أبو عامرية : حضارة ثمود في جبال الريث || صور خاصة وحصرية ||


المجلس الـــــعــــــــام للمواضيع التي ليس لها تصنيف معين

 
قديم 07-09-2006, 08:52 PM
  #1
نجل القلم
عضو مشارك
 الصورة الرمزية نجل القلم
تاريخ التسجيل: Jun 2006
الدولة: New York , NYC
المشاركات: 175
نجل القلم is a jewel in the roughنجل القلم is a jewel in the roughنجل القلم is a jewel in the rough
Read أبو عامرية : حضارة ثمود في جبال الريث || صور خاصة وحصرية ||




أبو عامرية: من جبال الريث تمخضت الصخرة وخرجت منها ناقة عشراء

صوت الحوار لازال يسمع حتى الآن وأشجار الوادي مثمرة ونادرة
منحوتات وآثار الناقة وحوارها باقية لم تؤثر فيها عوامل التعرية


يصر باحث سعودي في تأريخ الجزيرة العربية قبل الإسلام على أن بحثه في حضارة ثمود أصبح حقيقة بالأدلة والقرائن ويصر الباحث هادي علي أبو عامرية على أن بحثه واقعي وسيغير كثير مما تناقله المفسرون والمهتمون بالتأريخ وأنه ووثق بحثه لدى إمارة جازان في شهر رجب عام 1425هـ .

وأكد مدير العلاقات والمراسم في إمارة جازان علي الجبيلي أن الباحث تقدم للإمارة وشكلت لجنة من قسم الآثار في تعليم صبيا للوقوف مع الباحث على الطبيعة.

يقول أبو عامرية تواترت روايات المفسرين والمؤرخين على أن ثمود كانوا أهل أوثان, وفي القرآن أنهم كانوا يعبدون غير الله, دون تبيان لمعبودهم أوثان أو كواكب أو شجر وكانوا حسب روايات المؤرخين - وحسب منطوق الآيات الواردة فيهم- في رفاهة عيش وبعض المؤرخين يزعم أن غالب أموالهم الماشية, وورد في القرآن أنه كان لهم جنات و زروع ونخل, وبعث الله إليهم عبده صالحاً يحاجهم ويدعوهم إلى عبادة الله وحده, فسألوه كضرب من التحدي أن يخرج لهم ناقة من صخرة بعينها, ويذكر ابن الأثير أن هذه الصخرة كانت بموضع تجتمع فيه ثمود في يوم عيدها, أي أن خروج الناقة من الصخرة كان في يوم عيدهم وهم مجتمعون في ذلك الموضع, أما الطبري فيقول إن نبي الله صالحاً خرج بهم إلى تلك الصخرة وقد عاهدوه على الإيمان إن أخرج منها ناقة, فدعا الله فتمخضت الصخرة تمخض النفساء, أي أنَّت وتوجعت حتى خرجت منها ناقة عشراء, ما لبثت أن تمخضت ووضعت فصيلها.

ويؤكد أبو عامرية لشبكة قحطان التي رافقته في جولته الأخيرة أنه على يقين أن قبائل الريث في منطقة جازان أن معظم السكان لا يعلمون أن الناقة خرجت من صخرة, ولا أنها خرجت عشراء وتمخضت عن سقبها.

ويقول : قادوني إلى موضع لأرى أثر أخفاف توارثوا أنه أثر الناقة, وهم لا يعرفون شيئاً عن الصخرة و الفصيل, والذي يقف على أرض الواقع سيرى الصخرة وأثر الفصيل والناقة مجتمعة في موضع واحد

