ذعر يشهده الطلاب يوميا


المجلس الـــــعــــــــام للمواضيع التي ليس لها تصنيف معين

 
قديم 06-05-2007, 03:52 PM
  #1
متعب ابو ظهير
عضو
 الصورة الرمزية متعب ابو ظهير
تاريخ التسجيل: Apr 2007
المشاركات: 76
متعب ابو ظهير is on a distinguished road
افتراضي ذعر يشهده الطلاب يوميا

[frame="4 80"] اعزائي زوار الموقع اطرح لكم هذه القضية ولا نستغني عن مداخلاتكم




ثانوية نجد الحكومية نموذج للمعاناة
إنشاء المدارس على الطرق السريعة يهدد أبناءنا وبناتنا.. والجهات المسؤولة ما زالت نائمة



ذعر يشهده الطلاب يومياً


تشكل الطرق السريعة المحاذية للمدارس خطراً كبيراً على أبنائنا وبناتنا الذين يذهبون لتلقي العلم والمعرفة وكأنهم ذاهبون للمعركة لخوفهم من سرعة الطرق الفاصلة بينهم وبين مدارسهم، إضافة لحالة القلق التي يعيشها ذووهم حتى عودتهم سالمين، فالقصور واضح من قبل القائمين على تخطيط إنشاء المدارس وكذلك البلدية التي توفر أقل حقوق المواطن وهي جسور المشاة والتي لا تكلف سوى البسيط من المال أو وضع مطبات اصطناعية تقلل من سرعة المارة بجوار المدارس إضافة لعدم وجود لوحات إرشادية تدل على أن الطريق يعبره أطفال المدارس. والسؤال: من المسؤول عن هدر دماء الأطفال البريئة وتركيزنا على الأطفال لأنهم أكثر الضحايا دهساً في جميع مناطق المملكة وفي (العاصمة) خاصة.
في هذا التحقيق أخذنا ثانوية نجد بحي العريجاء غرب الرياض نموذجاً للمعاناة، هذه المدرسة التي فقدت منذ إنشائها الكثير من أبنائها، والأمر المحزن أنها فقدت في خلال الشهرين الماضيين اثنين من الطلاب المتفوقين بالإضافة إلى إصابة العشرات.

" التقينا بالمرشد الطلابي لثانوية نجد الأستاذ عبدالله الشهراني الذي أوضح أن الوضع مأساوي خاصة وأننا نرى أبناءنا الطلاب يذهبون ضحايا على هذا الطريق القاتل، مبيناً أن حالة دهس الطلاب أصبحت مألوفة لدى منسوبي المدرسة ولم تعد غريبة كونها شبه يومية مستدلاً بوفاة اثنين من تلاميذ المدرسة وهم وسام الغامدي وعبدالله القميش في غضون (8) أسابيع، بالإضافة لإصابة العديد. وزاد الشهراني: كم من طالب خرج من المدرسة فرحاً بالعودة لمنزله ولوالديه واخوانه، ولكن الفرحة تنتهي بدهسه والوفاة أو الإصابة الخطيرة. وقال الشهراني: أنا شخصياً لم أسلم من هذا الطريق، حيث تعرضت للدهس مرتين وأنا أتابع حالة خروج الطلاب لأنهم أمانة في أعناقنا، ولكن عناية الله أنقذتني. وعن دور المدرسة ومطالبتها بإجراءات سلامة أرواح تلاميذها أوضح أن المدرسة على استعداد لإصلاح ما يحفظ طلابها من ميزانية المدرسة والمدرسين وهذا أقل ما نقدمه لأبنائنا. وزاد: إننا نطالب بفتح ثانوية في الحي المقابل لكي تمنع أكثر من (350) طالباً من عبور الطريق السريع.

