وجه الشبه بين اليهود والرافضة
منقووول
من كلام شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله
عن وجه الشبه بين اليهود والرافضة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
وذلك أن اليهود قالوا لا يصلح الملك إلا في آل داود
وقالت الرافضة : لا تصلح الامامة إلا في ولد علي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
وقالت اليهود : لا جهاد في سبيل الله حتى يخرج المسيح الدجال و ينزل السيف
وقالت الرافضة : لا جهاد في سبيل الله حتى يخرج المهدي وينادي مناد من السماء
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
واليهود يؤخرون الصلاة إلى اشتباك النجوم
وكذلك الرافضة يؤخرون المغرب إلى اشتباك النجوم، ويستدلون والحديث : (( لا تزال أمتي على الفطرة ما لم يؤخروا المغرب إلى اشتباك النجوم))
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
اليهود لا ترى لطلاق الثالثة شيئاً
وكذلك الرافضة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
اليهود لا ترة على النساء عدة
وكذلك الرافضة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
اليهود تستحل دم كل مسلم
وكذلك الرافضة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
واليهود حرفوا التوارة
وكذلك الرافضة حرفوا القرآن
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
واليهود لا يرون المسح على الخفين
وكذلك الرافضة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
واليهود تبغض جبريل يقولون هو عدونا من الملائكة
وكذلك الرافضة يقولون غلط جبريل بالوحي على محمد بترك علي بن أي طالب
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
اليهود لا تأكل لحم الجزور
وكذلك الرافضة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
اليهود يحرمون الجري(نوع من السمك) والمرماهي
وكذلك الرافضة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
اليهود حرموا الأرنب والطحال
وكذلك الرافضة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
اليهود رموا مريم الطاهرة بالفاحشة
و الرافضة قذفوا زوجة رسول الله (صلى الله علية و سلم)؛ أم المؤمنين عائشة بالبهتان المبرأة بصريح القرآن
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
اليهود تخلفوا عن نصرة موسى و من تلاه من الأنبياء و الرسل و قد سجل الله لنا قولهم ( فاذهب أنت وربك فقاتلا إنا ههنا قاعدون )
و الرافضة تخلفوا عن نصرة أئمتهم كما خذلوا علياً وحسيناً وزيداً و غيرهم رضي الله عنهم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
ملحوظة
وفُضلت اليهود والنصارى على الرافضة بخصلتين : سئلت اليهود : من خير أهل ملتكم؟ قالوا : أصحاب موسى، وسئلت النصارى : من خير أهل ملتكم؟ قالوا : حواري عيسى، وسئلت الرافضة : من شر أهل ملتكم؟ قالوا : أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم