هذه قصيده في المغفور له باذن الله تعالى الشيخ/ حمد بن ناصر بن شعاق

من مات من تجارنا مافقدنـــــــاه
الا حمــــــد ياكبــــر فقده علينـا

شيخ لما ضاقت علينا نصينـــــاه
واليا اعتزينا به ترانا اعتزينــــا

مايخلف الهقوه ولايذخر الجــــــاه
فعلـــــه ينومس لابته كل حينــــا

اليا ارتكا للحمل ماقال ويـــــــلاه
عزمـــــه من الفولاذ ماهو يلينـــا

عون الرفيق اللي ظروفه تحـــداه
مواقفـــــــه وقت النوايب تبينـــا

يضحك حجاجه للمسير لما جـــــاه
ويفك كربــــــات على المعسرينـا

مــــواقفه تشـــهد عليها دنايـــــاه
واقصى العرب تشهد الذرب اليمينـا

قرم عريب اجدود ياطيب مجنــــاه
امعرب الجدين ضلعه متينــــــــــــا

مــن لابة بين القبايــل مسمـــــــاه
أولاد مزبر مزبن الخايفينــــــــــــا

عز الله ان فقده عليهم وشــــرواه
فقد كبير والعرب خابرينــــــــــــا

لاشك حكم الله علينا ونرضــــــاه
الله كريم ويرحم الصابرينـــــــــــا

وبوفهد من يعرفه كيف ينســــــاه
في ذمتي منساه طول السنينـــــا

طرفي عليه يهل دمعه من اقصــاه
والقلب تحت العوج جر الونينـــــــا

يالله عسى في جنة الخلد مثــــواه
قولوا معي امين يا السامعينـــــــا

ولا مــات من خلف حرار مضــــــراه
نوادر مثله تصيد السمينــــــــــــــا

فهد ومعجب والحلايا حلايــــــــاه
وحسين مع نواف سيف سنينــــــا

اعيال عود تفعل الجود يمنــــــاه
الطبع طبعه جعلهم سالمينــــــــــا

والله يصبرهم على ضيم فرقـــاه
ويجبر مصاب العزوة الغانمينــــــا

وختامها يا الله يا الله يــــــــا الله
ترحم حمد وأمواتنا المسلمينـــــــا

وصـــلاة ربي عد غيم نثر مـــــاه
على محمد صفوة العالمينـــــــــــا