(بسم الله الرحمن الرحيم)
(فذكرفان الذكرى تنفع المؤمنين)

ان من هجر القرآن يعيش معيشه ضنكا...... وهذه الكلمه صعبه في النطق كأنها تشيرصعوبه تلك الحاله قال الامام ابن كثير-رحمه الله-في بيان حاله:في الدنيا فلا طمأنينه له.... ولا انشراح لصدره..... ضيق حرج لضلاله..... وان تنعم ظاهره.
ولبس ماشاء.... وسكن حيث شاء..... فان قلبه مالم يخلص الى اليقين والهدى فهو في قلق وحيره وشك .... فلا يزال في ريبه يتردد فهذا من ضنك المعيشه...... وجاء ايضآ في تفسير الضنك بأنه الكسب الحرام...... والعمل السيئ والرزق الخبيث ..... وانه عذاب القبر وضمته ) اسأل الله العضيم ان يشرح صدورنا بالقرآن

اللهم اجعل القران الكريم ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء احزاننا

__________________
سبحانك اللهم وبحمد اشهد الاإلة الاأنت استغفرك وأتوب اليك

اللهم اجعل القران الكريم ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء احزاننا

اللهم احمنا بحماك
واجعله شاهد لنا لا علينا
ونعو بالله من العيشة الضنكه
الاخ حامد
شكرا لك وجزاك الله خير الجزى

__________________

إذا أصابك هم فلا تقل
يا رب ... إن همي كبير
ولكن ..
قل يا هم ... إن ربي كبير

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

اخوي مرعي مشكووووور على الرد

قال الله تعالى:
{ وقال الرسول يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا }
والمعنى :
وقال الرسول شاكياً لربه إن قومي ـ الذين أرسلتني إليهم بالقرآن لأتلوه عليهم ـ قد صدوا عنه
فتركوه وثبتوا على تركه وهجره .
وفي شكوى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ من هجر القرآن دليل على أن ذلك من أصعب الأمور عليه
وأبغضها لديه ، وفى حكاية القرآن لهذه الشكوى وعيد كبير للهاجرين بإنزال العقاب بهم إجابة
لشكوى نبيه ، ولما كان الهجر طبقات ، أعلاها عدم الإيمان به فلكل هاجر حظه من هذه الشكوى
وهذا الوعيد ،لأن القرآن أنزله الله على عبده لينذرهم ... ويبصرهم ... فهجروه فلم يفتحوا له
أسماعهم إذ كانوا يتقون أن يجتذبهم فلا يملكون لقلوبهم عنه ردا
وهجروه فلم يتدبروه ليدركوا الحق من خلاله , ويجدوا الهدي على نوره
وهجروه فلم يجعلوه دستور حياتهم , وقد جاء ليكون منهاج حياة يقودها إلى أقوم طريق.
بارك الله فيك أخي الحبيب
على طرح هذا الموضوع
تقبل مروري وإضافتي

__________________

عــــش مـــع الـــقــرآن .... تــعــش الــــحــيــاة

اخي سعيد اشكرك على مرورك وبارك الله فيك وجزاك الله خير

جهد تشكر عليه