قصيده سبيع لشاعر محمد بن دشن الفهري

[poem=font="Simplified Arabic,5,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,medium,gray" type=4 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أخواني الأعزاء يطيب لي أن أقدم لكم هذه القصيدة للأخ الشاعر / محمد بن دشن =
الفهري والتي نالت إعجاب الذين سمعوها وهذه القصيدة لها سالفة عندما أقدم =
واحد من سبيع وقتل واحد من قبيلتهم سبيع وحصل توجهات من كثير من القبائل =
وبحمد الله وتوفيقه توجهوا وجهاء من قبيلة قحطان في الموضوع ووصلوا إلى إبن=
سحمي والد المقتول ودخلوا عليه بجيهانهم وتم تحصيل مبلغ وقدرة ستة ملايين =
وخمسمائة ألف ريال وعندما وصلوا إلى إبن سحمي قام وقال لقحطان ياقحطان =
جاكم طلبكم وأنا اعتقته لوجه الله ولا أبي من الأموال لاكثير ولا قليل وهذه =
لوجيهكم . وقاموا سبيع ربع القاتل وعملوا حفلة لقحطان وقد استدعي الشاعر /=
محمد بن دشن الفهري من قبل أعيان قحطان وطلبوا منه قصيدة في هذا الموضوع=
يلقيها في حفل سبيع وإليكم هذه القصيدة =[/poem]


[poem=font="Simplified Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/23.gif" border="groove,medium,tomato" type=4 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
فالبداية نطلب اللي علي خلقة رقيب = لادعاه العبد في ظلمة الليل اسمعه
والنمل فوق الصفا الصم يسمع له دبيب = جل شأنه خاب ملا يكون الله معه
ودي أبدع في رجال الظفر قاف عجيب = والقصيد يجود من ضيق ولا من سعه
تعجز الآلسن عن أفعال مروية الغليب = حصر فعل أسبيع يعجز أحروف المطبعه
يارجال تكرم الضيف وتضد الحريب = وجارهم تحمي جنابه وقدره ترفعه
من توطت خليهم فالوغي ماله مجيب = والله يمسي وشهب الذيابه تمزعه
من طعون إرماح غلبا تعشى كل ذيب = وكم عقيد في نحاهم يلاقي مصرعه
للعدو سمٍ ولصاحبهم مثل الحليب = والدخيل إليا دخل في حماهم تمنعه
طعنهم في نحور الآعداء يحير بها الطيب = وحدهم فالخوف مأمون محدٍ يطمعه
والسبيعي بسم ملقا رعا القفر المهيب = عزوة له يوم نار الحروب مولعه
والمهادي جيرته مع مفرج ما تغيب = باقيه مهما تدور الفصول الآربعه
والسبيعيه وعياش صار إلها خطيب = وقال لا جبتي ولد فقطعي رأس أصبعه
والآسم سميه مفلح وضني ما يخيب = والخوال معربه والسلوم مشرعه
وجدنا مفلح ومفلح نجيبٍ من نجيب = الخوال أسبيع والطيب كلْ يتبعه
أشهد انه عرب الجد وأختار النسيب = والعرب بانسابها يارجال مودعه
ياسلام الله على راعي الرأس الصليب = طيب إبن سحمي على كل فعلٍ يدفعه
أشهد إن المرجله دربها درب صعيب = والمراجل مثل ضلعٍ صعيب مطلعه
والله مانستغرب الطيب لا جا منك طيب = منك ما يستغرب الطيب وانته منبعه
والرجال أشكال والمرجله حض ونصيب = أحد تردعه الشيم وأحد ماهي تردعه
جعل يفداك الردي جعل ما لللاش صيب = والردي السرمدي كل بابٍ ياسعه
لحيتنً ماهي تقدر بعيد ولا قريب = والردي لابه مسره ولابه منفعه
أبعد إديارك عنه لا تضلي له طنيب = وأبعد ديارك عن ديار مثله وأقلعه
فرق ما بين الفواله وما بين السريب = مثل فارق منهل الجم من مستنقعه
والخواطر جت لها درهمه وإلها هذيب = ضمر أبطونٍ وعوصٍ ماهي بمطوعه
جتك في درهام جيشٍ وعدي أم السبيب = كل شر تنطحه كل خير تجمعه
أو كما صيدٍ رعت من شعيب إليا شعيب = حذر ومذير وصوت المشوك روعه
والفعول الطيبه تجبر الشاعر يجيب = لين يصخر قاف مثل الذهب من مصنعه
فيك يامن تطلق الوجه قافي ما يشيب = يابن سحمي جعل ربي مقامك يرفعه
قدر وجيه الرجاجيل والموقف عصيب = يوم صار الشق ماكل واحد يرقعه
يوم جا نطل العمايم من عيال وشيب = وكل رأس شاش ما عاد فالموقف سعه
ذب فالمشراف ياذيب وأشهر بالقنيب = وأرفع البيضاء على كل رجم تطلعه
أبشر إبها يوم مابه وليد ولا صحيب = ولا يفيد المال راعيه مهما يجمعه
بالنيابه عن هل الخيل والسلم التعيب = إقحطان إليا غدا للبيارق زعزعه
وبسم إبن جرمان شيخ المواقف ما يغيب =قسمه الناموس يوم القسوم موزعه
جيرةٍ يمضي بها كنها جيرة حقيب =شيخ إبن شيخ ولا فيه عرقٍ يهزعه
وبسم حناش العبيدي قصيدي يستجيب = وقلت قافٍ جعل من سمع قافي يقنعه
وجهه أبلج يوم وجه الردي دايم غضيب = بحر جود جعل رب السما ما يقطعه
إبن عمٍ فزعته تشفي القلب العطيب = والمراجل حاشها والكرم ما ضيعه
إقحطاني وأمدح أهل الفخر ما هو بعيب = ومدح في رجال ما يستحقه مضيعه
ثم صلى الله وسلم على طه الحبيب = سنته دستور والشرع هيه مرجعه[/poem]

__________________