مسعود الخريب -((نسبه وذكر بعض من فروسيته-))

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

أولا: أعتذر عن غيابي عن المنتدى لمدة طويلة ولذلك لظروف الدراسة وأعتذر عمن قد وعدته بسرد هذا الموضوع وتأخرت عليه وأقول هذي حبة على خشمك ولاتزعل علينا.

ثانيا: الموضوع الذي سأورده هو من سوالف الشيبان في المجالس وقد تقصيتها من عدة مصادر واخترت ماتم التوافق عليه من أغلب المصادر فإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان.

ثالثا: أرجو ممن يعرف عن الموضوع أي شئ ولو بسيط أن يذكره حتى يفيدنا وخاصة من عبيدة حيث أن الفارس عبيدي وأهل مكة أدرى بشعابها.


الفارس هو / مسعود الخريب

نسبـــــــــــــه / مسعود بن علي بن عمير الخريب من آل بسام آل صقر عبيدة قحطان

سيرتـــــــــــه /كان شابا جسورا منذ طفولته وكان لايرضى بالخطأ على نفسه أو على أي خطأ يحدث أمامه فتعود على قول الحق وسنذكر ذلك في أحد مواقفه مع قبيلة ناهس ضد آل سليمان الحرقان.

مواقفه وبطولاته وبعضا من فروسيته /

موقفه من قبيلة ناهس شهران عندما غزوا على قبيلة الربعة آل صقر عبيدة

]يذكر أن قبائل عبيدة وبعضا من قبائل قحطان الجنوب كان عندهم سوق يسمى خميس عبيدة يقام في سراة عبيدة وكانت أغلب قبائل عبيدة تحضر ذلك السوق إلى درجة أنه لا يبقى في المضارب إلا قليل من الرجال وأغلبهم من كبار السن.

وفي أحد الأيام وبينما كان أغلب الرجال في ذلك السوق قامت قبيلة ناهس شهران بغزو على قبيلة الربعة وقاموا بقتل شيخ الربعة( أبو حكام ) وكان طاعنا في السن وقاموا بأخذ الحلال وعندما عاد بعض أفراد قبيلة الربعة إلى مضاربهم صدموا من هول الأمر ومقتل كبيرهم وكان مسعود الخريب عائدا من السوق إلى مكان بداوته في الهضب وكان مارا بمضارب قبيلة الربعة إذ لاحظ بكاء الأطفال وعويل النساء فاستفسر عما بهم فأخبره أحدهم بما وقع فاعتزى ولحق بالقوم حيث أنه يعرف مضارب ناهس في القاعة وتلك الديار وأدركهم في الليل عندما أناخوا ركابهم في مكان قريب من ديارهم ففكر كيف الحيلة وش السواة فقام بحيلة ذكية- حيث أنه وحيد وقبيلة ناهس أو أغلبها حاضرة وكما قيل الكثرة تغلب الشجاعة- فقام بإشعال النيران في الجبال المحيطة بجيش ناهس فقالوا ناهس: هؤلاء عبيدة لحقونا وظنوا أنها عبيدة بأكملها ولم يعلموا بأنه مسعود وحيدا ذلك الفارس الذكي الغيور وكما قيل الحرب خدعة.

وعندما تحركوا القوم وكل أخذ استعداده لمواجهة قبيلة عبيدة وفي أثناء هذه الحوسة حاول أن يقترب من أكابر ناهس من شيوخ وفرسان حتى يأخذ بثأر شيخ الربعة أبو حكام والحلال لاحق عليه وفعلا نجح بذلك وقتل أحد كبار ناهس وكسر آخرا وأخذ بثأر شيخ الربعة ورفيقه وعندما سمعوا ناهس إطلاق النار تفرقوا وأصابهم الذهول حيث لم يروا أحدا ووجدوا أحد أكابرهم مقتولا والآخر كسيرا فقال أحدهم ويقال له ابن الجويعة الناهسي : هذي بندق مسعود الخريب حيث أنه مشهور بينهم لكثرة مواقفه معهم وعندما ذهب القوم في كل اتجاه بحثا عن مسعود الذي دلهم عليه رفيقهم ولم يبق عند الحلال أحدا فساق الحلال وعندما أصبح عليه الصبح إذ به عند الربعة فذهب لكبيرهم وأعلمه بالأمر وأنه الله أعانه على الأخذ بثأرهم ورد حلالهم فبيض بوجهه وأكرمه وذهب به إلى خميس عبيدة في جمع كبير من الربعة وكان الخبر قد ذاع بين قبائل عبيدة في ذلك السوق وقام أحد الربعة بالتصويت في السوق بيض الله وجه مسعود الخريب بياض توديه نسوم الهبايب فتجمعوا القبائل على هذا الصوت .

وكان هناك شاعر من آل عابس آل صقر عبيدة قحطان يقال له ابن شتوي قال قصيدة طويلة في مسعود الخريب ولكن للأسف لم أجد أحدا من كبار السن يحفظها عن ظهر قلب إلا بعض الكلام منها
( ......................... مسعود الخريب يستاهل يصب على يمناه السمن والعسل................ )
هذا من ضمن ماقاله لي أحد كبار السن من تلك القصيدة ولكن أتمنى من أي أحد يعرف عن تلك القصيدة أي شئ أن يسعفنا بها .



هذا أحد مواقفه البطولية وغيرها كثير وللحديث بقية.............................................. .........

انتهى،،،،،،،،،،،،،،