وعن حجته وحجة من يختلفون معه يقول:في جمادي الآخرة من عام 1423هـ، وأنا أقوم بدراسة أشجار جبال الغور، لفت نظري أن معظم منحدرات جبال القهر منحوتة بفعل فاعل لا بفعل عوامل التعرية، فبدأت في دراسة تلك الظاهرة، وسمعت عن أربعة معالم يتناقل سكان ذلك الموقع روايات عنها، أولها جبل مشقوق يسمع غير بعيد عنه صوت بعير، يقال: إنه ابن ناقة صالح "حوار أو فصيل"، والثاني صخرة طبعت فيها أكف تسعة نفر، يقال إنهم عاقروا الناقة، والثالث أثر أخفاف في عرصة صخرية يقال هو أثر ناقة نبي الله صالح حيث خرجت من الصخرة، والرابع عرصة صخرية يضرب لون صخورها إلى حمرة يقال إن الناقة نحرت في ذلك الموضع، وأن حمرة الصخور من أثر دمها فزادتني هذه المقولات رغبة في دراسة آثار ذلك الجبل، سيما ومن ضمن الآثار رسوم تعبر عن حياة أمة موغلة في القدم، قبل معرفة الإنسان الكتابة، ولقد هالني أن أجد حقائق تؤكد أن تلك الآثار لقوم نبي الله صالح دون سواهم، لما لمسته من نحوت إعجازية, وتلك معجزة ثمود, فقد كانت معجزتهم التنافس في نحت الجبال، قال تعالى في سورة الأعراف: )واذكروا إذ جعلكم خلفاء من بعد عاد وبوأكم في الأرض تتخذون من سهولها قصوراً وتنحتون الجبال بيوتاً فاذكروا ألآء الله ولا تعثوا في الأرض مفسدين(، وسأجعل حجتي في أن هذا الجبل هو موطن ثمود أصحاب الناقة شواهد من هذه النحوت.

ويشير الباحث هادي إلى أنه أن اصطدم بعد تزويد الدوائر المختصة بنسخ من بحثه مع أخوة يجادلون وحجتهم أنها من فعل عوامل التعرية ولكنه يصر على أنها تعود لقوم ثمود.

عقود الغلال
وتمنى أبو عامرية على من يزور ذلك الجبل في منطقة الريث بجازان أن يلاحظ إذا انحدر إلى الواديين أن ينحرف يسارا ليشاهد جبلا في ارتفاع هرم خوفو، منحوت من قمته إلى قاعدته، وقد وضعت أمامه صخرتان متلاصقتان, إذا جلس الزائر على الصخرة التي إلى الوادي، ورفع رأسه إلى الجبل, سيرى الجبل فوقه كأنه ظله، وقد يقشعر بدنه، ليس هذا المهم, المهم أنه سيرى حافة الجبل تقسم رأسه نصفين، تمر بمنتصف رأسه، واذا انتقل إلى الصخرة الأخرى، بفارق بضع سنتميرات ، ونظر فوقه سيرى أن الجبل يظله رغم بعدهعن قاعدته.

ويشير أبو عامرية إلى أن الصخرتين وضعتا بحساب دقيق فوظيفة هذا الجبل المُكَّهف الحماية من المطر، والصخرتان حده الأمام، ومن يجلس على الصخرة التي إلى الوادي، قد يصيبه رذاذ المطر إذا كان الريح عاصفاً ، فإذا تزحزح شبراً وجلس على الصخرة الأخرى فلن يصيبه المطر البتة، ناهيك بمن يكون في القاعدة أو بينها وبين الصخرتين، وأصحاب المزارع التي تجاوره يضعون فيه قصب الذرة بسنابله حال حصاده ليجف دون أن يصيبه المطر، فهو يحميه من المطر ويوفر له الهواء كما لو كان في العراء, وهذا المفهوم توارثته الأجيال, وهذه العقود توجد في الغالب بالقرب من المزارع.