[size=3]فقدوا زملاءهم [/size]

"عددا من زملاء الطلبة المتوفين دهساً بالثانوية نفسها عبروا عن حزنهم الشديد على فقد اخوانهم. مبدين تخوفهم مما تخفيه الأيام المقبلة ومن يكون الدور عليه خاصة وأنه لم يتم تعديل وضع الطريق على الرغم من وفاة الكثير. بداية أوضح الطالب سفر سعد السبيعي عن حزنه الشديد على رفيق دربه وسام الغامدي قائلاً: إنني عندما خرجت من المدرسة رأيت الطلاب مجتمعين على الطريق وفي ضجة معتادة ورأيت الكتب مرمية على الأرض والطلاب يقولون وسام مات، ففاضت عيني عندما رأيته يودع الدنيا وهو كان يمني النفس بكسب الدرجات العليا من العلم خاصة وأنه الأول على المرحلة المتوسطة وعدت للبيت وأقسم الله بأنني لم آكل ولم أشرب في ذلك اليوم وكرهت المدرسة لأنني شخصياً فقدت اثنين من زملائي في نفس الصف الدراسي، مناشداً المسئولين بالتدخل لوقف هدر دماء الطلاب خاصة والمواطنين عامة من خطر هذه الطرق.

وزاد الطالب عبدالله الشهراني بقوله: إن الطريق الفاصل بينه وبين مدرسته يهدد حياتهم جميعاً وأنه يؤدي إلى تأخير الطلاب عن الحصة الأولى لأنه يكون مزدحما بالسيارات وما للطالب سوى أحد الخيارين إما أن يغامر بروحه وإما أن ينتظر وينال جزاءه من المدرسة على تأخيره.

size=5]اباء فقدوا فلذات أكبادهم [/size]

أيضاً التقينا مع الآباء الذين فقدوا أبناءهم على هذا الطريق والذين عبروا عن حزنهم الشديد على فقدهم قائلين: إن هذا قضاء الله وقدره، ولكن علينا بذل الأسباب التي تمنع إزهاق أرواح أبنائنا.

بداية تحدث سعيد الغامدي والد الطالب (وسام) والذي انتقل إلى رحمة الله قبل أسبوعين فحمداً لله على قضائه وقدره وهو المعطي وهو الآخذ، ولكن لا نريد أن يذهب اخوان وزملاء وسام ضحايا لهذا الطريق. وزاد: ان وسام حزن على زملائه الذين فقدوا أرواحهم على هذا الطريق أو الذين أصيبوا ولم يعلم أن زملاءه سيحزنون عليه. مناشداً جميع المسئولين بالتدخل السريع لمعالجة الوضع في هذه المدرسة والكثير من المدارس في غرب الرياض ومنها مدارس البنات الذين لا حول لهم ولا قوة والحل وضع الجسور أمام المدارس والمساجد حتى تحفظ سلامة المواطن.

وأضاف شنان الزهراني، والد (محمد) الذي توفي في نهاية العام الدراسي الماضي أن ابنه محمد عاد من المدرسة فرحاً يحمل نتيجة النجاح والحصول على المركز الأول على زملائه فرحاً بلقاء والديه واخوانه، ولكن شاءت الأقدار أن تلطخ شهادة المدرسة بدمائه البريئة بعد دهسه على نفس الشارع. وزاد والد محمد بحزن: كيف تكثر هذه الضحايا البريئة ولم يعدل في الوضع شيء حتى الآن، متسائلاً: هل هناك نصاب معين من الوفيات حتى ينظر في وضعنا؟ كانت هذه آخر كلمات أبو محمد الذي لم يكمل الحوار من شدة الحزن.

قلقون على سلامة أبنائهم

بداية أوضح إمام جامع الأخوين بحي العريجاء الشيخ محمد المباركي أن القلق يخيِّم على أهالي الحي جميعاً خوفاً على سلامة أبنائهم. مناشداً المسؤولين بأن يضعوا حداً لهذا السيل الجارف من الحوادث المرورية لأبنائنا الطلاب في ثانوية نجد الواقعة على شارع خديجة بنت خويلد، مبيناً أن المأساة بدأت منذ عدة سنين، حيث وقعت عدة حوادث للطلاب أثناء خروجهم، وأضاف المباركي بأن المشكلة متعددة الجهات، فوقوع المدارس على الشوارع العامة يستلزم وجود عدة مطبات صناعية تخفف من سرعة السيارات القادمة من عدة جهات وكذلك فإن تلك المدارس بحاجة لجسور المشاة تضمن انتقال الطلاب إلى الضفة الأخرى من الحي.

