هذه القصيدة للشاعر محمد بن صالح بن علي بن درويش السريعي - رحمه الله - وهي رد على قصيدة الشيخ ابن دليم - رحمه الله - الذي اشتكى فيها خوفه من بعد ال سريع منه عندما حكموا المحارث ويقول فيها:



ياالله يامطلوب ياعالم الشانــــــي ********* يامقسم الأرزاق كل ياخذ حسابـه
يارافع السما من غير عمدانـــــي ********* والنمل يعرف جوابه لاتحاكابــــــه
يقوله محمد بدا في راس مزبانـي ********* والدمع على الخد يآمرها تكثابـــه
بديت في مرقبي عصر غربانـــــي ********* وأخيل برق على المشرق بربابـــه
فيا من بريدي ندبته فوق مازانــي ********* حمرا من الجيش تسبق نود هبابه
رحلي بها نايف ياشيخ قحطانــي ******** أبو سعود عسى كثروا من أصحابـــه
ورحلي بها لابتي شيب وشباني ******** دعوى آل حمد هل الناموس كسابـه
سلم عليهم عدد الآيات وقرآنــي ******** وعداد خط القلم وعداد كتابـــــــــــــه
فيا بو سعود فعلمك والخبر جاني ******* واحسيت في القلب نيران ولهابــــــه
لاجا خبركم ترى بنجيك عجلاني ******** ونسوق غالي الثمن للنفس جلابـــه
فأنتوا كما الرأس فيه السمع وأعياني **** وحنا الجسد ياالفتى مايصلح إلا بــــه
وأنتوا كم النمر متعلوي بمزبانــي ******** وحنا عضوده لاما أنوى بمخلابــــــه
وأنتوا كما السيف وآي السيف شوماني *** وحنا نصابه نهار الضيق غصابــــــــه
فبلادنا في المحارث ملك جداني ******** وعار على من تهاون ياخذ حسابــــه
فتر عندكم من بني عمي كحيلاني ****** ابو معدي عسى كثروا من أضرابـــــه
من آل عامر سموم الموت عزراني ******* عاداتهم في ملاقا الضيف رحابـــــه
ترهم رزاح القعم من صوب سنحاني ***** واهل بيوت على الحدان نصابــــــــه
هذا وطلبت عالم الشانـــــــي ********* وادعيك ياواحد ماخاب طلابــــــــــــه

وسلامة الجميع