لوحات خاصة للرسم
النحوت الأخرى التي رسمت تحتها لوحات ملونة، وبعضها غير ملون سواء في الشرقي أو في الشامية (شمال) أو في الواديين، هذه الصخور أو الأجبل الصغيرة نحتت من أجل أن تصبح لوحات للرسم، وهناك لوحتان في الشرقي، الأولى لوحة فارس, والصخرة التي رسمت فيها هذه اللوحة، منحوتة على هيئة الفطر "عش الغراب", وعمر هذه اللوحات بعمر هذه الحضارة، وهي في اعتقادي لا تقل عن خمسة آلاف سنة، ولا تزيد عن سبعة آلاف.

ويتساءل الباحث فيقول: لنسلم جدلاً أن هذه الصخرة نحتت بفعل الرياح أو المطر أو الماء الذي يجري أسفل منها على بعد كيلو متر، ثم نتساءل لماذا بقيت اللوحة التي فيها وهي معرضة للهواء خمسة آلاف سنة دون أن تؤثر فيها عوامل التعرية، فيمح الرسم, هل توقف الهواء عن الهبوب على جبل القهر منذ رسمت إلى الآن؟.

الأمور اللافتة في النحوت كثيرة ، ولكن لفت نظري أن منحدرات الجبال المنحوتة لا يصيبها المطر، ولا يمر بها في تحدره إلى الأرض إما أنه ينصب من القمة إلى الأرض، كالمرزاب الذي يقذف ماء المطر من سطح البيت إلى الشارع، أو أنه قد صنع لماء المطر مجاري جانبية يسيل منها إلى الأرض، وقد رأيت في الجهة الشرقية مثل تلك المجاري، والعجيبة التي لابد من التحدث عنها في الجبال المنحوتة، الجبل المربع " أربع جنبات" هذا الجهات الأربع منحوته بطريقة جعلت كل جانب يشبه الآخر, ولا يمكن أن يكون ذلك من فعل الريح، إلاّ أن يكون جرى اتفاق بين ريح الدبور والشمال والصبا والجنوب، على أن تنحت كل واحدة منهن بنفس مقاييس الأخرى.

الصخرة التي ولدت الناقة
ويضيف أبو عامرية قوله: الصخرة التي ولدت ناقة نبي الله صالح عليه السلام, فجميع المؤرخين السلف، كذلك المفسرون، ذكروا أن ثمود طلبوا من نبيهم على سبيل التحدي أن يخرج لهم ناقة من صخرة بعينها، فواعدهم في يوم عيدهم الاجتماع عند الصخرة، ثم وقف أمام الصخرة ودعى الله فتمخضت وخرجت منها ناقة عشراء, وفي جبل الشرقي في أرض شبه مستوية، توجد صخرة على جال أحد الأودية، مجوفة والقلع الذي خرج من جوفها، والذي تقلع عن جوانبها لا يزال موجوداً ذات اليمين وذات الشمال، ويخترق هذه الصخرة التي أقدر ارتفاعها بخمسة عشر متراً أو أقل قليلاً، أثر ناقة يبدأ من جابنها الغربي ـ مما يلي الوادي-, والأثر ليس قادماً من غير الأكمة "الصخرة" وبجوراه أثر فصيل حديث الولادة، ثم يخترق أثر الناقة الأكمة شرقاً، وينقطع أثر فصيلها، ومن يقف أمام هذه الصخرة، ويحاول جهده أن يعزو هذا التجويف الكائن فيها, إلى أي عامل من عوامل التعرية، فلن يستطيع نسبته إلى غير خروج شيء من جوفها، فلم لا تكون تلك صخرة الناقة والأثر أثرها؟.

صخرة المعاهدات
ومن الشواهد التي تدعم الرأي القائل إن ثمود كانت في جبل القهر صخرة سميتها صخرة المعاهدات، طبع على هذه الصخرة تسعة أكف باللون الزهري إحداها لغلام، وتحت الصخرة قبران، يحويان تسع جثث، إحداها لغلام, فإذا علمنا أن المفسدين في ثمود، الذين بيتوا قتل نبي الله صالح، وعقروا الناقة، كانوا تسعة، تاسعهم غلام، وهو من قتل الناقة، بعد أن تهيب قتلها الآخرون، وأن التسعة اختبأوا تحت صخرة ينتظرون الليل حتى يقتلوا نبي الله، فأرسل الله عليهم ملائكة رضختهم بالحجارة حتى هلكوا، تحت تلك الصخرة, هل هذا مجرد توافق عددي؟!!.

