هلا بك ..


لولا إختلاف الأذواق لبارت السلع .. هذا في مايخص ذوقك الله يعطيك العافية ..


أما التويجري فكلامه وإساءته للآخرين ليست في شاعر المليون وإنما من قبل ومن بعد


ويبدو أنه ليس لديك علم عن القصة ..


ومع أنه في شاعر المليون أساء لنفسه أولا ومن ثم فقد أثار بتصرفه الغير لائق

مشاعر الإستهجان والكراهية له ولتصرفه لدى كل من ينتمي إلى صنف الرجال الأحرار

وكذلك لدى النساء اللاتي يحملن ذرة واحدة على الأقل من الكرامة ..

ولدى الأطفال الذين تمقت أنفسهم الأبية كل مظاهر التسول وتقبيل الأيدي ..

ومن وجهة نظري أنه ليس بالشجرة المثمرة أبدا بل هو شخص يفتقر إلى أدنى أدبيات

الذوق والرجولة والأخلاق .. وكل له وجهة نظره وأسبابه وكل إناء بما فيه ينضح ..


وبمجرد تشبيهك لحال هذا الفتى بحال المتنبي فهذا ينبئنا عن حال تفكيرك وقدرتك

على القياس والتي يجب عليك ومن باب النصيحة إعادة تصحيح مسار تفكيرك وتحديث

قدراتك على الإستنتاج والقياس ..


أما الحسد فهو غير وارد لأنه لا يحسد إلا ذوي النعم ، ولا أرى لدى هذا الفتى إلا العديد من

المآسي والله المستعان ، ثم إنه لا يليق بك أن تتهم الآخرين بحملهم لصفة مقيته وهي الحسد

دون أن تكون على بينة فمن الواضح أنك لا تعلم ماسبب هذه الردود من قبل الشعراء على

هذا الشخص ، فكيف تطلق التهم جزافا دون أن تتثبت ..

وهنا لا بد الإشارة أنه يتوجب عليك الإعتذار والإستغفار قبل أن يدركك مقت وعذاب من الله

فحقوق الخلق لا يملك أن يتنازل عنها إلا هم وأعتقد أن الناس في يوم الهول لن يتنازلوا أبدا

عن أي حق لهم يكسبهم حسنة واحدة من الآخرين الذين أساءوا لهم ، فقف مع نفسك وأنظر

كم من شخص نعت بهذه الصفة المقيتة وهذا قذف يوجب العقوبة ..


وشكرا ..