بعد مرور 7 أشهر على الحادثة صيحات الفرح تنهي الخلاف بين (القوافلة) و(آل ثبيت)

بعد مرور 7 أشهر على الحادثة
صيحات الفرح تنهي الخلاف بين (القوافلة) و(آل ثبيت)

طوت قبيلتا القوافله من قحطان وآل ثبيت من عسير صفحة الخلاف والنزاع بين أفراد القبيلتين قبل 7 أشهر.
وساهم في الصلح عدد كبير من شيوخ وأعيان القبائل والشيخ مناحي بن ذيب بن شفلوت والشيخ ذيب بن مترك بن شفلوت والفريق محمد بن عامر العسيري والشيخ سعد بن مشعان السهلي والشيخ محمد بن تركي بن هشبل.
وقد تم الصلح دون شروط حيث رفض والد المصاب صالح سعد القويفل القحطاني أن يأخذ تعويضاً فيما أصاب ابنه من إصابات بعد العراك مع خصمه طلال عبدالله العسيري وفي المقابل أصر خصومه على أن يأخذ سيارة نوع جيب لاندكروزر.
وقد انتهى الصلح في وجه من السرعة نظراً لحرص الطرفين على لم الشمل بينهما.
هذا وأكد الشيخ مناحي بن ذيب بن شفلوت أن الصلح من عادات الرجال الكرام وهي عادة محببة فالكل يسعى إلى فعل الخير مشيراً إلى أنه نشب خلاف بين شابين من قبيلة آل ثبيت من عسير والقوافلة من عبيدة من قحطان وحدث عراك على أثره دخل أحدهما المستشفى قبل 7 أشهر وقال الشيخ ابن شفلوت إن الذي أخر الصلح لهذه الفترة هو سبب وفاة الشيخ مترك بن ذيب بن شفلوت حيث ساهم قبل وفاته في تلطيف الأجواء وتقريب وجهات النظر وبعد ذلك سعينا في إنهاء المشكلة دون شروط.
ونفى الشيخ ابن شفلوت اندثار العادات القبلية مشيراً إلى أنها مفخرة بين الناس وأغلب الناس في حالة تدخل شيوخ القبائل فإنه يتنازل عن حقه تكريماً وتقديراً للرجال الذين حضروا إليه في منزله.
وتحدث ل(الجزيرة) الشيخ ذيب بن مترك بن شفلوت قائلاً إنني أنظر للصلح نظرة خير حيث يساهم في الإسراع في فك النزاعات ولم شمل وهي من أحسن العادات التي يتناقلها أفراد القبائل من جيل إلى جيل وسوف تستمر بمشيئة الله مشيراً إلى أن اقامة الصلح يكون له تأثير بين أفراد القبائل ويستفيد منه الجيل كما أنه يساهم في حل القضايا قبل إشغال الجهات القضائية.
وتحدث الشيخ عبدالمحسن ظافر القحطاني قائلاً إن السعي في هذا الأمر يحث عليه الإسلام وولاة الأمر في هذه البلاد يحفظهم الله يحثون شيوخ القبائل وطلبة العلم للسعي في حل هذه المشاكل. مشيراً إلى أن السجن أحياناً لا يحل الأمور بل إذا صفيت القلوب كما أن النبي صلى الله عليه وسلم حث على ذلك في كثير من الأحاديث.
وأضاف أن ما حصل اليوم بين قبيلة قحطان وقبيلة عسير من الصلح والتآلف هذا دليل على أن الإسلام مازال بخير حيث نشاهد إناسا يسعون لمثل هذه الأعمال الجليلة. ونحمد الله أن هذه المشكلة انتهت بالصلح.

((منقووول جريده الجزيره))

__________________
[frame="7 80"]جميل ان تضحك للدنيا لكن الاجمل ان تضحك الدنيا لك[/frame]