مواقف إداريه !!!
السلام عليكم ورحمه الله
هذا الموضوع يخص الجانب الإداري في حياتنا وبالتحديد ( المدير )....
المدير الإنسان
المدير التقليدي
المدير الإجرائي
المدير المتوازن
وغيرهم وسأبدأ ببعض المواقف في هذا الجانب
أتصل علي أحد زملاء العمل للبحث في موضوع معين وطلب مساعدتي في حله وطلب مني الحضور لمكتبه كي
نتباحث ونتناقش في هذا الموضوع وبالفعل ذهبت له وكان مكتبه بالدور الثاني للمبنى بينما مكتب مديرة
في الدور الأول وأثناء دخولي وجدت باب مديرة مفتوح فألقيت السلام وذهبت له وبعد وصولي بخمس دقائق
رايت مديرة يجوب المكاتب ويسأل كل من يلقاه فقلت في نفسي ياله من مدير إنسان ومالبث أن دخل علينا
ويسأل زميلي أين فلان فقال مستأذن مني وبيتأخر شوي فقال لماذا لم تخبرني فقال زميلي رأيت مالها
داعي فقال المدير كيف أنا طرطور هنا الحين تساوي خصم عليه يوم كامل وغياب بدون عذر ...ثم ذهب.
فسألت زميلي ماهو الموضوع فقال هذا حاله يراقب الموظفين بهذا الشكل وحتى وهم في دورات المياه
وعرفت سر الباب المفتوح.
وهذه قصه آخرى:
تلقيت خطاب بوجود موظف جديد في الشركه لم يمض على تعيينه سوى شهر وسيتدرب معنا لمده اسبوع
وجاء الموظف وقلت له بما انك متدرب فبإمكانك الحضور الساعه الثامنه والمغادره الساعه الثانيه بعد الظهر.
ورن جرس الهاتف لأرفعه ليخبرني المتصل أنه مدير هذا المتدرب ويسأل هل حضر ؟ قلت نعم.
ودار في بالي أنه يطمأن بأن الموظف الجديد عرف موقعنا وإستطاع الوصول لنا خوفا ان يكون لايعرف
اين تكون إدارتنا. وجاء بعد الظهر ليعيد الأتصال ويسأل عنه وتكرر هذا في اليوم التالي لهذا الموظف.
فقلت لمديرة لماذا تسأل عنه بإستمرار ؟ فقال من حقي الست بمديرة وربما قد يجد هذا الموظف فرصه
فلا يحضر ...فقلت احسنت صنعاً وانصحك بالتقاعد المبكر..
موقف آخر:
موظف لايستطيع الحضور في الوقت المحدد وهو الساعه السابعه ودائما يجد مشاكل من مديرة المباشر
فما كان له حل إلا الدخول على المدير الأكبر وهذا المدير بالمناسبه يكون المدير على هذا الموظف وعلى
مديرة واخبرة بأنه يعاني من الحضور في الساعه السابعه تماما ولايستطيع وأنه حاول مرارا دون نجاح
فقال له هذا المدير : إذن متى تحضر دائما فقال في الساعه الثامنه ولكن سجل الحضور يسحب في الساعه
السابعه والنصف فقال له هذا المدير الحل سهل جدا ...فقال الموظف : ماهو ؟
فقال ساقوم انا بالتوقيع عنك على انا تعدني بأن تحضر في الثامنه فقال ولك ذلك ...
وبالفعل ومن اليوم التالي يوقع المدير عنه ويحضر الموظف كما وعده وبعد هذا المسلسل اليومي
خجل هذا الموظف وصار يحاول الحضور ليوقع قبل ان يوقع له هذا المدير ونجح في ذلك وأنحلت مشكلته.
هي مواقف إداريه منها الإيجابي ومنها السلبي ولاتخلو كل موؤسسه او شركه او وزاره من هذه العقليات
المختلفه وهذا مايترتب عليه نجاح أو فشل هذه الإدارة ...
وفي قول إداري أو مثل إداري:
أعطني مدير ناجح وعشرين موظف فاشلين ولاتعطيني عشرين موظف ناجح ومدير فاشل...