وقال المواطن فهد العتيبي: إن كل الآباء يعيشون في حزن على المتوفين وقلق على أبنائهم، مبيناً بأن لديه أربعة أبناء في نفس الثانوية وأنه يضطر يومياً لترك جميع أعماله والتفرغ لمتابعة سلامة أبنائه من هذا الخطر وناشد بالتدخل السريع ووقف هدر دماء الأطفال البريئة من قبل المتهورين.

وأضاف المواطن يوسف الحربي أن لا حل سوى جسور المشاة والمطبات الاصطناعية إذا أرادوا حفظ سلامة الطلاب. وزاد: إن حياة أبنائنا ليست هباءً منثوراً وأن تطبيق النظام ليس حكراً على موسم خاصة وأننا البلد الأول عالمياً في عدد الوفيات نتيجة الحوادث المرورية. وأضاف: انه يومياً عند المدارس يتم تجمهر وتفحيط لمدة ساعة والجهات المعنية بهذا الشأن لم تحرك ساكناً، هذه الظاهرة لا بد من محاربتها ووقوع المدارس على الطرق السريعة يبيِّن القصور من وزارة التربية والتعليم وأنا من هنا أقول يا وزير التربية والتعليم كل راع مسئول عن رعيته. فكل ابن يموت دهساً بسبب وضع المدرسة على الطرق السريعة تسأل عنه عند الله.

المهندس علي العقيلي رئيس بلدية نمار أوضح أن المطبات الاصطناعية على الطرق السريعة هناك لجنة مسؤولة عن وضعها وهي وحدة هندسة المرور تابعة للإدارة العامة للتصاميم بالأمانة تدرس المواضيع دراسة فعلية وتقرر ذلك. أما بخصوص ثانوية نجد والعديد من المدارس في حي العريجاء والتي تقدم المواطنون قبل فترة بطلبها أوضح أنه لا بد أن يتقدموا مرة أخرى للبلدية حتى ينظر شخصياً في وضعهم. وعن دوره وهو المسؤول عن الحي أوضح بأن دور البلدية فقط حلقة وصل بين المواطن والأمانة. وإذا رغب المواطنون أهل الحي وضع جسر للمشاه فليتقدموا بمعروض مبينين فيه أنهم على استعداد لدفع التكاليف، وزاد أن المطبات تنفذ دون أي إشكال أمام المدارس والمساجد في الغالب، ولكن لا بد من متابعة الوضع.

اعزائي لقد اجريت اتصالات عديدة بوكيل وزارة التربية والتعليم للمباني والتجهيزات المدرسة م.عبدالله الفوزان، ولكن لم نحصل على إجابة.حتى الان .[/frame]
متعب ابو ظهير غير متواجد حالياً  
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الاخطبوط الشيعي في العالم؟؟ ادخل ولن تندم ابومحمدالقحطاني فضائح وجرائم الروافض ضد أهل السنة 20 26-10-2008 08:14 PM
الاخطبوط الشيعي في العالم؟؟ ادخل ولن تندم ابومحمدالقحطاني فضائح وجرائم الروافض ضد أهل السنة 12 18-07-2008 04:21 AM
16 قتيل يوميا في السعودية (( لاتعليق )) @ابوريان@ المجلس الـــــعــــــــام 8 17-03-2007 12:17 AM
16 قتيل يوميا في السعودية (( لاتعليق )) @ابوريان@ إستراحة المجالس 13 16-03-2007 04:08 AM
مدرس يسأل الطلاب: منصور العبدالله إستراحة المجالس 15 11-10-2006 11:16 PM


الساعة الآن 09:18 PM

ملصقات الأسماء

ستيكر شيت ورقي

طباعة ستيكرات - ستيكر

ستيكر دائري

ستيكر قص على الحدود