لا تتأخر مرة ثانية

أسباب وعدوى التأخير *

* يرى علماء النفس أن الأشخاص الذين يعتادون التأخر عن المواعيد هم في الأغلب أشخاص نرجسيون يعتبرون أنفسهم محور الكون، فهم يقدمون اعتباراتهم الخاصة على أي اعتبارات أخرى لا يضعون أي اعتبار لحقوق الآخرين ومشاعرهم، ويستخفون بكلمات العتاب وعبارات الاعتذار اللاحقة .


* المشكلة أن غير الملتزمين بالمواعيد يصيبون من حولهم بالعدوى، حين يحدد هؤلاء مواعيدهم على التأخر المتوقع للطرف الآخر، فتتفشى ظاهرة التأخر.

* يتعمد بعض نجوم المجتمع التأخر تأكيداً على تميزهم وأهميتهم وعلو شأنهم.

* إن مدمني التأخر في الغالب مماطلون ويرجئون أكثر من الشخص العادي وعادة ما يتبنون تفكيراً متفائلاً فيما يتعلق بالساعة .

*المواظبون على مواعيدهم تقل نسبة عجلتهم وتسرعهم والضغوط التي يشعرون بها، وتزيد درجة ثقتهم بأنفسهم.

*إياك والتخطيط للوصول في الوقت المحدد بالضبط، بل خطط للوصول مبكراً، واعلم أن وقت الانتظار ليس بالأمر البشع، بل هو وقت يخلو من الشعور بالذنب، ويمكن تكريسه للاسترخاء، بمعنى آخر لاتفكر في هذه الدقائق الإضافية على أنها وقت انتظار بل فكر في هذا الوقت كما لو كان وقتاً للرفاهية !!

*القدرة على التنازل عما تحب أن تعمله في سبيل ما يجب أن تعمله هو جزء أساسي من الانضباط.

*تفهم حقيقة أن التأخر ما هو إلا اختيار، وأن الاختيارات التي تقوم بها أنت لها ارتباط بصورة مباشرة بمعتقداتك وبمنظورك إلى الأمور.

*لقد كان فينس لومباري المدرب السابق لفريق(Geenbay Packers) يصر على وصول لاعبيه وطاقم الفريق الإداري قبل موعد التمارين أو الاجتماعات بربع ساعة، ولقد أطلق الجميع على هذه الظاهرة (توقيت لومباري) والتزموا به بشدة. اعمل على تطبيق فلسفة الربع ساعة المبكرة هذه في حياتك، وستكتشف عادة أن التخطيط للوصول مبكراً سيؤدي بك للوصول في الموعد المحدد .







* من كتاب ( لا تتأخر مرة ثانية ) لـ ديانا ديلونزور