فالمدير الناجح ينجح في رفع مستوى موظفيه سواء بتعامله وطرق عمله وكيفيه تطبيق الإجراءات وسياسه
مبدأ الثواب والعقاب وكذلك بإنسانيته وتقديرة لأحوال الموظفين وقدراتهم الجسديه والذهنيه...
المدير الإنسان
يهتم بالجانب الإنساني لموظفيه ودائما تجده يشارك الموظفين في مناسباتهم الخاصه
وهو شيء إيجابي بحيث ان لايكون لتلك العلاقات اي أثر سلبي على العمل وسير العمل.
المدير التقليدي
هو المدير اللذي لازال يعيش في السبعينيات ويرفض أي تغيير أو تحديث لسير العمل وعاده لايتدخل
في شئون موظفيه الخاصه لكي لايعطيهم مجالا في الطلب أو الخروج وغيرة.
وهذا المدير لابد من إحالته للتقاعد قبل ان تأتيه المنيه وهو يجلس على هذا الكرسي.
هذا النوع هو الأكثر إنتشارا في موؤسساتنا وشركاتنا وقطاعاتنا الحكوميه بشكل أكبر.
وهو يرفض التغيير دائما بحكم عقليته وخوفا على تعديل / تغيير / إلغاء بعض من صلاحيتاته.
المدير المتوازن
يهتم بجانب الموظف والعمل بحيث ان لايطغى احدهما على الآخر ودائما مايسعى للتطوير والتعديل
وهو عادة مدير يحب المغامره كوسيله لنجاح إدارته وقدرته على التغيير والتحديث.
المدير القادم
هذا المدير لاينظر في سير العمل او أحوال الموظفين ودائما يقضي معظم ساعات العمل للبحث عن
الأدوات والطرق في تغيير إدارته وتراه يسير العمل الحالي دون إقتناع ولكن كي لايكون سببا
لتعطيل سير العمل وهو مدير إيجابي نوعا ما ينقصه دراسه الوضع الحالي ومعرفه مكامن وثغرات
المشاكل ودائما يسعى لمعرفه الأسباب ويقوم بالقضاء عليها ولايتعامل مع النتائج في حل المشاكل.
وهذا المدير دائما لايرى إمكانيات موظفيه بشكل واقعي كي يكون متوازن عند التغيير من حيث
تغيير مسارات العمل والأنظمه وقدرة منسوبيه على التكيف مع هذا التغيير فبعض الموظفين يفتقد
القدرة على التكييف عند حصول المتغيرات سواء في إجراءات العمل أو الأنظمه المستخدمه.
المدير الواقعي
وهو تماما عكس المدير القادم لاينظر ليوم غد بل ينظر ليومه فقط وعاده لايفكر في كيف حصل هذا
ولا يحاول حل ذلك بالقضاء على الأسباب ولكن يتعامل على حل المشكله دون معرفه الأسباب.
هذا المدير يعرف جيدا قدرات موظفيه وعقلياتهم ووعيهم ومشاكلهم التي يواجهونها في تسيير أمور العمل.
-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
وحاليا لابد أن يكون المدير مزيجا بين ثلاثه انواع من ماسبق ذكره وهم :
المدير الإنسان - المدير القادم - المدير الواقعي.
ويكون بذلك مدير ناجح إلى حد كبير يحظى بحب موظفيه وتطور سير العمل ويتوافق مع المستجدات والأنظمه
الحديثه على مستوى العالم ولاينسى هذا المدير أن المدير القادم من واجباته هو الإهتمام برفع مستوى موظفيه
بالتدريب المطلوب واللازم والمناسب لمجال إدارته وتخصصها وكذلك الجوانب الإداريه الأخرى .
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
ملاحظه : هذا إجتهاد من خلال خبرتي المتواضعه التي لاتتعدى أصابع اليد الواحده في التعامل مع المدراء
ولو كان هناك خطا فمن نفسي وبالنهايه قد يكون هذا رأي فقط ولايكون قاعده عامه في علم الإدارة الحديث.
----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
أخوكم / منصور العبدالله ( وادي الغلاااااا.....)
__________________
اللهم أرحم والدتي ..وأجعل قبرها روضه من رياض الجنه..واسكنها جناتك
التعديل الأخير تم بواسطة منصور العبدالله ; 07-08-2008 الساعة 08:15 AM