين العبث بها أشواك مختبئة،ومخالب ضارية،
تختفي وراء ذلك الجمال،فما أن تحاول العبث! حتى تدميك وتلحق بك الضرر،فكن على حذر وأنت تتعامل مع هذه الوردة وتلك الزهره
‏{وتلك العيون التي حدقت الي في٤/٤/١٤٢٦}.،

‏*وصف عام_
إن هذه المخلوقه لاشواطئ لحبها،ولاسواحل لبحر ودادها!!ولكن يظل البحر غامضآ،لاتدري متى يهيج، ولاتعلم متى يثور!!والسر يكمن في قلبها الغيور...
~إنها تتمنى أن لو تغلق الأبواب عليك بأقفال ودها وحبها،فهي تغار من كل ما يجذب ناظريك بل وكل ماتنظر عينيك، فرفقا بذلك القلب الغيور!!ولا تشعل نار الغيره بثناءك أمامها على فلانة أو مدحك لها ،أومقارنتها بها ،فكل ذلك وقود النار في قلبها!!فإياك أن تلعب بالنار فتكون أول من يحترق بها..،

-وللمزيد عن تلك المخلوقة فهي بطبعها رقيقة ناعمة،وهي لاتشعر بنفسها وأنوثتها،ولاتحس بكيانها ومشاعرها،إلا عندما يكون الزوج الذي أمامها،رجلآ بمعنى الكلمة،رجلآ في شكله ومظهره!! رجلآ في طريقة كلامه!!رجلآ في تعامله،رجلآ في حزمه وجديته!!رجلآ في قراراته.
وأما إذا ابتلاها الله برجل شعره أطول من شعرها وكلامه أكثر تغنجآ من كلامها وملابسه أضيق من ملابسها،ووقوفه أمام المرآه أكثر من وقوفها،ويستعمل نفس عطورها.فهنا يحق للمرأة أن ترفع عليه العصا،وتجعل منه خادمآ لا زوجآ لها..،

‏*((عالم بلا حدود وبدون خارطة))*
‏_عزيزي القارئ :
يا له من عالم عجيب وغريب!! فهي تحتاج منك إلى أن تكون لها السماء التي تظلها وتحتويها!!لتكون لك الشمس في النهار والقمر في الليل!!! وأن تكون لها الأرض الخصبة لتكون هي المطر المدرار،الذي ينبت الشجر وينتج الثمر ويخرج الورود والرياحين.تحتاج أن تكون لها الشجرة الكبيرة المثمرة،لتكون لك الظل الظليل الوارف.إنها تحتاج إلى شئ واحد فقط إنها تحتاج إلى أن تحبها بصدق وإخلاص ووفاء،تحافظ على مشاعرها،وترعى أحاسيسها،وعندها فقط!!
ستكون لك زوجة وأمآ وأختآ وبنتآ،وتلميذة وخادمة ،ورفيقة درب وشريكة حياة!! ..،


‏*وماذا بعد؟؟!
إنها ناعمة كبتلات الزهور..منعشة كنسمات الهواء الساحرة..دافئة كأشعة الشمس الأصيل..حساسة كوردة في مهب النسمات....
إذا أردتها أمآ...فنعم المنبع للعطف والحنان..تسهر لسهرك،وتحزن لحزنك وتألم لألمك ،وتسعد لسعادتك.وإن أردتها أختآ...فهي الصدر الحنون..الذي يعطي ويتفانى بلا حدود.وإن أردتها الزوجة...فهي السكن الذي تأنس به وترتاح إليه.
‏ ‏
*ماذا تحب المرأه؟
إنها تحب الكلمات الصادقة التي تخرج من أعماق قلبك لتعبر بها عن حبك وتقديرك وثنائك .. كلمات تملأ حياتها بالدفء والحنان والشعور بالوجود.تحتاج هذه الكلمات على الدوام...أرأيت لو أن عندك بستانآ قد زرعت فيه بذور الورد والفل والياسمين ،
ثم نمت تلك الزهور وأينعت بروعتها وجمالها وبهائها!وعبقت فيها العطور وأصبحت أعجوبة الزمان...
فهل ياترى لك أن تهمل هذا البهاء وهذا الجمال؟؟..
وهل لك أن تحرم هذه الزهور من قطرات الماء والندى؟؟.....
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
"إن المرأه ياعالم تحتاج إلى أن نتعهدها بالعنايه والرعاية والحب والحنان".
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
آسف للإطاله فهي خاطره من قلبي إلى القلب الذي أعنيه وهو إهداااء خاص لمن جعلني أفكر بصوت وكتابه
ولكم تحياتي وأشواقي
‏ ‏
٠٧٠٨٠٧٠٨٠٧٠٨٠٧٠٨٠٧٠٨٠٧
هذا والله أعلم ٠٠٠٠٠ ودمتم،
٠٠٠٠٠٠٠٠انتهى٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠

ملطووووووووووووووش
أخوكم سعيد بن حسين