والأشد غرابة أن بين صخرة المعاهدات هذه، والصخرة التي خرجت منها الناقة، صورة باللون الزهري مرسومة بأسلوب شبه بدائي، تعبر عن حيوان يخرج بمشقة من صخرة، ما هذا؟؟!, وليس في جزيرة العرب على مر التاريخ قصة حيوان ولدته صخرة، غير ناقة نبي الله صالح.



الجبل المشقوق
جبل صغير, والعرب تسمي الجبل الذي في ارتفاعه قارة وتجمع على قور, هذا الجبل مشقوق شقاً طولياً, من أوله إلى آخره, بل يمتد الشق في الأرض التي تليه مسافة لم يتتبعه أحد إلى نهايته, وجوار هذا الجبل يسمع صوت بعير, في الغالب يسمع من الوادي الذي يقع شرقيه, ومن أسفل الشق يخرج من باطن الأرض تيار هوائي لا ينقطع, وكان لي مع صوت ذلك البعير قصة , ومعظم المؤرخين يذكرون أن ثمود هموا بقتل ابن الناقة وإلحاقه بأمه, فانفلق له جبل ودخل فيه, والطبراني في الأوسط, يرى أنه دابة الأرض التي تخرج في آخر الزمان تكلم الناس, تخرج بادئ ذي بدء من أحد أودية تهامة, حسب نص حديث رسول الله rوبصرف النظر عن صوت البعير, وإن كان متولداً عن الهواء أو عن أي شيء آخر لكن هل هناك في جزيرة العرب قارة مشقوقة يسمع من جنباتها صوت بعير؟, أو يخرج من قاعدتها هواء لا ينقطع, يضمن حياة أي كائن حي يكون بداخلها

وختتم أبو عامرية حديثه بالقول إن في جبال القهر بالإضافة إلى هذه الآثار توجد أشجار عنب وموز وبن فطرية, لم يزرعها زارع, ولو أخذ من ذلك العنب وعمم على جبال الغور "الصدور" لأصبحت تهامة مصدرة للأعناب, وتمنى على وزارة الزراعة وهيئة تطوير جبل فيفاء باستنبات هذا العنب خاصة, وأشجار الفاكهة الأخرى كافة.


معركة جرت في الحمى

جبل منحوت نحتاً بديعاً ويعتقد الباحث أنها أجريت بآلة صلبة من الحديد

البيت الثمودي من الخارج

الصخرة التي تمخضت عن الناقة!

إحدى الجماجم الخمس في القبر الأكبر تحت الصخرة

أثر أخفاف الناقة في الواجهة الأمامية لضخرة الناقة

أكف التسعة الرهط

قبر داخل كهف

عينان مرسومتان على يسار الوادي الشرقي

نقش لراعي يتقدم القطيع وعلى كتفه الأيمن سيف

قبر في كهف لا يمكن الوصول إليه حالياً.

التعديل الأخير تم بواسطة مخاوي سهيل ; 08-09-2006 الساعة 06:50 PM
نجل القلم غير متواجد حالياً  
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رحلتي إلى اليابان || صور حصرية|| مخاوي سهيل المجلس الـــــعــــــــام 34 11-07-2006 11:34 PM
لا تولّوهم الأدبار... وانتصروا لنبيّكم...، تفلحوا... مصطفى بنعدادة مجلس النبي صلى الله عليه وسلم 1 16-04-2006 04:34 PM


الساعة الآن 04:30 AM

ملصقات الأسماء

ستيكر شيت ورقي

طباعة ستيكرات - ستيكر

ستيكر دائري

ستيكر قص على الحدود